???? حميدتي طيب وقلبه أبيض لكن خدعوه.. هو يفكر في الاستسلام الآن
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
حميدتي طيب وقلبه أبيض لكن خدعوه. أنا عارف هو يفكر في الاستسلام الآن.
إفعلها يا فتى.
ما تضحكو يا اخوانا
أنصح حميدتي بانتهاز فرصة العفو العام الجديدة والاستسلام للجيش.
حليم عباس
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الغضب الأعمى
من الواجب ألا نضع ما يحدث فى سوريا الآن دون الإعراب عن خشيتنا مما يتوقع حدوثه ونحن لا نتمناه، ففى الوقت الذى تمكن فيه الشعب من العثور على محرره من طغيان الظالم الذى لم يستمع إلى أنين الناس من كثرة الضغط عليهم حتى لو كان هدف هذا الظالم مصلحة شعبه، فالمهم ألا يشعر الناس بأى ألم وأنت تسحبه إلى المستقبل وإلا ستجد نفسك لوحدك، كما حدث فى سوريا، فكل إنسان له طاقة إذا استنفدها الحاكم تركه شعبه وحيدًا، والذى حدث فى سوريا خلال أيام معدودات لا يمكن وصفه، وإننى من الناس التى تعتقد أن هذا المحرر أو المنقذ كما يصور نفسه أمام معضلة ألا وهى الغضب الأعمى الراسخ فى قلوب الجميع المتعطش للثأر، هذا سوف يُغلق كافة أبواب الأمل ويُعجل بالصدام لا محالة، والشعب بأسره سوف يقع ضحية هذا الصراع، وسوف تنتشر البربرية لتقسم سوريا إلى دويلات صغيرة، ولا أعتقد أن هذا المتوقع سوف يتأخر وسوف تنحسر الأضواء عن المنقذ والمحرر وسوف تُباح القيم لحساب المصالح ويَدعى كل فريق أنه هو الذى يملك الحل تحت رايته الخفاقة. لذلك أنتظر رايات أخرى غير الراية المرفوعة الآن، لأن الغضب الأعمى المصاحب لهؤلاء الأجنحة يعجل ببدء المعركة، لتكون عبرة لأى «حاكم» أو «محكوم».
لم نقصد أحدًا!!