«أبيض الناشئين» في لاوس لخوض التصفيات الآسيوية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
وصلت بعثة منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم إلى لاوس، للمشاركة في التصفيات الآسيوية تحت 17 سنة، المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا «السعودية 2025»، حيثُ يلعب منتخبنا في المجموعة الثامنة إلى جانب منتخبي ماليزيا ولاوس، ويخوض «أبيض الناشئين» مباراتيه يومي الأربعاء والجمعة المقبلين.
وضمت بعثة منتخبنا 23 لاعباً وفقاً للائحة التصفيات، وهم هود المنهالي، هزاع فيصل، عبدالله راشد، مايد اليماحي، فيصل محمد، عبدالله فهد، سعد مبارك، سهيل النوبي، مايد عادل، فهد خليل، إبراهيم يوسف، محمد ناصر، سالم عصام، محمد أحمد، محمد بطي، علي حسن، فارس علي، محمد يوسف، عمير يوسف، عبيد عمران، حميد إبراهيم، سعيد علي، سلطان ناصر.
ويُشارك في التصفيات 43 منتخباً تم توزيعها على 10 مجموعات، يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات العشر، وأفضل خمسة منتخبات حاصلة على المركز الثاني، إلى النهائيات التي تستضيفها المملكة العربية السعودية. أخبار ذات صلة «أبيض الناشئين» يختتم تحضيرات التصفيات الآسيوية منتخبنا للناشئين يلتقي نظيره التايلندي ودياً
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب الناشئين أبيض الناشئين لاوس كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
منتخبنا الوطني يسقط في الاختبار العراقي بهدف يوسف الأمين
خسر منتخبنا الوطني أمام ضيفه المنتخب العراقي بهدف وحيد في المباراة التي جرت مساء اليوم على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثانية بالمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
ووقع يوسف الأمين على هدف المباراة الوحيد في الدقيقة ٣٦ بعد متابعة ناجحة لكرة عرضية تهيأت له على طبق من ذهب من الجهة اليسرى لم يتوانى في إيداعها الشباك.
وبهذه النتيجة تجمد رصيد منتخبنا الوطني عند ٦ نقاط، فيما رفع المنتخب العراقي رصيده إلى ١١ نقطة.
بداية حذرة شهدتها الدقائق الأولى للقاء غلفها طابع التحفظ والاتزان التكتيكي مقرونا بتبادل السيطرة الميدانية والاستحواذ على الكرة في منطقة المناورات بمنتصف الميدان.
إلى ذلك ظل اللعب محصورا في وسط الملعب نظرا لعدم مبادرة الفريقين هجوميا، وفي الأثناء نشط منتخبنا الوطني وسرع من حدة أسلوبه وإيقاعه الهجومي، في الوقت الذي مارس فيه المنتخب العراقي ضغطا عاليا على حامل الكرة مصحوبا بتحييد المساحات وتضييقها على نجوم الأحمر.
وتفوق المنتخب العراقي في الصراعات الفردية نظرا للبنية الجسمانية العالية للاعبيه والفارق الملحوظ في تكوينهم البدني.
وأحرز مهاجم المنتخب العراقي أيمن حسين هدفا في الدقيقة ١٥، بيد أن حكم اللقاء ألغاه بداعي التسلل.
وحصل حارب السعدي على بطاقة صفراء في الدقيقة ١٦ نتيجة الضغط العالي الذي مارسه المنتخب العراقي على منتخبنا الوطني.
وأنذر حكم اللقاء مهاجم المنتخب العراقي أيمن حسين في الدقيقة ١٨ نظرا لمخاشنته مدافع منتخبنا الوطني ثاني الرشيدي.
ورويدا رويدا تحرر منتخبنا الوطني من عبء المباراة وضغوطاتها النفسية، وتجرأ هجوميا لينتشر لاعبيه في مساحات الملعب ويحكمون هيمنتهم على منطقة المناورات عبر تبادل التمريرات البينية القصيرة ومحاولة الاستحواذ على الكرة أطول فترة ممكنة.
وبدا منتخبنا الوطني أكثر هدوءا وسلاسة في تناقل الكرات، في الوقت الذي شن فيه المنتخب العراقي حملاته الهجومية على استحياء.
وسنحت فرصة مواتية لعبدالله فواز في الدقيقة ٢٦ عندما تهيأت له كرة على طبق من ذهب داخل أحرام منطقة الجزاء العراقية بيد أنه صوبها دون تركيز على يسار حارس المرمى العراقي.
