يعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الإثنين، نتيجة المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2023 لطلاب الثانوية العامة. 

نتيجة تنسيق الجامعات 2023| توقعات الحدود الدنيا لكليات القمة رابط نتيجة تنسيق الجامعات 2023 المرحلة الأولى

ويعقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤتمرا صحفيا في العاصمة الإدارية الجديدة لإعلان نتيجة المرحلة الأولى لتنسيق الجامعات الحكومية والمعاهد.

 

ومن المقرر أن يحضر المؤتمر الصحفي لفيف من قيادات الوزارة المعنيين ومسئولي مكتب تنسيق القبول بالجامعات الحكومية والمعاهد. 

ويحدد وزير التعليم العالي موعد انطلاق المرحلة الثانية من تنسيق الجامعات 2023 والحدود الدنيا للتقديم بها لجميع الشعب بالثانوية العامة. 

تنسيق الجامعات 2023 المرحلة الأولى 

وفتحت وزارة التعليم العالي باب التقديم في تنسيق الجامعات 2023 بالمرحلة الأولى يوم السبت الموافق 5 أغسطس 2023 واستمر التقديم حتى اليوم الخميس 10 أغسطس 2023 إلكترونيًا عبر الموقع الرسمي لمكتب التنسيق. 
وبلغ الحد الأدنى للتقديم في تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات 2023 مجموع 362 درجة فأكثر أي بنسبة 88.29 في المائة للشعبة العلمية، بإجمالي عدد طلاب 22 ألفًا و304 طلاب وطالبات. 

كما بلغ الحد الأدنى للتقديم في تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات 2023 للشعبة الهندسية 342 درجة فأكثر أي بنسبة 83.41 في المائة فأكثر بإجمالي عدد طلاب 15 ألفًا و13 طالبًا وطالبة. 

أما الشعبة الأدبية، فبلغ الحد الأدنى للتقديم في المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2023، مجموع 289.5 درجة فأكثر أي بنسبة 70.61 في المائة فأكثر بإجمالي عدد طلاب 74 ألفًا و923 طالبًا وطالبة. 

وبلغ إجمالي عدد الطلاب المتقدمين في المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2023 بجميع شعب الثانوية العامة 112 ألفًا و240 طالبًا وطالبة. 

رابط نتيجة تنسيق الجامعات 2023 

وتتيح وزارة التعليم العالي لطلاب الثانوية العامة رابط رسمي إلكتروني لمعرفة نتيجة تنسيق المرحلة الأولى في القبول بالجامعات 2023. 

ويمكن لطلاب الثانوية العامة معرفة نتيجة تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات 2023 فور إعلانها موقع التنسيق الإلكتروني (اضغط هنا). 
 

طريقة الحصول على نتيجة تنسيق الجامعات 2023 

- تتاح نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2023  على نفس موقع التنسيق الذي قام الطالب بتقديم رغباته عليه. 
- يتم طباعة بطاقة الترشيح النهائية بعد إعلان نتائج مرحلة تقليل الاغتراب والتي تبدأ بعد الانتهاء من المرحلة الثانية وإعلان نتائج القبول بها. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تنسيق الجامعات تنسيق الجامعات 2023 نتيجة تنسيق الجامعات 2023 نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2023 تنسيق المرحلة الاولى وزارة التعليم العالي أيمن عاشور المرحلة الأولى من تنسیق الجامعات 2023 نتیجة تنسیق الجامعات 2023 تنسیق المرحلة الأولى الثانویة العامة التعلیم العالی بالجامعات 2023

إقرأ أيضاً:

عربي21 تحاور الأكاديمي الفلسطيني كمالين شعث حول واقع التعليم الجامعي في غزة

تعرضت جميع القطاعات في غزة إلى التدمير الممنهج، حيث عمل الاحتلال الإسرائيلي على جعل قطاع غزة مكانا غير صالح للعيش سعيا منه إلى تفريغ القطاع من أهله.

لم تسلم أي من القطاعات من جرائم الاحتلال؛ سواء القطاع الصحي أو التعليمي أو الخدمي أو قطاع المساجد.

وقد نال القطاع التعليمي النصيب الوافر من الاستهدافات خصوصا قطاع الجامعات والتعليم العالي.

"عربي21" التقت في إسطنبول الرئيس السابق للجامعة الإسلامية في غزة، والذي يشغل حاليًّا منصب نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في غزة، ورئيس مجلس إدارة "وقف الأمل التعليمي"، ومقره في إسطنبول، وحاورته حول الواقع التعليمي في غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر.

يؤكد شعث أن الضغوط المستمرة التي يتعرض لها قطاع غزة منذ أكثر من 17 عاما كانت دافعا نحو التحدي والإنجاز، وبالنسبة للأكاديميين فإنه "كلما كانت تشتدُّ الضغوط عليهم كانت تقوِّي لديهم الإرادة والعزم وليس العكس".


