المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعاً لِقوات العدو الإسرائيلي في الأطراف الشرقية لِبلدة مركبا بِصلية صاروخية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
2024-10-20hadeilسابق المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعاً لِقوات العدو الإسرائيلي في الأطراف الشرقية لِبلدة مركبا بِصلية صاروخية انظر ايضاًالمقاومة اللبنانية تستهدف تجمعاً لِقوات العدو الإسرائيلي في الأطراف الشرقية لِبلدة مركبا بِصلية صاروخية
آخر الأخبار 2024-10-20الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين 2024-10-20سورية تطلب تخفيض رسوم البورد العربي للأطباء السوريين 2024-10-20المقاومة اللبنانية تستهدف عدة مواقع للعدو الإسرائيلي بصليات صاروخية كبيرة 2024-10-2087 شهيداً ضحايا مجزرة الاحتلال في بيت لاهيا 2024-10-20مراسلة سانا: وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يلتقي نظيره وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي والوفد المرافق له في مقر الوزارة بدمشق 2024-10-20مجلس الشعب يبدأ أعمال جلسته السادسة برئاسة صباغ وحضور رئيس مجلس الوزراء والوزراء 2024-10-20منظمة أوكسفام الدولية: (إسرائيل) قتلت 4 من مهندسينا في غزة ويجب محاسبتها 2024-10-20عراقجي: أي اعتداء إسرائيلي على إيران تجاوز لخطوطنا الحمراء وسنرد عليه بالمثل 2024-10-20الاحتلال يعتقل 30 فلسطينياً في الضفة الغربية 2024-10-20العدو الإسرائيلي يجدد اعتداءاته على لبنان مخلفاً عشرات الشهداء من المدنيين
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مَراسيم بتعيين محافظين جدد لخمس محافظات 2024-10-17 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي 2024-09-23 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتسمية الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية 2024-09-23الأحداث على حقيقتها عام مضى على جريمة قطع مياه علوك عن أهالي محافظة الحسكة 2024-10-10 وحدات الهندسة تفجر عبوة ناسفة زرعها إرهابيون قرب سوق نايف التجاري بدرعا 2024-10-10صور من سورية منوعات برنامج الأغذية العالمي.
. الملايين في جنوب قارة أفريقيا يواجهون أسوأ أزمة غذائية 2024-10-15 الصين تسلط الضوء على جهودها في مكافحة التصحر والحفاظ على المعالم التاريخية والبيئية 2024-10-15فرص عمل بدء المرحلة الأولى من اختبارات مسابقة وزارة الخارجية لتعيين 25 دبلوماسياً 2024-10-13 الخارجية تعلن التعليمات الامتحانية وتوزيع المقبولين لاختبار القدرات الذاتية بمسابقة تعيين عاملين دبلوماسيين فيها 2024-10-09الصحافة محلل سياسي تشيكي: الولايات المتحدة مسؤولة عن الاعتداءات الإجرامية الإسرائيلية في الشرق الأوسط 2024-10-15 الاقتصاد الصهيوني بين التصنيف الائتماني والمؤشرات الرقميّة.. بقلم: د. حيان أحمد سلمان 2024-10-12حدث في مثل هذا اليوم 2024-10-2020 تشرين الأول 1981 – الاتحاد السوفييتي يمنح بعثة منظمة التحرير الفلسطينية بموسكو صفة دبلوماسية 2024-10-1919 تشرين الأول 1954 – جمال عبد الناصر يوقع على اتفاقية الجلاء البريطاني عن مصر خلال 20 شهراً 2024-10-1818 تشرين الأول 2011 – إتمام عملية تبادل 477 أسيراً فلسطينياً في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي بجندي الاحتلال جلعاد شاليط 2024-10-1717 تشرين الأول 1979- الإعلان عن فوز الأم تريزا بجائزة نوبل للسلام 2024-10-1616 تشرين الأول 1945 -تأسيس منظمة الأغذية والزراعة الفاو 2024-10-1515 تشرين الأول 1963 – جلاء القوات الفرنسية عن تونس
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اللبنانیة تستهدف تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
إنا على العهد.. معادلة لا مجرد شعار
اكتسبت المقاومة الإسلامية في لبنان قوتها وخصوصيتها وتميزها التاريخي من دعائم رئيسية استندت إليها، ولعل أهمها وفي صدارتها تأتي دعامتان لا تقتصران على القيم الأخلاقية والإنسانية فقط، ولكن تتمتعان بانعكاسات إستراتيجية وترجمة عملية في ميادين الجهاد والسياسة، أولهما المصداقية، والتي تترجم عمليًا لجدية وجهوزية وصرامة لا يستهين بها العدو، وثانيهما البلاغة في اختيار العناوين والشعارات المعبرة عن المرحلة واللحظة الإستراتيجية بدقة، وترجمتها العملية هو إعلان الموقف والتوجه، وتضافر الدعامتين بإعلان الموقف المستند إلى المصداقية هو ما يوصل الرسائل للعدو والصديق وبيئة المقاومة، ويكسب المقاومة شرفها وهيبتها وإنجازاتها الكبرى.
