مكملات غذائية لا يجب تناولها معا.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تعتبر المكملات الغذائية جزءا مهما من روتين العناية بالصحة لدى الكثيرين. ومع ذلك، قد يتجاهل البعض أن تناول بعض المكملات معا قد يؤدي إلى تفاعلات غير مرغوب فيها تؤثر على فعاليتها أو قد تكون ضارة بالصحة.
ويقول خبراء إن هناك عددا من المكملات الغذائية التي لا يجب تناولها معا، مثل المغنيسيوم والفيتامينات، وفيتامينات D وE وK، والنحاس والزنك، وفيتامين C وB12.
في هذا الصدد، نقل موقع "ساينس فوكس" عن إدوارد سالتزمان، الأستاذ المساعد في الطب بجامعة تافتس الأميركية، قوله إن "الجرعات العالية من بعض المعادن قد تتداخل مع امتصاص معادن أخرى من خلال مجموعة من الآليات".
وأضاف: "مثلا، يميل الكالسيوم إلى التسبب في مشاكل لمكملات الحديد".
وتابع: "لكي يتم امتصاصه بشكل أفضل، تحتاج مكملات الحديد إلى طبقة مريحة من حمض المعدة لتستقر فيها. وهذا يجعلها في مواجهة مباشرة مع مضادات الحموضة التي تحتوي على كربونات الكالسيوم".
وأوضح: "هذا مجرد مثال واحد من العديد من الأمثلة حيث تعمل المكملات ضد بعضها البعض، مما يقلل من آثارها أو يمنع الفوائد تماما".
وأردف قائلا: "كما قد تضعف مكملات الزنك امتصاص النحاس بشكل مباشر. يمكن أن يكون ذلك سواء من الأطعمة الطبيعية أو المكملات الغذائية. ولهذا السبب، لا ينبغي تناول مكملات الزنك والنحاس في نفس الوقت".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المغنيسيوم الزنك الكالسيوم مكملات الحديد الزنك المكملات الغذائية أخبار علمية أخبار الصحة الأخبار الصحية المغنيسيوم الزنك الكالسيوم مكملات الحديد الزنك أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
هذه من أسماء الله الحسنى لا يجوز تسمية البشر بها .. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (أسمع أن هناك أسماء لله تعالى لا يجوز لأحد من خلقه أن يتسمى بها؛ فأرجو التكرم ببيان هذه الأسماء؟
أسماء الله الحسنيوقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه قد ذكر العلماء أن أسماء الله الحسنى يوجد منها نوع يختص به تعالى؛ نحو: الله، والرحمن، والخالق، والمتكبر، فهذه الأسماء لا يجوز أن يُسمَّى بها غيره سبحانه -لا الأشخاص ولا الأشياء-؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «أَخْنَى الأَسْمَاءِ يَوْمَ القِيَامَةِ عِنْدَ اللَّهِ رَجُلٌر تَسَمَّى مَلِكَ الأَمْلَاك» متفقٌ عليه. ومعنى أخنى: أوضع وأحط.
يقول الإمام النووي في "المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج" (14/ 121-122، ط. دار إحياء التراث العربي): [اعلم أن التسمِّي بهذا الاسم -مَلِكَ الأَمْلَاك- حرم، وكذلك التسمِّي بأسماء الله تعالى المختصة به؛ كالرحمن، والقدوس، والمهيمن، وخالق الخلق، ونحوها] اهـ.
ويقول الإمام ولي الدين العراقي في "طرح التثريب" (2/ 152، ط. دار إحياء الكتب العربية) -عند شرح الحديث السابق-: [فيه تحريم التسمي بهذا الاسم، سواء كان بالعربية أو بالعجمية؛ لترتيب هذا الوعيد الشديد عليه، ودلالته على أن غضب الله تعالى على المُسَمَّى به أشد من غضبه على غيره.. ويلحق به التسمي بأسماء الله تعالى المختصة به؛ كالرحمن، والقدوس، والمهيمن، وخالق الخلق، ونحوها] اهـ.
التسمية بـ كريم ورحيموأضافت دار الإفتاء أن الأصل هو جواز التسمية بأيِّ اسمٍ، إلا ما وردَ الشرعُ بالنهي عنه أو عن جنسه؛ كأنْ يكون مختصًّا بالله تعالى بحيث لا يُطْلَق إلا عليه سبحانه؛ كاسم "الله"، و"الرحمن"؛ ولذا فلا يجوز إطلاق القول بأنَّ أيّ اسم للهِ تعالى لا يجوز التسمية به؛ إذ إنَّ لله تعالى أسماء مختصةً به كـ "الله" لا يجوز التسمية بها بحال، ولله تعالى أسماء مشتركة يجوز التسمية بها، وقد أطلق الله تعالى على نبيه بعضًا من أسمائه كـ "عزيز" و"رؤوف".
وقد قرّر بعض فقهاء الحنفية جواز التسمية بأسماء الله تعالى المشتركة؛ فجاء في "بريقة محمودية" (3/ 234، ط. الحلبي): [التسمية باسم الله يوجد في كتاب الله تعالى؛ كـ"العلي" و"الكبير" و"الرشيد" و"البديع" جائز؛ لأنَّه من الأسماء المشتركة، ويرادُ به في حق العباد غيرُ ما يراد به في حق الله تعالى] اهـ.
وقد جرى عملُ المسلمينَ على التَسْمِيةِ بأسماءِ الله تعالى التي لا تُخْتَصُّ به كـ "كريم" و"مالك" و"مؤمن"، و"رحيم" وغيرها، ولم يُنْكِر عليهم في ذلك أحدٌ ممن يُعتَدُّ بإنكارهم.