اليابان تفرض تأشيرة على الأتراك
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت اليابان فرض شرط التأشيرة على المواطنين الأتراك اعتبارًا من أكتوبر 2024.
وكانت اليابان في السابق إحدى الدول التي تسمح للأتراك بالسفر بدون تأشيرة، لكن سيتعين على المواطنين الأتراك الحصول على تأشيرة دخول مسبقاً قبل السفر إلى اليابان.
واتخذت اليابان هذا القرار الجديد نتيجة للتطورات في سياسات الهجرة الدولية وزيادة تدفق المهاجرين غير الشرعيين من تركيا.
وذكرت الحكومة اليابانية أنها اتخذت هذه الخطوة من أجل السيطرة على المعدل المتزايد لطلبات اللجوء والعمالة غير الشرعية في السنوات الأخيرة.
ووفقًا للقرار، فإن المواطنين الأتراك الراغبين في السفر إلى اليابان متاح لهم الدخول لأسباب مثل السياحة والتجارة ورحلات العمل الرسمية فقط، ويذكر المسؤولون أن هذه خطوة حاسمة لمنع العمالة غير الشرعية والحد من زيادة طلبات اللجوء.
ومع هذا التغيير، سيتعين على المواطنين الأتراك الآن التقدم بطلب للحصول على تأشيرة من خلال قنصليات اليابان في تركيا من أجل السفر إلى اليابان، كما يشمل هذا التأشيرات التي كان يمكن الحصول عليها في السابق في المطار.
وستشمل المستندات المطلوبة لطلب التأشيرة جواز السفر، وصورة فوتوغرافية بيومترية، ووثائق توضح الغرض من السفر، ووثائق تثبت الوضع المالي الكافي.
ويبرز طلب التأشيرة الجديد لليابان كتطور مهم آخر يقيد حرية سفر المواطنين الأتراك في السنوات الأخيرة، حيث قامت العديد من الدول المتقدمة، وخاصة دول شنجن والولايات المتحدة الأمريكية، بتشديد متطلبات الحصول على تأشيرة لتركيا في السنوات الأخيرة، ووصلت معدلات الرفض في طلبات التأشيرة للأتراك إلى مستويات تاريخية.
Tags: التأشيرةاليابانتأشيرة اليابانتركياشنغنطوكيو
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التأشيرة اليابان تأشيرة اليابان تركيا شنغن طوكيو المواطنین الأتراک
إقرأ أيضاً:
اليابان تعلن منح أحمد أبو الغيط وسام الشمس المشرقة
أعلنت الحكومة اليابانية منح وسام الشمس المشرقة – الوشاح الأكبر، الذي يمنحه إمبراطور اليابان للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وذلك تقديرًا لإسهاماته البارزة في تعزيز العلاقات وتوطيد أواصر الصداقة والتأخي بين اليابان ومصر، وبين اليابان والدول العربية.
وبحسب البيان الصادر عن سفارة اليابان؛ فأن ابو الغيط وخلال فترة عمله كوزير للخارجية المصرية بدايةً من عام 2004 وحتى عام 2011، قام الأمين العام، أبو الغيط بمساهمات بارزة في تعزيز العلاقات اليابانية – المصرية، حيث قام بالارتقاء بالحوار الاستراتيجي بين اليابان ومصر إلى مستوى وزراء الخارجية، مما مهد الطريق للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى علاقة "الشراكة الاستراتيجية" بحلول عام 2023. بالإضافة إلى ذلك بذل قصارى جهده من أجل بناء المتحف المصري الكبير (GEM)، الذي أصبح رمزًا جديدًا من رموز التعاون التنموي بين اليابان ومصر، ومن أجل إنشاء الجامعة المصرية – اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، وما إلى ذلك.
بالإضافة إلى ذلك، وبعد أن تولى مهام عمله بصفته الأمين العام لجامعة الدول العربية في عام 2016، عمل الأمين العام أبو الغيط جاهدًا على تعزيز العلاقات اليابانية – العربية، بما في ذلك إطلاق الحوار السياسي الياباني – العربي، الذي سبق له وأن عقد ثلاث مرات قبل ذلك.
فيما أعربت سفارة اليابان في مصر عن تقديرها وامتنانها العميق تجاه ما قام به الأمين العام، أبو الغيط من إنجازات، وتتقدم له بالتهنئة على التتويج بالوسام.
كما عبرت عن عزمها مواصلة بذل قصارى جهدها من أجل المزيد من التطوير للعلاقات اليابانية – المصرية، والعلاقات اليابانية – العربية