ورشة عمل عن برنامج «رواد وعلماء مصر» في جامعة الزقازيق
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
نظم مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي بجامعة الزقازيق، اليوم الأحد، ندوة تعريفية لبرنامج رواد وعلماء مصر «المرحلة الثانية» الذي تقدمه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وتنفذه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بحضور قيادات الجامعة ومنتسبي الجامعة في تخصصات الصيدلة والهندسة والعلوم والتجارة.
وأكّد إيهاب الببلاوي نائب رئيس جامعة الزقازيق، أنَّ هذا البرنامج يعد من أهم المشروعات التي يمكن للجامعة أن تحقق من خلاله دورها كمؤسسة تعليمية؛ في خدمة المجتمع المصري، من خلال بناء قوة عاملة أكثر شمولاً وقدرة على دعم القطاعات الحيوية للنمو الاقتصادي في مصر، ما سيكون له أثر إيجابي على المجتمع المصري، من حيث دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق رؤية مصر 2030، لافتًا إلى أنَّ البرنامج يعمل على تعزيز التنوع وخلق الفرص لا سيما للمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة.
كما أفاد أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي بالجامعة، بأن البرنامج يهدف إلى بناء قدرات الكوادر المصرية في القطاعين العام والخاص، من خلال توفير فرص منح دراسية لبرامج الماجستير، ودراسات ما بعد الدكتوراه، ومجموعة من التدريبات قصيرة الأجل في مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في المجالات التي تتوافق مع رؤية الدولة التنموية، مع التركيز على تمكين المرأة والشمول للأشخاص ذوي الإعاقة، وهي «السياحة والثقافة والتراث، والصناعة، والتجارة والخدمات اللوجستية، وسلاسل الإمداد، والصحة العامة بالتركيز على إدارة المستشفيات»، بالإضافة إلى قطاعي التغير المناخي والتكنولوجيا.
وتتضمن المرحلة القادمة استيفاء استمارات التقديم من الأفراد المهتمين من الجامعة بالانضمام للبرنامج والاطلاع على استمارة التقدم والاشتراك من خلال الرابط التالي من هـنـا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية جامعة الزقازيق الاقتصاد التنمية القطاع الحكومي
إقرأ أيضاً:
الأحد المقبل .. الأمانة العامة لمجلس المناقصات تحتفل بتخريج 126 مهندسا من برنامج «إمكان 2»
تحتفل الأمانة العامة لمجلس المناقصات الأحد المقبل بتخريج 126 مهندسا من برنامج «إمكان 2» لإدارة المشروعات والعقود الحكومية، يمثلون 20 جهة حكومية، برعاية معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، وبحضور سعادة المهندس بدر بن سالم المعمري أمين عام مجلس المناقصات.
البرنامج التدريبي استمر 6 أشهر، تخللته العديد من الحلقات والزيارات الميدانية التي تساهم في تعزيز كفاءة المهندسين العاملين في هذا القطاع، مع تحسين وتطوير إدارة المشروعات قيد الانشاء، بما يخدم التوجهات التي رسمتها الأمانة العامة لمجلس المناقصات في تحفيز ورفع نسبة المحتوى المحلي في المشروعات الحكومية.
وقال عبدالله بن سيف الحوسني مستشار تنمية المواهب والمشاريع في الأمانة العامة لمجلس المناقصات بالندب: نفتخر بالنجاحات المحققة في برنامج «إمكان» في نسخته الأولي والثانية، ونشيد بالمخرجات من المهندسين في كفاءة إدارة المشروعات والعقود الحكومية، حيث هدف برنامج «إمكان 2» إلى رفع مستوى الكفاءة لدى العاملين في إدارة المشروعات والمناقصات، مما تم صقل مهارات المشاركين في تحليل العقود، وفهم الجوانب القانونية والفنية المرتبطة بها، وساهم في ضمان تنفيذ المشروعات بكفاءة عالية وفق أعلى المعايير.
وأضاف الحوسني: ساعد البرنامج على تعزيز مهارات التفاوض واتخاذ القراروالتقليل من الأوامر التغييرية والمخاطر وترشيد الموارد المالية، وهي عوامل أساسية لضمان تنفيذ ناجح للمشروعات الكبرى.
وجاء برنامج «إمكان 2» تتويجًا للنجاحات والأهداف التي حققها برنامج «إمكان 1»، مما استقطب البرنامج الثاني مهندسين محترفين من مختلف الجهات الحكومية، واستطاع أن ينشئ قاعدة بيانات ومصفوفة وظيفية بسلة مهارات في جميع دوائر المؤسسات الحكومية في مجال المشروعات والعقود والمناقصات.
وانطلقت المرحلة الثانية، بمشاركة 126 مهندسًا في عدد من الجهات الحكومية وهي وزارة الداخلية وجامعة السلطان قابوس وهيئة البيئة ومعظم محافظات سلطنة عُمان، مع مشاركة وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ووزارة التربية والتعليم ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني وبلدية مسقط وبلدية ظفار.
واستطاع البرنامج على مدى أشهر بأن يذلل الصعوبات والتحديات في المشروعات والعقود مع معالجة التحديات منها تأخر المشروعات، والأوامر التغيرية وتعثرها، وطول المدة المنفذة، بالإضافة إلى غيرها من التحديات كتغيرات والزيادات التي غالبًا ما تطرأ على المشروعات، مما يترتب عليها مبالغ إضافية.
وتم اختيار المهندسين في الجهات الحكومية، وفق اشتراطات وضعت لكفاءة الاختيار، حيث أوجدت قاعدة البيانات ما يقارب 1028 مهندسًا يعملون في هذا القطاع من ضمنهم المباشرون في أعمال المشروعات والذين يصل عددهم إلى 400 مهندس، وتم بعدها حصر للفئات ذات الأولوية مما انقسم إلى 3 مراحل وهي المشروعات الإنشائية وتتضمن المدارس والجسور والطرقات والموانئ والمستشفيات والمدن الحديثة وغيرها، بعدها تأتي مرحلة التوريدات والخدمات ثم التقنية.