جامعة الإمارات الخامسة عربياً في تصنيف QS
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
العين: «الخليج»
حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة، تقدماً لافتاً في تصنيف (QS) للجامعات العربية لعام 2025، حيث جاءت في المركز الخامس، محققةً قفزة بمركز واحد مقارنة بتصنيف العام الماضي.
ويعزز هذا الإنجاز مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة في التعليم العالي والبحث العلمي على مستوى المنطقة، ويؤكد دورها المحوري في المشهد الأكاديمي العربي.
ويُعنى هذا التصنيف في منطقة الشرق الأوسط بتقييم أفضل المؤسسات الأكاديمية في العالم العربي، مستنداً إلى 10 مؤشرات رئيسية؛ تشمل: السمعة الأكاديمية (30%)، وسمعة الموظفين (20%)، ونسبة هيئة التدريس إلى الطلاب (15%)، وشبكة البحث الدولية (10%)، والتأثير على المواقع الإلكترونية (5%)، ونسبة الموظفين الحاصلين على درجة الدكتوراه (5%)، والاقتباسات لكل ورقة (5%)، والأوراق لكل عضو هيئة تدريس (5%)، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين (2.5%)، ونسبة الطلاب الدوليين (2.5%).
وأكد الدكتور أحمد الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، أن تقدم الجامعة للمركز الخامس بهذا التصنيف يُعد محطة بارزة في مسيرتها نحو تحقيق التميز والريادة الإقليمية والدولية، ويعكس هذا الإنجاز التفاني المتواصل والعمل الدؤوب من قبل جميع أفراد أسرة الجامعة، من أعضاء هيئة التدريس والباحثين إلى الطلبة والإداريين، الذين يلتزمون بتقديم تعليم متميز يعزز الابتكار ويواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف أن هذا التقدم ليس مجرد تصنيف، بل هو شهادة على الدور الحيوي الذي تلعبه الجامعة في دعم رؤية دولة الإمارات نحو بناء اقتصاد معرفي متقدم يقوم على الإبداع والبحث العلمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات جامعة الإمارات العربية المتحدة
إقرأ أيضاً:
"أجمل شتاء في العالم" تختتم نسختها الخامسة بإيرادات فندقية تقترب من ملياري درهم
أعلنت وزارة الاقتصاد، اختتام النسخة الخامسة من حملة "أجمل شتاء في العالم" التي انطلقت في 16 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، واستمرت 6 أسابيع تحت شعار "السياحة الخضراء"، بالتعاون مع المركز الزراعي الوطني، والهيئات السياحية المحلية في الدولة.
وحققت الحملة نجاحاً استثنائياً على صعيد ترسيخ مفاهيم جديدة تدعم التنوع السياحي، ضمن التوجهات الوطنية الهادفة إلى تطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة اعتماداً على أفضل الممارسات المتبعة عالمياً، من خلال تشجيعها أنماط السياحة الخضراء والسياحة الزراعية والبيئية المستدامة، مما يخلق سوقاً سياحياً خصبةً للاستثمارات والمشاريع في هذا القطاع.
التنوع السياحيوأكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن "النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم، تحت شعار "السياحة الخضراء"، نجحت في خلق مسارات جديدة عززت من التنوع السياحي من خلال الترويج لوجهات وتجارب سياحية وطبيعية في إمارات الدولة كافة عبر مساهمتها في إبراز المعالم السياحية البيئية، والمناطق الخضراء، والتجارب الشتوية التي تتميز بها الإمارات وكذلك سياحة المزارع، والمحميات الطبيعية، والمناظر الساحرة والخلابة، ودعمت تلبية مختلف توجهات الزوار المحليين والدوليين وعملت في الوقت نفسه على تعزيز جاذبية الدولة للاستثمارات السياحية في مشاريع نوعية جديدة، بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031".
وأضاف أن "نجاح الحملة يدعم التوجهات الحكومية المستقبلية سواء في تعزيز تنافسية القطاع السياحي في الإمارات من خلال تنويع المنتجات السياحية وزيادة القيمة المضافة التي يقدمها هذا القطاع، أو من خلال تركيز هذه الحملة على الاستدامة وتشجيع السياحة البيئية في ضوء تزامن الحملة مع البرنامج الوطني "ازرع الإمارات" الذي يهدف إلى ترسيخ مفاهيم الزراعة المستدامة ثقافة مجتمعية متكاملة".
نتائج إيجابيةوفي هذا الإطار، قال إن "النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم نجحت في تحقيق نتائج إيجابية بمختلف إمارات الدولة السبع، إذ وصلت إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة خلال هذه النسخة إلى قرابة 1.9 مليار درهم، وبزيادة قدرها 86.9% عن النسخة الرابعة كما بلغ إجمالي عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الدولة أكثر من 4.4 مليون نزيل، وبنسبة زيادة بلغت 62% مقارنةً بالنسخة الرابعة للحملة، وكذلك زيادة في معدل الإشغال الفندقي وصلت إلى 74%".
ونوه إلى هذه النسخة استطاعت أن تصل إلى 224.7 مليون شخص حول العالم، ليصل إجمالي عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم خلال نسخها الخمس أكثر من 1.2 مليار شخص وهو ما يسهم في ترسيخ الصورة الذهنية الإيجابية لدولة الإمارات وجهة سياحية عالمية رائدة إلى تعزيزها جهود التعاون بين مختلف الجهات والهيئات السياحية المعنية في الدولة للتركيز على تجارب وأنماط ومشاريع سياحية تضاعف الثراء الذي يتميز به القطاع السياحي في مختلف إمارات الدولة وتنافسية الوجهات الجاذبة في كل إمارة، ما يعمل على بناء ركائز وأسس أكثر قوة لاستدامة القطاع السياحي الوطني، ويقدم نموذجاً متفرداً يعزز هوية الإمارات السياحية الموحدة على المستوى العالمي".