ولعل اختيار شعار “إنا على العهد” عنوانًا للتشييع التاريخي المهيب للشهيد القائد السيد حسن نصر الله، وأخيه ورفيقه الشهيد هاشم صفي الدين، يشكل مصداقًا لهذه الدعائم، وهذا التوفيق في اختيار الشعارات، بما يتخطى نطاق الشعار الرمزي إلى نطاق تشكيل المعادلات، وهي مدرسة الشهيد نصر الله التي تعتمد على البصيرة والقراءة وتشكيل المسارات التصاعدية وعدم السماح بالتراجع وعودة المعادلات إلى الوراء.
وعندما أطلقت المقاومة شعار “إنا على العهد”، كانت تبدو واثقة تمام الثقة في جمهور المقاومة الوفي وفي تشكيله لمشهد تاريخي غير مسبوق في لبنان، بل وفي العالم بلحاظ الفوارق الديموغرافية المتعلقة بتعداد السكان، وقد رسمت المقاومة مسبقًا لوحات للتشييع قبل حدوثه تصور مشهدًا جماهيريًا مهيبًا، وهو ما تحقق بالفعل، وكانت الجماهير عند ظن وثقة القادة والكوادر والمجاهدين في الحزب، وهو ما يعكس وعيًا جماهيريًا بأهمية هذا المشهد وبكونه ليس مجرد وفاء لقائد تاريخي استثنائي، بل هو مشهد إستراتيجي مفصلي لا يقل عن مشاهد الجهاد بميادين وجبهات القتال، وهو ما أتاح للجماهير أن تشارك في ميدانه كتفًا إلى كتف مع جحافل المجاهدين والمرابطين على الثغور.
وهنا لا بد من التوقف قليلاً للتأمل في دلالات الشعار، ولماذا نقول إنه يشكل معادلة ولا يقتصر على كونه شعارًا للوفاء، وذلك عبر الإيضاحات تاليًا:
1- أول ما يجب أن يتبادر للأذهان في شعار “إنا على العهد” هو السؤال عن أمرين، الأول من نحن؟ والثاني ما هو هذا العهد؟ والإجابتان تحملان أبعاداً إستراتيجية مهمة.
والسؤال الأول أجابت عليه الحشود الغفيرة من بيئة المقاومة من كل الطوائف المنحازة للمقاومة، بل ورفع الشعار بالتزامن مع التشييع حشود خارج لبنان وعبروا عن تضامنهم وأمانيهم في الوفادة والحضور، وهو ما يعني تماسك بيئة المقاومة وفشل العدو في إرهابها وتفكيكها وثَنيها عن خيار المقاومة وتحول تهديد العدو إلى فرصة لإعلان التماسك والوحدة والاستنفار والجهوزية.
