صدى البلد:
2024-10-20@19:56:07 GMT

جمعية الأورمان تدعم زواج عدد 1271 فتاة يتيمة بقنا

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

نجحت جمعية الأورمان فى دعم زواج 1271 فتاة يتيمة في القرى الأكثر احتياجاً بقرى ومراكز محافظة قنا، وذلك من خلال تسليمهن مبالغ مادية وهدايا عينية بهدف دعمهن واستكمال ما ينقصهن لبناء منزل الزوجية ضمن مبادرة «خير بالتقسيط».


وأكد مجدى حسن، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة قنا، على الدور الهام والحيوي لمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير على المواطنين وتوفير إحتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الإجتماعية لهم.


وقال ممدوح شعبان، مدير عام الأورمان، أن مبادرة "خير بالتقسيط" جاءت بهدف تحفيز وفتح آفاق جديدة للمتبرعين لإستثمار تبرعاتهم بالشكل الأفضل وأنها قائمة على مبدأ المساهمة والتكافل الاجتماعي من خلال تسخير التبرعات لدعم الأسر الأكثر احتياجًا، حيث تسعى الجمعية لتوسيع قاعدة المساعدات لتشمل كل القرى والنجوع الأكثر احتياجاً بكل مدن ومراكز المحافظة، ولدعم أكبر عدد من الفتيات اليتيمات والوصول الخدمة إلى عدد أكبر من المستفيدين يمكن للمتبرعين أن يقوموا بالتبرع على أقساط ممتدة بمبلغ 550 جنيها، وذلك ليستطيع الجميع المساهمة في دعم زواج الفتيات اليتيمات.


وأوضح أن فرق عمل الأورمان المنتشرة في محافظة قنا نجحت في تكوين قاعدة بيانات قوية لأسر الأيتام غير القادرين في قرى ونجوع وعزب المحافظة وبخاصة القرى الأكثر احتياجاً وأنها سوف تستثمر قاعدة البيانات هذه في دعم هذه الشريحة وتقديم خدمات متنوعة لها.


يذكر أن جمعية الأورمان ومنذ إطلاقها لمشروع دعم زواج الفتيات اليتيمات ساهمت في زواج عدد 19 ألفا و990 فتاة يتيمة بجميع محافظات الجمهورية المختلفة، ويتم اختيار الفتيات وفق عدة اشتراطات، أهمها أن يكون تم عقد قرانها ووفاة عائلها وعدم مقدرتها الاقتصادية من واقع بحث ميداني تجريه الأورمان لها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دعم زواج

إقرأ أيضاً:

مراسم زواج علي جثث الفقراء!!

استكمالاً للحديث السابق عن القضايا والمشاكل الاقتصادية التي تواجه المقبلين علي الزواج في الآونة الأخيرة تزامناً مع الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد ، ذكرنا التحديات التي تقف أمام الأسر الريفية والمتوسطة التي كبلت نفسها للعادات والتقاليد المتبعة لديهم لبناء عش الزوجية،  هذه العادات تأصلت منذ زمن، وعلى نحو تدريجي إلي أن بلغ الأمر منتهاه . وصار الزواج عبئا كبيرا على الأسر التي تحرص على تقديم الهدايا الثمينة والعديد من المظاهر التي تخالف الواقع المادي للأسرة بغرض التباهي والتفاخر والبذخ والتبذير، تحت سطوة تلك العادات والتقاليد العمياء  ، مما يحملها التزامات تثْقل ظهر الأزواج وبعض الآباء الذين لا يستطعيون توفير قيمة هذه الالتزامات وتفتح باب الديون على مصراعيه،  حتي لو كان ثمن تنفيذ هذه العادات هو الوقوف خلف القضبان . كل هذه الأفعال التي ترتكب قبل الزواج تساهم في خلق الخلافات الزوجية فيما بعد.

