جامعة أسيوط تشارك في حملة الهلال الأحمر المصري RED WEEK
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة أسيوط؛ فى فعاليات حملة "RED WEEK"، والتى أطلقها الهلال الأحمر المصري، واستهدفت استثمار طاقات الشباب الجامعي في مصر، من خلال تعزيز وعيهم بأهمية العمل التطوعي، ودورهم الحيوي في خدمة المجتمع.
تأتي الحملة على مستوي (٣٥) جامعة مصرية، تحت إشراف الهلال الأحمر المصري، واستهدفت الطلاب بهذه الجامعات؛ وذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، والمشرف العام على وحدات التضامن بالجامعات المصرية.
وفى هذا الإطار؛ أشار الدكتور أحمد المنشاوي، إلى أن الحملة تضمنت؛ تعريف الطلاب بمجالات التطوع بالهلال الأحمر المصري، ودور وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة، والخدمات التي تقدمها، بالإضافة إلى توعية الطلاب بأهمية التطوع، هذا إلى جانب بعض الأنشطة التى تهدف إلى تعزيز الصحة العامة بين الطلاب، ومساعدتهم على اتخاذ خطوات إيجابية نحو نمط حياة أكثر توازناً.
وبلغ إجمالي عدد المستفيدين من برامج الحملة (٨٦٠) طالباً من مختلف كليات الجامعة، كما بلغ إجمالي المتطوعين من الطلاب المنضمين -جراء الحملة- لوحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة ما يقرب من (٥٥) طالباً.
وانطلقت فعاليات الحملة بجامعة أسيوط؛ من أمام القرية الأولمبية بالجامعة، وذلك تحت إشراف؛ الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، والأستاذ أحمد المنصوري مدير وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي الهلال الأحمر الهلال الاحمر المصري جامعة أسيوط الهلال الأحمر المصری التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
في اليوم العربي للأصم.. التضامن الاجتماعي تؤكد التزامها بدعم الصم وضعاف السمع وتعزيز دمجهم بالمجتمع |تقرير
في إطار الاحتفال باليوم العربي للأصم، الذي يوافق الأسبوع الأخير من شهر إبريل كل عام، تلقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرًا شاملًا من الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة الأستاذ خليل محمد، حول جهود الوزارة في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
وأكد التقرير التزام وزارة التضامن الاجتماعي بدعم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية ودمجهم الكامل في المجتمع، باعتبارهم شركاء فاعلين يمتلكون طاقات وقدرات ملهمة، وليسوا مجرد متلقين للدعم.
جهود الوزارة في دعم الصم وضعاف السمع
التدريب وتنمية المهارات:
تنفذ الوزارة برامج لتنمية المهارات اللغوية والتدريب للصم وضعاف السمع من خلال 73 مركزًا لغويًا موزعين على مستوى الجمهورية، استفاد منها نحو 8367 شخصًا. تشمل الخدمات الكشف المبكر وقياس السمع، استخدام طريقة اللفظ المنغم، وتوفير السماعات الطبية.
الدمج التعليمي:
تم دمج 587 طالبًا وطالبة من الصم وضعاف السمع بكليات التربية النوعية بـ13 جامعة مصرية، مع دعم أجور 83 مترجم لغة إشارة، بتكلفة سنوية قدرها نحو 2.97 مليون جنيه.
التأهيل والتدريب المهني:
تقوم 6 مؤسسات متخصصة بتقديم تدريبات مهنية مناسبة لإعاقات السمع مثل الطباعة والنجارة والجلود، بالإضافة إلى تقديم برامج توجيه وإرشاد لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
الدعم المالي والاجتماعي:
تسدد الوزارة المصروفات الدراسية للطلاب ذوي الإعاقة السمعية ضمن برنامج "تكافؤ الفرص التعليمية"، وتمنح بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة لتيسير حصولهم على مختلف الحقوق والخدمات المقررة بموجب القانون رقم 10 لسنة 2018.
التمكين الاقتصادي:
توفر الوزارة قروضًا ميسرة ومشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب المشاركة في معارض مثل "ديارنا" لدعم منتجاتهم وتعزيز دمجهم الاقتصادي.
التوظيف والتدريب:
أُطلقت المنصة الإلكترونية للتوظيف "تأهيل" بالتنسيق مع وزارتي الاتصالات والعمل، لتوفير فرص عمل مناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية. كما تم تدريب 145 موظفًا بديوان عام الوزارة على مبادئ لغة الإشارة، مع العمل على توسيع البرامج لتشمل المديريات الإقليمية.
مبادرات نوعية لتوحيد لغة الإشارة
أعلنت الوزارة عن تشكيل لجنة متخصصة لتطوير القاموس الإشاري الموحد بهدف توحيد لغة الإشارة على مستوى الجمهورية، واعتماد مترجمي لغة الإشارة رسميًا. وتم الاتفاق على إنشاء منصة إلكترونية مخصصة للغة الإشارة الرسمية في مصر.
تطبيقات تكنولوجية لدعم التواصل
على صعيد آخر، أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطبيق "واصل"، الذي يتيح للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وصعوبات التواصل الوصول إلى الخدمات الحكومية والخاصة بسهولة.
الإعاقة السمعية في مصر والعالم العربي
حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 1.5 مليار شخص حول العالم من درجات متفاوتة من فقدان السمع، فيما يقدَّر عدد الصم وضعاف السمع في العالم العربي بأكثر من 10 ملايين شخص. وفي مصر، تمثل الإعاقة السمعية نحو 4.5% من إجمالي الأشخاص ذوي الإعاقة وفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وتؤكد وزارة التضامن الاجتماعي استمرارها في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتذليل كافة العقبات أمام دمجهم الكامل في المجتمع، بما يضمن لهم حياة كريمة متساوية مع باقي أفراد المجتمع.