قوات المشتركة قدمت نماذج باهرة في الشجاعة والتضحية وحب الأرض والوطن
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
• قدمت قوات المشتركة نماذج باهرة في الشجاعة والتضحية وحب الأرض والوطن .. وسيسجل كتاب تاريخ معارك حرب الكرامة مجاهدات وتضحيات شباب المشتركة بأحرف من نور ..
• من هؤلاء الشباب الأقمار الشاب الشهيد المهندس هيثم عبدالكريم موسي بوش والذي سقط شهيداً يوم 11 يونيو 2024 وهو يدافع ببسالة وشجاعة عن أرض أجداده وعاصمتهم التاريخية مدينة الفاشر .
• حزنٌ عميق خيّم علي مواقع التواصل الإجتماعي في ذلك اليوم .. بكي شباب من كل ألوان الطيف السياسي والإثني الشاب المهندس هيثم بوش والذي كان حتي آخر لحظة من لحظات عمره الغض ينقل بشجاعة أخبار معارك الفاشر ويكشف إنتهاكات عصابات مليشيات التمرد ..
• كان هيثم بوش أحد أيقونات جيل شباب اليوم .. تميّز بقدرته المدهشة علي عرض أفكاره وتعبيره عن رؤيته لمستقبل السودان .. كان بوش أحد الشباب الناشطين في حركة مناوي وهو موقف لم يمنعه أن يمد حبال التواصل والحوار مع كل أقرانه في القوي والأحزاب والجماعات السياسية في السودان عامة ودارفور خاصة ..
• تقلّد الشهيد هيثم بوش منصب الأمين العام لرابطة طلاب كلية العلوم الهندسية بجامعة السودان لدورتها السادسة ومن خلال موقعه أظهر قدرات قيادية تفوق عمره وتجربته وظل يقدم أفكاراً متماسكة ورؤي ثاقبة من خلال مشاركاته في الجلسات والمنتديات الحوارية المغلقة والمفتوحة ..
• عندما وقعت واقعة الحرب كان رأيه واضحاً .. أن يجتمع كل شباب السودان بمختلف ألوان طيفهم السياسي والإثني والإجتماعي لدحر عصابات ومليشيات التمرد .. وأتبع قولَه هذا العمل إذ ثبت مقاتلاً عربان وغربان الشتات حتي سقط شهيداً علي ثري فاشر السلطان لينضم إلي مواكب الشهداء الذين سقطوا مدافعين عن السودان .. الأرض والوطن ..
• عندما تزدحم صفحات الترف الإسفيري بنقاشات الصفوة والنخبة والعنصريين الديجتال .. عندما يتحدث هؤلاء عن المشتركة وما قدمته وتقدمه للسودان الوطن .. عندما يتحدثون ويلوكون هذا الترف الحواري عليهم أن يتواضعوا قليلاً أمام تضحيات شباب مثل الرياحين ثبتوا في وجه الردي .. ومنهم الشهيد الشاب هيثم بوش .. تقبله الله مع الشهداء والصالحين ..
• نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“الدين لله والوطن للجميع”: مظاهرة مدنية تهز ساحة الأمويين في دمشق
20 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: في خطوة لافتة وغير مسبوقة، خرج مئات السوريين إلى ساحة الأمويين في قلب العاصمة دمشق، رافعين شعارات تطالب بدولة مدنية ديمقراطية، في مظاهرة مثيرة للجدل. هذه الحركة تأتي بعد أيام قليلة من وصول ائتلاف الفصائل المتشددة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى السلطة إثر الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
المتظاهرون، الذين ضموا شابات وشباباً من خلفيات متنوعة، عبروا عن مطالبهم في هتافات مثل “الدين لله والوطن للجميع”، ورفعوا لافتات تدعو إلى “دولة المواطنة والقانون” و”العلمانية”. من بين اللافتات، برزت عبارة لافتة تقول: “نريد ديمقراطية وليس دينوقراطية”، في إشارة واضحة إلى رفض هيمنة أي تيار ديني على النظام السياسي.
رسائل مدنية وشهادات شخصية
أيهم عمر همشو، وهو أحد المشاركين في المظاهرة، وصف هذا الحراك بأنه “صرخة من الشعب السوري”، بعد عقود من الحكم الاستبدادي. همشو، الذي يعمل في مجال تصنيع الأطراف الاصطناعية، شدد على أن السوريين يتطلعون إلى بناء دولة تعتمد على صناديق الاقتراع وليس على الهيمنة الأيديولوجية.
فيما أكدت الممثلة رغدة الخطيب، التي كانت بين المتظاهرين، على ضرورة إشراك النساء في عملية بناء الدولة الجديدة، مشيرة إلى أن المرأة السورية كانت ولا تزال شريكة في النضال منذ اندلاع الصراع، ووصفت هذا التحرك بأنه “محاولة استباقية لقطع الطريق أمام أي مشروع متشدد”.
جدل واسع وردود أفعال
أثارت هذه التظاهرة تفاعلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسم السوريون بين مؤيد ومعارض. البعض وصفها بالتحرك “المشبوه” نظراً لتزامنها مع بداية عهد السلطة الجديدة، بينما رأى آخرون أنها تعكس الحق المشروع للسوريين في التعبير عن تطلعاتهم في أي وقت.
إلى جانب ذلك، واجهت المظاهرة انتقادات من الذين رأوا أنها ضمت شخصيات دعمت النظام السابق، مما أثار تساؤلات حول مصداقية هذه الدعوات.
تصريحات مثيرة من السلطة الجديدة
الجدل تضاعف بعد تصريحات عبيدة أرناؤوط، المتحدث باسم الإدارة السياسية للسلطة الجديدة، الذي اعتبر أن تمثيل المرأة في مواقع صنع القرار “سابق لأوانه”، وهو ما أثار استياء العديد من النساء المشاركات في المظاهرة.
هذا المشهد يعكس بوضوح التعقيدات التي تواجه سوريا في مرحلتها الانتقالية الجديدة، حيث تتداخل المطالب الشعبية مع التجاذبات السياسية في بلد لا يزال يبحث عن هويته المستقبلية بعد سنوات من الحرب والمعاناة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts