سمكة «الريمورا» تدمر القاروص في البحيرات المرة بالإسماعيلية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كشفت مصادر رسمية بمحافظة الإسماعيلية، أسباب إنتشار ظاهرة بيئية جديدة للمرة الأولي وهي ظهور أسماك القاروص الكبيرة «نافقة وعليها آثار دماء»، علي ظهر مياه البحيرات المرة.
وقالت المصادر، إنه تم فحص سمكة القاروص الكبيرة التي لا يقل وزنها عن ٣ كيلو جرام، و تبين وجود تجمعات نزفية علي سطح السمكة من الجانبين وخلوها من القشور، و انتفاخ بالفم نتيجة نقص الأكسجين، وان حجم ووزن السمكة أقل من الوزن المناسب لطولها.
ومع إجراء الصفة التشريحية للسمكة تبين وجود إحتقان في العديد من الأعضاء وفي الخياشيم والكلي، انزفه واحتقان في الكلي والكيس المراري( المراره)، تكلسات واحتقان في الأمعاء والمعده الاوليه.
كما أشارت المصادر إلي أنه بالفحص المجهري، تبين وجود تقرحات ونخر في طبقات الجلد والعضلات، كذلك وجود عدد قليل من قشريات طفيلية ( كاليجاس) علي الجلد والذيل.
وعن سبب الظاهرة، أرجعت المصادر إلي الاشتباه في وجود سمك طفيلي يسمي (الريمورا) الذي قد يسبب اصابة خارجية مما يسهل الإصابة بالميكروبات الممرضة نتيجة تقليل المناعة للسمكة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسماعيلية سمك القاروص محافظة الاسماعيلية IMG 20241012
إقرأ أيضاً:
عاجل - قصف إسرائيلي يستهدف بلدة عبسان الكبيرة ويوقع 4 مصابين في قطاع غزة
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل بسقوط 4 مصابين نتيجة قصف إسرائيلي استهدف بلدة عبسان الكبيرة الواقعة شرق خان يونس في قطاع غزة.
استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة بعد توقفاستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين، جاء نتيجة اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.
عاجل - إلياس حنا: قرار الجيش الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء يعكس عجزه عن حسم الحرب في غزة تحذير من مجاعة تجتاح غزة والوضع تجاوز الكارثة
لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين الماضيين، حيث استمر في شن هجمات على أماكن متفرقة في القطاع، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى. كما شدد الاحتلال حصاره الخانق على القطاع، الذي يعاني من مأساة إنسانية غير مسبوقة.
وقد أكد شهود عيان أن القصف الإسرائيلي على بلدة عبسان الكبيرة أسفر عن إصابة 4 مواطنين، بينهم أطفال، نقلوا على إثرها إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
ويأتي هذا التصعيد بعد فترة من الهدوء النسبي، حيث عانى سكان القطاع من تبعات الحصار الإسرائيلي المستمر الذي أثر على كافة جوانب الحياة، خاصة في مجال الرعاية الصحية والإنسانية.
الجدير بالذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تشديد الحصار على قطاع غزة، ما يفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة. كما رفض الاحتلال تنفيذ البروتوكول الإنساني الذي يقضي بتسهيل وصول المساعدات الدولية إلى القطاع المحاصر.
ومع استمرار العمليات العسكرية والهجمات الإسرائيلية، يبقى الوضع في قطاع غزة مهددًا بتدهور أكبر إذا استمر التصعيد العسكري والتجاهل للوضع الإنساني الخطير.