مولد إبراهيم الدسوقي.. 7 معلومات لا تعرفها عن أحد الأقطاب الصوفية الأربعة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تحتفل الطرق الصوفية بأسبوع مولد العارف بالله سيدي برهان الدين إبراهيم الدسوقي القرشي، وذلك منذ الجمعة الماضية وتستمر إلى 25 أكتوبر الجاري حيث الليلة الكبيرة الختامية في مدينة دسوق، وهو أحد الأقطاب الأربعة عند الصوفية، في القرن السابع الهجري، وهو شيخ الطائفة البرهامية، وصاحب المحاضرات القدسية، والعلوم اللّدُنية والأسرار العرفانية.
مولد إبراهيم الدسوقي.. 7 معلومات لا تعرفها أحد الأقطاب الصوفية الأربعةضريح الدسوقيتفقه سيدي إبراهيم الدسوقي على مذهب الإمام الشافعي ـ رضي الله عنه ـ، واقتفى آثار السادة الصوفية، عُرفت طريقته بالبرهانية والإبراهيمية والدسوقية، فالبرهانية نسبة إلى برهان الدين، والإبراهيمية نسبة إلى اسمه إبراهيم، والدسوقية نسبة إلى الشهرة المكانية وهي مدينة دسوق.المؤرخين اتفقوا أنه عاش ٤٣ عاماً، واختلفوا في سنة وفاته، فذهب البعض انه توفي سنة ٦٧٦هـ، ومنهم الإمام الشعراني، والإمام الوتري، والمناوي، وعبد القادر الطبري، وابن العماد الحنبلي ومرتضى الزبيدي، بينما ذهب البعض الأخر أن وفاته كانت سنة ٦٩٦هـ، ومنهم جلال الدين الكركي شيخ مسجد الدسوقي بدسوق في القرن العاشر الهجري، والمفتي زين الدين أبي المعالي حسن شمة الفوي، ومحمد أمين بن حبيب المدني.بعد وفاة الشيخ الدسوقي تولى أمر الطريقة شقيقه الشيخ شرف الدين موسى أبو العمران، والذي كان أصغر سناً من شقيقه الدسوقي، وعاش متنقلاً بين دسوق والإسكندرية مجتهداً في نشر العلم، وتربية المريدين حتى أدركته الوفاة بالإسكندرية سنة ٧٢٩هـ وقيل سنة ٧٣٩هـ.وله قصة مشهورة مع السلطان المملوكي الظاهر سيف الدين برقوق (ت ٨٠١هـ ) ذكرها الجلال الكركي، ثم استخلف من بعده ابن عمه العارف أبو عبد الله شمس الدين محمد بن العارف ناصر الدين محمد بن أيوب بن أبي المجد، وكانت وفاته سنة ٨٣٤هـ.وقد أُقيم على مقبرة الشيخ إبراهيم الدسوقي بعد وفاته ضريح فوقه قبة، وألحق به مسجد، وهو المسجد المعروف بمدينة دسوق، كما أوقف عليه كثير من الأملاك والعقارات يصرف ريعها على المسجد والعاملين فيه وطلاب العلم.وقد أُدخلت على المسجد والضريح كثير من الترميمات والتجديدات والإضافات وخاصة في عهد السلطان قايتباي، أما المسجد الذي نراه اليوم فيرجع إلى القرن التاسع عشر الميلادي، وتبلغ مساحته حوالي ۲۰ ألف متر مربع، ويتكون من صحن مكشوف يتوسط المسجد تحيط به الأروقة من جميع الجهات، ويبلغ عدد أعمدة المسجد سبعين عموداً من الرخام الأبيض، وقد كُسيت أرضية المسجد كله بالرخام، وسقف المسجد خشبي محمول على كوابيل خشبية، وللمسجد ستة أبواب.وفي أوائل القرن التاسع عشر ضم المسجد الدسوقي للجامع الأزهر، وأصبحت الدراسة فيه تسير على نهج الدراسة الأزهرية نفسها، وضم المسجد مكتبة قيمة احتوت على خمسة آلاف كتاب في مختلف العلوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدسوقي إبراهيم الدسوقي الشيخ الدسوقي إبراهیم الدسوقی
إقرأ أيضاً:
تامر حسني يحقق حلم محمد رحيم بعد وفاته
تصدر اسم الفنان تامر حسني وماس رحيم ابنة الملحن الراحل محمد رحيم، مؤشرات البحث على جوجل، خلال الساعات الماضية ، بعد أن حرص نجم الجيل على تقديم ابنة الموسيقار الراحل، لأول مرة كمغنية في حفل تكريم والدها الراحل بدار الأوبرا المصرية.
دويتو تامر حسني وماس رحيموقدمت ماس رحيم بصحبة تامر حسني خلال حفل تكريم محمد رحيم دويتو غنائي بعنوان «يروح البحر» من كلمات محمود صلاح وألحان والدها محمد رحيم .
ووجهت ماس كلمة شكر لـ تامر حسني قائلة: «شكرا على كل شىء وعلى وقوفك جنبي وتحقيق حلم والدي لي قبل وفاته»، وأردفت في حديثها: «شكرا لحضوركم جميعا اليوم في تكريم والدي».
حفل تكريم محمد رحيموأقيم حفل تكريم الموسيقار المصري الكبير الراحل محمد رحيم تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظيم جمعية المؤلفين والناشرين برئاسة الدكتور مدحت العدل، وذلك على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية وبمشاركة نجوم الغناء في مصر والوطن العربي الذين تغنوا بألحان الموسيقار الراحل منهم لطيفة وشذى وتامر حسني وغيرهم.