والسؤال الثاني ربما هو الأهم، لأنه يوضح المعادلة التي التفت حولها الجماهير وأعلنت صمودها وتجديدها للبيعة للوفاء به، وهو باختصار عهد التحرر الوطني ورفض الذلة وبذل التضحيات للحفاظ على السيادة والكرامة وإسناد المستضعفين وعدم التخلي عن الثوابت ورفض العودة بالزمن إلى الوراء.
2- يجب مراجعة التاريخ للوقوف عند اللحظة التي تشكل بها حزب الله وريثًا لحركة الجهاد اللبنانية التي اذاقت العدو وراعيه الأمريكي الويلات، هما ومن تحالف معهما من الغرب ومن عملاء الداخل، فقد كانت لحظة مفصلية، أراد العدو بها تفريغ لبنان من المقاومة بطرد منظمة التحرير الفلسطينية، واحتلال الجنوب وتقاسمه مع ميليشيات عميلة تنتسب زورًا للجيش اللبناني، وكان لبنان على وشك التطبيع والاعتراف بالعدو تحت مسميات مثل معاهدة عدم الحرب وتشكيل هيئات دبلوماسية في بيروت وفي داخل الكيان، وهو ما أفسدته المقاومة عبر ملئها لفراغ المنظمات الفلسطينية وتصديها للدفاع عن الجنوب والحفاظ على الوجه العربي للبنان، وصولاً إلى تحرير الجنوب، ثم وصولاً لإفشال مشروع الشرق الأوسط الجديد في العام 2006 عقب محاولة العدو إعادة الكرة وتصفية المقاومة.
واليوم، نحن أمام مشهد شبيه، يقوم العدو بالعودة لكرته محاولًا تصفية المقاومة وخلق مناطق عازلة وتشكيل حلفاء من العملاء بالداخل، وهو ما أعلنت المقاومة وجمهورها عبر شعار “إنا على العهد” عن تصديها له وعدم السماح بتحقيق هذه الأوهام مهما كانت التضحيات.
3- يجب أيضاً تأمل أساليب العدو وراعيه الأمريكي عند الفشل في هزيمة المقاومة بالقوة المسلحة، والاحتيال على ذلك بخلق الفتن وانتزاع المكاسب بالسياسة والمؤامرات، عبر الوقيعة بين المقاومة والجيش والدفع نحو الحرب الأهلية، وهو ما أفشلته المقاومة وجمهورها عبر بصيرتها وصبرها على التجاوزات وأعلنت عبر تجديدها للعهد بالتزامها بمدرسة الشهيد القائد بأن غضبها وسلاحها موجه للعدو الصهيوني حصرًا وليس موجهًا للداخل.
4- هناك رسالة كبرى أيضاً لا بد أن يعيها العدو وكذلك أعداء المقاومة في الداخل والخارج، وهي قدسية سلاح المقاومة وهو عهد السيد القائد الشهيد الذي أكد مرارًا في أحاديثه أن سلاح المقاومة جزء من عقيدة وثقافة بيئة المقاومة وله أبعاد أكبر بكثير مما يظنه بعض الواهمين، وأن من سيجبرنا على نزعه بالتخويف أو الحصار، فإننا سنقتله ويبقى سلاحنا معنا.
وهذا العهد قد جددته المقاومة وجمهورها بأنه لا مساس بالسلاح ولا الكرامة ولا الثوابت وأن هذا السلاح هو درع للبنان كله وليس موجهًا إلا للعدو ورعاته.
لا شك أن شعار “إنا على العهد” هو معادلة تثبتها المقاومة وجمهورها، مفادها الثبات على الخيار المقاوم للاحتلال والحصار والمناصر لقضايا الأمة والمحافظ على قدسية السلاح وامتلاك القوة والجهوزية والحرص على السلم الأهلي وعدم إهدار الجهود والدماء في غير مواضعها والاحتفاظ بها لمقارعة العدو والاستكبار، وهو تأكيد للنصر الإستراتيجي للمقاومة التي أفشلت أهداف العدو بحصارها وانزوائها وعودة الوضع لما قبل تشكيل المقاومة وتصديها لتدجين لبنان في حظائر التطبيع والمهادنة.