أنقرة (زمان التركية) – قال محمد أوتشوم، كبير مستشاري الرئيس رجب طيب أردوغان، إن الرئيس أعاد للواجهة مصطلح “الجبهة الداخلية” الذي أدرجه أتاتورك في خطاباته وأن رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشالي، يشير إلى أتاتورك من وقت لآخر ويؤكد على الجبهة الداخلية على نطاق واسع.

واستخدم الرئيس في خطاب سابق له عبارة “أهدافنا بالجبهة الداخلية هي التفاحة الحمراء”، وهو ما أثار مناقشات بين السياسيين.

وخلال تقييم للأحداث ينشره على حسابه بمنصة إكس كل يوم أحد بعنوان ” ملحوظة الأحد”، أفاد أوتشوم أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، صرح أن تركيا يجب أن تحافظ على جبهتها الداخلية سليمة ضد دائرة النار التي أوجدتها الإدارة الإسرائيلية الإبادية والفاشية في منطقتنا والمشاريع المدمرة للإمبريالية العالمية، مشيرا إلى إثارة تصريحات أردوغان هذه جدلاً حول ماهية الواجهة الداخلية.

وأضاف أوتشوم نائب رئيس مجلس السياسات القانونية الرئاسية: “قد تكون هناك تقييمات مختلفة لما يجب فهمه بشكل ملموس، فيما يخص مصطلح الجبهة الداخلية وذلك من خلال الأبعاد التاريخية والحالية، غير أنه من الممكن التوصل إلى توافق في الآراء ضمن إطار عام، وبهذا يمكن تعريف الجبهة الداخلية بأنها القوة التي يشكل فيها تحالف الجمهور أكبر القوى الاجتماعية، وتتوحد بها جميع القوى المؤيدة للاستقلال التام والوحدة الجغرافية والسياسية ومناهضة الإمبريالية، وتشكلها جميع القوى الوطنية مع الدولة بما يشمل حزب الشعب الجمهوري، والقوى القومية المحبة للوطن للمراجع المعارضة الأخرى التي تعمل بهدف حماية وتعزيز وتطوير تركيا”.

وذكر أوتشوم أنه يتوجب تقييم مفهوم الجبهة الداخلية بشكل مختلف بما يشير إلى وحدة عناصر القوى الوطنية والدولة ضد المخاطر المختلفة، كما جاء في منظور أتاتورك وليس من حيث المنافسة السياسية الديمقراطية المحلية واستخدامه لهذا الهدف، قائلا: “ بالنهاية، من المنطقي أن الجبهة الداخلية يتم تقييمها على أنها “جبهة تركيا”، وهي مزيج من عناصر القوى الوطنية والدولة ضد جميع التهديدات والمخاطر الخارجية “.

واستخدم أردوغان مصطلح “الجبهة الداخلية” لأول مرة خلال كلمته في الثلاثين من أغسطس، وفي معرض شرحه لكيفية الاستعداد للهجوم الكبير، أكد الرئيس أردوغان أن تمكين الجبهة الداخلية كان فعالاً في النجاح بجانب الاستعدادات مثل الأسلحة والذخيرة والتدريب والقوة الإضافية، قائلا: “أعتقد بصدق أنه سيتم تحقيق أكثر بكثير من كيفية التغلب على المؤامرة، كل ما علينا القيام به لهذا هو الحفاظ على جبهتنا الداخلية سليمة، تحدث مشاكل اقتصادية في حياة الأمم ويمكن أن تتصاعد التوترات في السياسة من وقت لآخر وقد يكون هناك خلاف بين شرائح المجتمع، المنافسة شرط لا غنى عنه للحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. إن توقع إجماع 85 مليون شخص على كل شيء أمر غير واقعي وغير صحيح”.

Tags: الجبهة الداخلية لتركياالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالحرب الاسرائيلية على لبنانحزب الشعب الجمهوريرجب طيب أردوغانممر داود

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الحرب الاسرائيلية على لبنان حزب الشعب الجمهوري رجب طيب أردوغان الجبهة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

أردوغان: إسرائيل نقلت النار وسفك الدماء إلى سوريا بعد غزة ولبنان

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمل على نشر الصراع في المنطقة، لافتا إلى أنها وسعت العدوان إلى سوريا بعد لبنان وقطاع غزة.

وقال أردوغان في تصريحات صحفية على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته من إيطاليا، إن "إسرائيل تبذل جهودا لنشر الصراع وسفك الدماء والدموع في منطقتنا".

وأضاف أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "توسع بشكل تدريجي موجة العنف والعدوان التي بدأت في المدن الفلسطينية، وعلى رأسها غزة"، لافتا إلى أن "ما سفكته من دماء في لبنان وما ألحقته بشعبه من معاناة واضح للعيان".


وأوضح الرئيس التركي أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "دخلت الآن في مسار نشر النار إلى سوريا، وسفك الدماء هناك أيضا"، مشيرا إلى أن "الهجمات التي تنفذها إسرائيل على الأراضي السورية محاولة لتقويض المناخ الإيجابي الذي بدأ مع الإدارة الجديدة في سوريا".

وأوضح أردوغان أن "ما تفعله إسرائيل هو استفزاز لا يمكن القبول به"، محذرا "سنظهر ردة فعلنا بطرق مختلفة على جميع محاولات جر سوريا إلى مستنقع جديد من عدم الاستقرار".

وتأتي تصريحات الرئيس التركي بالتزامن مع شن الاحتلال الإسرائيلي غارة على موقع جنوبي دمشق ما أسفر عن مقتل أحد عناصر قوات الأمن السوري، حسب ما نقلته وكالة رويترز عن مصدر أمني.


وجاء الهجوم الإسرائيلي على وقع تصاعد التوترات في ريف دمشق على خلفية اشتباكات في منطقة صحنايا وأشرفية صحنايا بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة على خلفية تداول مقطع مسجل مسيء للنبي محمد.

وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان مشترك مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، أن "الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة تحذيرية ضد "متطرفين" كانوا يستعدون لمهاجمة الدروز في بلدة صحنايا السورية". 

وكانت صفحات إعلامية درزية وجهت اتهامات إلى قوات الأمن العام، ومجموعات مسلحة أخرى بشن "هجمات طائفية" على جرمانا وصحنايا لليوم الثالث على التوالي، بينما أعلنت وزارة الداخلية عن التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا لوقف إطلاق النار، ودخولها منطقة صحنايا لإجراء عمليات التمشيط.

مقالات مشابهة

  • أردوغان بشان هجمات إسرائيل على سوريا: لن نسمح بفرض أمر واقع
  • أردوغان: إسرائيل نقلت النار وسفك الدماء إلى سوريا بعد غزة ولبنان
  • عاجل. أردوغان: تركيا لن تسمح بأي كيانٍ آخر غير سوريا موحدة
  • أردوغان: ما تقوم به إسرائيل في سوريا استفزاز لا يمكن القبول به
  • أردوغان: عودة 200 ألف سوري من تركيا بعد سقوط الأسد
  • ورشة عمل بوزارة الداخلية لمراجعة وتطوير دليل الوصف الوظيفي لإدارة القوى البشرية
  • عودة 200 ألف سوري من تركيا إلى وطنهم منذ سقوط النظام
  • أردوغان يكشف عدد اللاجئين في تركيا
  • أردوغان يكشف عن عدد المهاجرين في تركيا
  • نيويرك تايمز: تركيا تقاوم الاستبداد في ظل صمت عالمي