واليوم نتحدث عن الطبقة العليا وما تقوم به من عادات وتقاليد أخري مبالغ فيها بشكل غير طبيعي. هذه الطبقة لا تعاني تماما من قلة المال، بل علي العكس، هذه الطبقة عادة تكون بين عائلات معينة ويكون فيها الزواج أشبه بالصفقات، وجرت العادة لديهم في تأسيس قصر الزوجية بداية من المسكن والأثاث، وتكاليف مراسم حفل الزفاف بالمنتصف بين العروسين. ويكون في هذه الطبقة منافسة شديدة بين العائلات في اختيار المكان الذي يقطن به العروسان ونوعية الأثاث الذي يتم شراؤه في بعض الأحيان بالدولار، وكل ذلك في جانب ومراسم حفل الزفاف في جانب آخر والذي يظهر خلاله قمة البذخ والإسراف والتباهي، فما يصرف في هذه الليلة من ملايين الجنيهات في مكان إقامة الحفل والمأكولات وجميع أنواع المشروبات بما تشمله من خمور ، والمكسرات التي تستوردها الدولة بالدولار، وهدايا يتم توزيعها على الحضور وأشهر المطربين والراقصات، كل هذه التكاليف تكفي لإشباع جوع الكثير من الفقراء والمساكين لمدة عام مقبل . ولم ينته الأمر علي ذلك ، هناك تكاليف أخرى لقضاء شهر العسل خارج البلاد ، والذى  يتم خلاله دفع آلاف الدولارات لمجرد التباهي بأنه قضي شهر العسل في أحدى البلاد الأوربية، في حين أنه لو نظر للأمر بعمق أكثر من ذلك، لوجد أن السياح يتوجهون إلي مصر للسياحة والتنزه لأنهم يدركون جيداً قيمة الأماكن السياحية لدينا أكثر من بعض الأغنياء المصريين . فمن المؤسف أن تهدر كل هذه الدولارات في تفاهات ليس لها فائدة ولا قيمة . ومن المؤسف أيضاً أن نتجاهل الأماكن السياحية العظيمة التي لا يوجد مثلها بأي دولة أخري. فهذه الأفعال يقع توابعها علي المواطن الفقير بسبب أزمة الدولار التي أثرت على الحالة الاقتصادية المتردية للبلاد ، وينعكس ذلك في أن مراسم زواج الأغنياء أصبح  علي جثث الفقراء.

ليس معني حديثي أن يحرم الأغنياء أو حتي متوسطي ومحدودى الدخل،  من إقامة حفلات علي مستوى مناسب لوضعهم المادى أو الإجتماعي ، ولكن ليس بهذا البذخ والإسراف في الاحتفاء بالعرس بشكل مبالغ فيه ، لم بقتصر على الأثرياء والقادرين مادياً فقط بل تسرب إلى فئات محدودة الدخل بسبب الغيرة الاجتماعية والتقليد الأعمي . ومما تم رصده فإن الأمر يتطلب ضرورة إطلاق حملة وطنية توعوية تستخدم جميع الأدوات من منابر المساجد، والكنائس وكافة وسائل الإعلام ، ومواقع التواصل، وغيرها لنشر ثقافة الاقتصاد والتوفير في كل ما يتعلق بالزواج من فعاليات واحتفالات. وطرح بعض البدائل التي تعود علي المجتمع والبلاد بفوائد إيجابية .                   وللحديث بقية

مقالات مشابهة

  • تسليم 1568 جهاز تعويضي وسماعة طبية للمرضى غير القادرين بالفيوم
  • «العميد» يُطلق مشروع «براعم النصر»
  • تنظيم معرض لتوزيع الملابس الجديدة لدعم 4 قرى بميت غمر
  • مراسم زواج علي جثث الفقراء!!
  • جمارك دبي تدعم التوطين في القطاع الخاص
  • خبير عسكري: عملية البحر الميت لن تكون يتيمة واحتاجت وقتا للتخطيط
  • مصر.. الأمن يحبط عملية زواج غير مشروعة في اللحظات الأخيرة
  • راكز تدعم مجتمع الأعمال من خلال ورشة عمل لطرح استراتيجيات تسويق رقمي مبتكرة وتعزيز العلاقات المستدامة
  • زواج أم اغتصـ. ـاب.. الغموض يحيط بقفز فتاة من شرفة شقة بأكتوبر