وقد أنتجت غزة العديد من الأكاديميين الأفذاذ، منهم عالم الفيزياء الأستاذ الدكتور سفيان تايه رئيس الجامعة الإسلامية بغزة الذي استشهد بعد شهر من الحرب، وقد كان يعتبر من العلماء المعدودين في مجاله على مستوى الوطن العربي، وربما على مستوى العالم، كما يقول شعث.

وبحسب شعث فإن السبب الرئيسي وراء مواجهة كل تلك الضغوط والتفوق هو "أن الوضع في غزة يلتقي فيه الجانب الإيماني والجانب الديني والجانب الوطني، حيث أن الأكاديمي الذي يؤدي دوره كأكاديمي يشعر أن هذا يصبُّ في هذه القنوات كلها، فيرى أن تفوقه عبادة".

وكذا يمكن القول عن حب الفلسطينيين للتعليم، وحب أهل غزة خاصة للتعليم، ومن ناحية أخرى لشدة الحاجة للتعليم؛ فغزة منطقة مواردها محدودة جدًّا جدًّا، وأيُّ إنسان يريد أن يعمل شيئًا أو يخطو خطوةً فالتعليم مدخل له.

حازت الجامعات الفلسطينية على مركز جيد جدًّا بالنسبة للجامعات في الدول المحيطة أو بالنسبة لجامعات العالم الثالث؛ ففي مختلف التصنيفات العالمية التي تجري في الوقت الحاضر نجد أن هناك ربما ثلاث أو أربع جامعات رئيسة (جامعة النجاح، الجامعة الإسلامية بغزة، جامعة بيرزيت، جامعة القدس) في مراكز جيدة ضمن هذه التصنيفات، وهذه الجامعات مصنَّفةٌ ضمن أحسن مائة جامعة عربية من ضمن 1200 جامعة على المستوى العربي، حتى على المستوى العالمي تُصنَّف من ضمن أحسن 10% من الجامعات على مستوى العالم التي تبلغ حوالي 33 ألف جامعة.

ومع ذلك فإن الصعوبات التي تواجه سواء الطلبة أو الجامعات كبيرة جدا، فغزة "سجن كبير" كما يقول شعث، وبالتالي فالحركة منها وإليها صعبة جدًّا. وجزءٌ من حياة الأكاديمي وخبرته وتفوقه ربما يأتي من تلاقح الأفكار، وتوسيع المدارك، ومن اللقاءات من خلال حضور الندوات والمؤتمرات والمشاركة فيها وغيرها، وهذا الأمر كان فيه صعوبة بالغة.

الصعوبة الأخرى هي الحياة العامة من حيث الظرف الاقتصادي في البلد، والبطالة وغيرها، وقد كان لها انعكاساتها على العمل الأكاديمي، والموارد المالية أو الموارد البحثية العامة خاصة في الجانب العلمي.

يرى شعث أن الاحتلال يستهدف الفئة المؤثرة في غزة ومن ضمنها الأكاديميين، ويؤكد أن الجامعة الإسلامية خسرت العديد من النُّخب، وكذلك الجامعات والكليات الأخرى كذلك، لكنه يرى ذلك في سياق "ضريبة المقاومة وتحرير الأقصى وتحرير فلسطين.

ويشير شعث هنا إلى ذلك الأستاذ الأكاديمي الذي كان يُدرِّس في كلية الطب بنظام جزئي، وكان قد خرج من غزة للاختصاص لمدة ثماني سنوات، حتى يعود إلى غزة مختصًّا في جانبٍ محددٍ في الطب، وبعد ثماني سنوات عاد إلى غزة، ومَكث فيها سنة ونصف ثم استشهد!.

تحدي الاستمرار
يدهشك البرفوسور شعث حين يكشف أن الجامعة الإسلامية وكذلك جامعات أخرى، وحين بدا أن الحرب ستطول، بدأت باستدراك ما فات، حيث دشنت فصلها الدراسي الأول عن بعد عبر التعليم الإلكتروني، وذلك بالرغم من وجود مشكلةٌ كبيرةٌ تواجهها غزة في الكهرباء والانترنت، وتوفر الحواسيب، وتوفر بيئة الدرس المناسبة؛ فليس هناك مكان للبعض ليجلس فيه، ومع ذلك بدأنا التدريس.

ويدهشك أكثر حين يقول إنهم الآن على وشك الانتهاء من الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الماضي، وتم فتح المجال لدراسة الفصل الذي يليه، وكان هناك إعلان قبل أيام لقبول طلاب في الماجستير والدكتوراة، وعُقدت عديد من المناقشات لرسائل ماجستير ودكتوراة، وتم تقديم خطط بحث لمن يستطيع من الطلبة. "وهكذا بدأت الأمور تعود إلى مجراها الطبيعي المحدود؛ لأن قدراتنا الأكاديمية محدودة، وإمكانيات طلابنا محدودة، إلا أننا أردنا أن نبدأ بما هو متاح، وبما نستطيع حتى تستمر العملية التعليمية".