وبالرغم من سيطرته الميدانية إلا أن منتخبنا الوطني افتقد للفاعلية والنجاعة والدقة في إنهاء هجماته، وبقي مستحوذا على الكرة استحواذا سلبيا في الوقت الذي تجلى فيه ارتباك المنتخب العراقي دفاعيا حيث غلبت عليه العشوائية في التمرير والبطء الواضح في تحضير الكرة وبناء الهجمات.
وما لبث أن تحرر المنتخب العراقي في الشق الهجومي مجددا وتهيأت ضربة رأسية لأيمن حسين في الدقيقة ٣٣، ولكن لحسن الطالع افتقدت رأسيته للدقة لتنأى بعيدا بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى حارس منتخبنا الوطني إبراهيم المخيني.
وبعدها بثلاثة دقائق فقط نجح المنتخب العراقي في البصم على هدف السبق عن طريق يوسف الأمين وتحديدا في الدقيقة ٣٦ عندما توغل داخل منطقة جزاء منتخبنا وترجم كرة عرضية ناجحة أودعها في شباك الحارس إبراهيم المخيني.
وبعد الهدف تحرر المنتخب العراقي هجوميا بشكل كبير، في حين بدا واضحا أن معنويات نجوم الأحمر قد مست بعد تلقي الهدف. واحتسب حكم اللقاء دقيقتان كوقت بدل ضائع
الشوط الثاني
استهل الضيوف الشوط الثاني بضغط هجومي مبكر بحثا عن تعزيز التقدم في النتيجة، في الوقت الذي بدا فيه الارتباك واضحا على عناصر منتخبنا الوطني وتجلى ذلك أثناء التدرج بالكرة من الدفاع إلى الهجوم.
وعاب على منتخبنا الوطني البطء في تحضير الكرة وبناء الهجمات.
وأتيحت لمنتخبنا الوطني فرصة تعديل النتيجة حينما لعب أحمد الكعبي كرة عرضية من الجهة اليسرى قابلها محسن الغساني برأسه بيد أنه فشل في مغالطة الحارس العراقي الذي لم يجد بدوره صعوبة تذكر في ترويض الكرة في الدقيقة ٥٣.
وكثف منتخبنا الوطني من حدة ضغطه الهجومي عقب انتصاف أمد المباراة مطوقا الفريق الضيف بحصار الضغط المتقدم في منتصف ملعبه، وفي الأثناء سدد أرشد العلوي كرة قوية من على حافة منطقة الجزاء بيد أنها اعتلت الخشبات الثلاث.
وأجرى مدرب منتخبنا الوطني رشيد جابر تبديلين دفعة واحدة عندما زج بورقتي زاهر الأغبري وعصام الصبحي عوضا عن عبدالله فواز وثاني الرشيدي في الدقيقة ٦٣ بهدف تنشيط الجبهة الهجومية.
واخترق أحمد الكعبي الجبهة اليمني العراقية وأرسل كرة عرضية أبعدتها دفاعات الضيوف إلى ركلة ركنية لم تثمر عن شيء في الدقيقة ٦٧.
وتوغل زاهر الأغبري من الجهة اليسرى وأرسل كرة عرضية من الجهة اليسرى لم تجد من يتابعها ويقابلها على القائم القريب في الدقيقة ٧٣.
وجازف رشيد جابر هجوميا وأقحم ورقة حاتم الروشدي بديلا لأرشد العلوي في الدقيقة ٧٨ بهدف إعطاء كثافة وحيوية أكبر في الهجوم.
وشهدت الدقيقة ٨٣ مغادرة الجماهير العمانية للمدرجات إدراكا منها بتعقد مأمورية العودة لأجواء المباراة وصعوبة إعادة الأمور لنصابها الصحيح.
وأجرى رشيد جابر تبديلا دفاعيا مركزا بمركز عندما دفع بورقة خالد البريكي بديلا لمحمد المسلمي في الدقيقة ٨٥ قصد تمشيط المنطقة الدفاعية.
وحصل منتخبنا الوطني على فرصة تعديل النتيجة في الدقيقة ٨٩ عندما صوب محسن الغساني كرة رأسية تجاه المرمى العراقي بيد أنها مرت أعلى العارضة بقليل.
ومرت دقائق الوقت بدل الضائع دون أن تحمل جديدا على صعيد النتيجة، ليطلق بعدها حكم اللقاء صافرة النهاية معلنا فوز المنتخب العراقي بهدف نظيف.