العرض العالمي الأول لفيلم التدريب الأخير بالمهرجان الوطني للفيلم بطنجة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
ينطلق الفيلم المغربي التدريب الأخير للمخرج ياسين فنان في عرضه العالمي الأول بالدورة الرابعة والعشرين من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة (18 - 26 أكتوبر/ تشرين الأول) حيث ينافس بالمسابقة الرسمية.
يعُرض الفيلم يوم الإثنين 21 أكتوبر الساعة 4 عصرًا وذلك بحضور فريق العمل بالفيلم والممثلين.
ويدور الفيلم حول مخرج مسرحي يستعد لتدريب فرقة على مسرحية الخادمات لجون چينيه ، إلا أن التوترات تتصاعد بعد أن يبدأ في تناول مضادات الاكتئاب ومحاربة شياطينه قبل العرض المقرر للمسرحية أمام منتج ومدير ثقافي من السفارة الفرنسية.
الفيلم من إخراج ياسين فنان وتأليف نبيل المنصوري الذي يشارك في بطولة الفيلم مع جميلة الهوني، حسناء طمطاوي، وعبد الإله عاجل. الفيلم من إنتاج نادر فيجاج لشركة Morocco Films Makers، ومدير تصوير عادل أيوب. تتولى MAD Distribution التوزيع في العالم العربي، بينما تتولى MAD World المبيعات في باقي أنحاء العالم.
ياسين فنان مخرج سينمائي وكاتب سيناريو مغربي، حاصل على شهادة في الفنون المسرحية من جامعة السوربون بباريس. كتب أول فيلم له وأخرجه عام 2002 بعنوان (الجرح الصغير)، ثم كتب عدة سيناريوهات وأخرجها بعض المخرجين، بما في ذلك المخرج يونس ركاب. في 2004 أخرج ثلاثة أفلام قصيرة هي Danger MAN وThe future is now، وقميص أبيض وربطة عنق سوداء.
ومن أشهر أعماله مسلسل غدر الزمان (2023) وأولاد الدرب (2022) وشمس العشية (2021) والوجه الآخر (2018). في عام 2014، أخرج أول فيلم روائي طويل له كريان بوليود، الذي فاز بالعديد من الجوائز في مهرجانات طنجة ومالمو وجنيف السينمائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسين فنان المهرجان الوطني بطنجة الفيلم المغربي
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد يتفقد فعاليات مؤتمر العلوم السلوكية العالمي
شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، جانباً من فعاليات اليوم الأول من «مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025»، الذي يُقام في جامعة نيويورك أبوظبي، بمشاركة أكثر من 500 خبير دولي وأكاديمي وباحث مُتخصِّص.
وأكَّد سموّه أهمية المؤتمر بوصفه منصة عالمية تُسهم في تعزيز المبادرات المجتمعية الحكومية، وتطوير حلول مبتكَرة ومستدامة للتحديات المُلِحَّة باستخدام العلوم السلوكية، مُشيداً بجهود المنظِّمين في استقطاب صُنّاع سياسات وباحثين بارزين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة كيفية تطبيق الرؤى السلوكية استراتيجياً لمواجهة عدد من التحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجه المجتمعات اليوم.
وأشار سموّه، إلى الحاجة العالمية المتزايدة إلى تسخير مناهج العلوم السلوكية وآلياتها وأدواتها المختلفة في التعامل مع القضايا المجتمعية المتعددة على نحو يضمن التفاعل المتطوِّر بين العلم والسياسات والممارسات، ويُتيح الوصول إلى فهم أعمق للسلوك البشري، من أجل تصميم أساليب جديدة لتقديم الخدمات الحكومية على نحو مؤسسي يلبّي الاحتياجات الفعلية، ويحقِّق الأهداف التنموية طويلة الأجل.
والتقى سموّه بعدد من الخبراء والمتحدثين المشاركين وتبادل الحديث معهم عن أهمية مواصلة العمل المجتمعي الحكومي بالتوافق مع نتائج الدراسات والأبحاث الأكاديمية والمؤسسية لضمان وضع السياسات المناسبة وتصميم البرامج الملائمة لسلوكيات الأفراد التي تتسق مع تجاربهم المعيشية وخبراتهم الحياتية وتطلعاتهم المستقبلية.
وانطلقت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر برعاية سموه، بمشاركة أكثر من 500 من الخبراء من المنطقة والعالم، تحت شعار «آفاق جديدة في العلوم السلوكية».
وتطرقت نقاشات اليوم الأول إلى ضرورة وجود فهم أعمق للسلوك البشري لإحداث التحول المطلوب في عمليات تصميم الخدمات العامة.
وفي مستهل المؤتمر، ألقت شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، كلمة رئيسية مستلهمة من رؤية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نحو الوصول بالعلوم السلوكية من مجرد المفهوم إلى الاستراتيجية، مشيدةً بالعمل الرائد الذي قامت به مجموعة العلوم السلوكي في أبوظبي.
كما شهد اليوم الأول كلمة رئيسية، ألقاها البروفيسور كاس سانستين، الباحث القانوني والاقتصادي والسلوكي، طرح خلالها رؤيته حول تطور العلوم السلوكية.(وام)
شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، جانباً من فعاليات النسخة الـ16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني.
واطَّلع سموّه، خلال الزيارة، على المهارات التقنية والمهنية للمواهب الإماراتية التخصُّصية المبنية على التعليم التقني والمهني، والتي تطمح للإسهام في جهود التنمية المستدامة في دولة الإمارات.
وهنَّأ سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان المشاركين في منافسات النسخة الـ16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات، التي تستقطب أكثر من 500 متنافس لإبراز قدراتهم ضمن 33 مهارة تقنية ومهنية. (وام)