يتحدث شعث بمرارة عن غياب الدعم الأكاديمي الخارجي للجامعات قبل الحرب، وهو ما كان له أثر واضح على العاملين في القطاع الأكاديمي، فاضطر البعض أن يجد مورد رزق آخر.

لكن بعد الحرب اشتد الأمرُ كثيرًا، فحتى الجزء من الراتب الذي كان يحصل عليه الأكاديمي الموظف لم يعد من الممكن توفيره، فصارت تُصرف بين الحين والآخر سلف محدودة لا تسد كثيرًا من حاجة الناس خاصة مع تفاقم الوضع الاقتصادي والغلاء، "وهذا جزءٌ من الحالة العامة، ونحن نحاول قدر الإمكان أن نُحسِّن من هذه الظروف"، كما يقول شعث.

ومع ذلك يؤكد شعث أنهم تلقوا سيلا من الاتصالات من أكاديميين من غزة أو من خارجها أو من الأكاديميين العرب أو المسلمين ومن غير المسلمين يريدون المساعدة، "وقد اعتذرنا من الكثيرين منهم؛ فهناك صعوبة في الاستفادة منهم، فطالما هم بعيدون، والمنطقة التي يريدون خدمتها خدماتها شبه منهارة، وفيها قتل وحرب وغيرها، فالمتلقِّي غير جاهز، وليس هناك إمكانية لتجهيزه أو مساعدته".

آلية استمرار التعليم العالي في غزة
يقول شعث إنه في الوقت الراهن "نعمل أن يدرس الطلاب في الجامعة، ولا نطالبهم برسوم جامعية، وفي نفس الوقت نحتاج أن نغطي ولو جزءًا بسيطًا من رواتب المدرِّسين، فنحاول قدر المستطاع أن نُوجِد منحا للطلاب حتى ندفع للمدرسين جزءًا من رواتبهم".

ويرى شعث أن على رأس أولويات العمل لنصرة غزة في القطاع التعليمي هو "كفالة الطلاب ودفع رسوم لهم، فنسبة الطلاب الذين يدرسون لدينا الآن 50%، والنصف الآخر ظروفهم القاهرة لم تمكنهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة الالكترونية. وهذه هي الأولوية في الوقت الراهن".


وأما مرحلة ما بعد الحرب مباشرة فالخطة هي نصب مائة خيمة خلال شهر في الجامعة الإسلامية وفي الجامعات الأخرى كذلك، في ظل الإمكانات الموجودة يبدأ التدريس. ويعقب "بدأنا التدريس في الجامعة الإسلامية في الخيام ونعود في الخيام. وبعد ذلك إعادة البناء".

وبالنسبة للطلبة الغزيين الذين تقطعت بهم السبل في الخارج قال شعث إن هناك "محاولات لخدمة طلاب الطب الذين خرجوا إلى مصر خلال العدوان قبل أن يُغلَق معبر رفح، فقد تم الترتيب لمعظمهم لإكمال دراساتهم في الجامعات المختلفة، فبعضهم قُبِل في جامعة مرمرة وفي جامعة مدنيات في إسطنبول، وتم ذلك بمساعدة وزير الخارجية التركي، وبعضهم ذهب إلى جنوب أفريقيا، والبعض نعمل الآن على توفير مقاعد دراسية لهم في باكستان".

يشغل الدكتور كمالين شعث حاليًّا منصب نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في غزة ورئيس مجلس إدارة وقف الأمل التعليمي، ومقره في إسطنبول، تركيا. وقد شغل مناصب أكاديمية وإدارية مهمة خلال حياته الأكاديمية. كان رئيس الجامعة الإسلامية في غزة من عام 2005 إلى عام 2015، ساهم في التطوير الاستراتيجي للجامعة، وعمل محاضرًا في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، ومهندساً في شركة استشارية هندسية في دبي.

مقالات مشابهة

  • عربي21 تحاور الأكاديمي الفلسطيني كمالين شعث حول واقع التعليم الجامعي في غزة
  • إعلان نتيجة الطعون للطلبة الراسبين بشهادة التعليم الثانوي
  • وزير التعليم العالي: تقديم 100 منحة دراسية لمتفوقي الثانوية العامة من أبناء الصعيد
  • رابط نتيجة المدينة الجامعية جامعة الأزهر 2025.. باق ساعات قليلة
  • تدريب المعلمين والطلاب على التعامل مع الأساسيات الرقمية ضمن «التعليم حياة»
  • وزير التعليم: خطوات ملموسة خلال المرحلة القادمة لتحسين أوضاع المعلمين
  • في أول يوم دراسة بالجامعات: وزير التعليم العالي يتفقد جامعة حلوان
  • وزير التعليم العالي: إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة خلال الفترة المقبلة
  • طلاب «التجارة المتقدمة» يستغيثون بوزير التعليم العالي: نطالب بتخفيض تنسيق الدبلومات وتضمين «الحقوق» في القبول الجامعي
  • رابط نتيجة تقليل الاغتراب المرحلة الثالثة الثانوية العامة 2024