الأطباء الداخليون والمقيمون في إضرابات جديدة على خلفية عدم جدية التعاطي مع مطالبهم
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أعلنت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين والصيادلة وأطباء الأسنان
عن خوض إضراب شامل أيام الثلاثاء، الأربعاء، والخميس 22، 23 و24 أكتوبر الجاري، باستثناء مصالح المستعجلات والإنعاش والحراسة.
وأعربت اللجنة الوطنية عن استنكارها الشديد ل »نهج التعنت واللامبالاة الذي تتبعه وزارتي الصحة والتعليم العالي في التعامل مع أزمة القطاع »، الذي » يعكس غياب الإرادة الحقيقية في تحسين الأوضاع المهنية وتوفير الظروف الملائمة ».
وسجل الأطباء الداخليين والمقيمين والصيادلة وأطباء الأسنان ما أسموه » عدم جدية الجهات الوصية في التعاطي مع المطالب التي تمثل الحد الأدنى لضمان كرامة وحقوق هذه الفئات الأساسية في المنظومة الصحية ».
وأضاف البيان، أنه « في الوقت الذي كنا ننتظر فيه حلولاً عملية ومنصفة، استمرت الحكومة في سياسات الهروب إلى الأمام دون أدنى اعتبار للتداعيات الخطيرة التي ستلحق بالمنظومة الصحية نتيجة هذا التجاهل الممنهج »,.
ودعت اللجنة إلى » التدخل العاجل لإيجاد حلول لهذه الأزمة التي باتت تهدد استقرار المنظومة الصحية، وإلى حوار جاد ومسؤول يعيد الأمور إلى نصابها، ويضمن حقوق المهنيين ويساهم في تحسين ظروف العمل بما يعود بالنفع على الجميع ».
كلمات دلالية إضرابات الأطباء الداخليون المقيمونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضرابات المقيمون
إقرأ أيضاً:
الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين تطالب الحكومة بوقفة جادة تجاه قضية الأسرى واستعادة جثامين الشهداء
#سواليف
أصدرت #اللجنة_الوطنية_للأسرى و #المفقودين_الأردنيين في #المعتقلات_الصهيونية بياناً صحفياً، عشية يوم الأسير الأردني الذي يصادف اليوم ٢٠/١٠، استعرضت فيه معاناة #الأسرى_الأردنيين على مرّ العقود، وبخاصة بعد طوفان الأقصى وفي ظل حرب الإبادة المجنونة التي يشنها الكيان ضد #غزة وزيادة الإجراءات الانتقامية ضد #الأسرى_الأردنيين والفلسطينيين في #سجون_الاحتلال، وطالبت اللجنة الحكومة ومجلس النواب الجديد ومؤسسات المجتمع المدني، بالعمل في قضية الأسرى الأردنيين والعمل على تحريرهم.
كما طالبت اللجنة في بيانها الحكومة، باستعادة جثامين شهداء عملية البحر الميت، عامر قواس وحسام أبو غزالة ليحتضنهم تراب الأردن.
وفيما يلي نص البيان :
مقالات ذات صلة الشوبكي .. حكومات تضلل المواطنين بوعود وهمية لاستغلال ثروات الأردن 2024/10/20بيان اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين بمناسبة يوم الأسير الأردني
يأتي يوم الأسير الأردني في ظل هجمة مسعورة وانتقامية مضاعفة من السجان على آلاف الأسرى في سجون الاحتلال، منهم ٢٤ أسيراً أردنياً، في ظلّ حرب الإبادة الإجرامية على أهل غزة، انتقاما مما حدث في السابع من أكتوبر عام 2023، ومحاولة استغلال هذا الحدث للإمعان في الانتقام من الأسرى والتضييق عليهم، بالإضافة إلى القضاء على منجزات الحركة الأسيرة التي انتزعها الأسرى عبر نضال طويل.
يأتي يوم الأسير الأردني، وأعداد الأسرى تتضاعف في سجون المحتل المجرم تسلبهم أدنى مقومات الحياة الإنسانية، تجويع وتعطيش جعل الأسرى يفقدون أكثر من نصف أوزانهم، إهمال طبي مضاعف، اعتداءات مستمرة، ضرب وتنكيل، وإعدامات بالجملة لأسرى كفلت كل القوانين الدولية لهم حق الحياة بكرامة داخل السجون.
يأتي هذا اليوم وقلوب أهالي الأسرى الأردنيين تنفطر على أبنائهم، ينتظرون خبرا من هنا وهناك عله يطمئن تلك القلوب التي شاخت ألماً وشوقاً، يخافون مع كل رنة هاتف أن يكون أحد أبنائهم الشهيد التالي في السجون.
منذ عقود، كانت معاناة أسرانا الأردنيين مضاعفة نظرا لحرمانهم من حقهم في الزيارة، ولم تستطع الحكومات المتعاقبة من تأمين زيارة لأهالي الأسرى الأردنيين منذ آخر زيارة في عام 2008، ويمنعون حتى من الاتصالات أو الرسائل على الرغم من معاهدة السلام المبرمة مع حكومة السجان الصهيوني، فماذا قدمت وادي عربة؟ وماذا قدمت السفارة الأردنية في فلسطين المحتلة للأسرى الأردنيين؟ وهل تعجز الحكومة عن الدفاع عن مواطنيها المعتقلين لدى الاحتلال الصهيوني؟ وإلى متى تبقى قضية الأسرى منسية ومهملة لدى حكوماتنا الأردنية المتعاقبة؟
رحم الله جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال عندما قال: الإنسان أغلى ما نملك، فأغلى ما نملك مأسورون لدى احتلال لا يرى لحياة الأردنيين والفلسطينيين أي قيمة.
إننا في اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية نؤكد رفضنا لسياسة القمع والتنكيل التي يتعرض لها الأسرى اليوم، ونطالب شعبنا الأردني الحر بالوقوف وقفة جادة مع قضية الأسرى، وكذلك مؤسسات المجتمع المدني من أحزاب ونقابات، فنطالبها بأن يكون لها موقفا جادا تجاه هؤلاء الشباب الذين لبوا نداء الواجب تجاه فلسطين المحتلة ومسرى الرسول.
أما مجلس النواب الجديد فهو مطالب أن يضع قضية الأسرى على سلم أولوياته، فكرامة الأردنيين فوق كل اعتبار.
كما نطالب حكومتنا الأردنية أن يكون لها دور إيجابي في قضية الأسرى الأردنيين والفلسطينيين، وأن تعمل بشكل جدي لتحرير الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال وكشف مصير المفقودين، فهؤلاء هم فخر الأردن وأغلى ما نملك.
وأخيرا فإننا نطالب حكومتنا أن تقوم باستعادة جثامين شهداء عملية البحر الميت حسام أبو غزالة وعامر قواس، الذين انتفضوا في وجه ظلم الاحتلال الجبان واعتداءاته الإرهابية على غزة، وتهديداته المستمرة للأردن، فتراب الأردن يشتاق كي يحتضن جثامين الشهداء، والأردنيين لن يقبلوا أن تبقى جثامين شهداء الأردن أسيرة لدى الاحتلال.
اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية
الأحد 20 / 20 / 2024