الإعدام لمُدانٍ في "خلية الإسماعيلية"
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قضت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة أمن الدولة العليا، المُنعقدة بمُجمع محاكم بدر، اليوم الأحد، بمُعاقبة مُدانٍ في قضية "خلية ولاية الإسماعيلية" بالإعدام.
اقرأ أيضاً: قطعها بمنشارٍ وخلاط.. تفاصيل بشعة للفتك بالحسناء السويسرية
وعاقبت المحكمة متهم واحد بالسجن المؤبد وعاقبت ثلاثة مُتهمين آخرين بالسجن المُشدد لمدة 15 عام والزمتهم بالمصاريف الجنائية.
وأمرت المحكمة بوضع المحكوم عليهم تحت مراقبه الشرطة لمده خمس سنوات تبدا من انتهاء مده العقوبه المقضي بها والزمت المتهمين المحكوم عليهم بالالتحاق بدورات إعادة تأهيل لمدة خمس سنوات.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين غريب محمـد متولي ومحمـود زيدان ومحمد نـبيل وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.
وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات الجيزة بمعاقبة اب ونجليه بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات عما أسند إليهم من اتهام باستعراض القوة ضد مواطن وفرض السطوه عليه ، وألزمتهم المصاريف الجنائية ، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة مساوية
واسندت النيابة العامة لثلاثة متهمين أنهم بدائرة قسم شرطة الجيزة محافظة الجيزة: إستعرضوا القوة ولوحوا بالعنف قبل المجني عليه "ك.م" وأهالي المنطقة ، وذلك بقصد الترويع والتخويف ومحاولة فرض السطوة والتأثير على إرادته وإلحاق الأذى المادي والمعنوي والإضرار بممتلكاته وتكدير الأمن والسكينة العامة وتعريض حياته وسلامته للخطر حال إستخدامهم لأسلحة بيضاء وأدوات "سكين وشومة" وقد وقع بناء على هذه الجريمة الجرائم تالية الوصف ، هي أنه في ذات ظرفي الزمان والمكان:
واضاف امر الاحالة بان المتهمين شرعوا في قتل "المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على ذلك ، إثر خلاف بينهم ، وما إن ظفروا به حتى إنهالوا عليه ضربا بأسلحة بيضاء "سكين وشومة" محدثين به إصابته الثابتة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق ، قاصدين من ذلك إزهاق روحه ، إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم به ألا وهو مداركته بالعلاج ، كما أحرزوا أسلحة بيضاء وأدوات (سكاكين وشومة) مما تستخدم في الإعتداء على الأشخاص بغير ترخيص وبدون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وكشفت شهادة المجني عليه بالتحقيقات أنه يعمل بمحل لبيع المأكولات الشعبية ا وأن المتهم الأول صاحب محل جزارة بالخلف منه ، حيث يرمي المتهمون مياها قذرة بالشارع ، فعاتبهم وحدثت مشادة بينهم فضها الأهالي. وفجأة وحال وجوده وحده بالمحل وجد المتهم الأول يقدم من خلفه ويضربه بسكين الجزارة في رقبته ، وبالإلتفات نحوه وجد المتهم الثاني في مواجهته يضربه بعصا "شومة" على منتصف رأسه ، وضربه المتهم الثالث من أمامه في كتفه بسكينه ، فسقط -المجني عليه- أرضا ، فحمله الأهالي الى مستشفى قصر العيني حيث تم علاجه. وأضاف أن المتهمين كان يمكنهم موالاة ضربه لولا سقوطه نازفا دمه ، وأنهم كانوا على علم مسبق بمكان وساعة وجوده ، وأن قصدهم من ذلك قتله.
وشهد مجرى التحريات انه أسفرت أن المتهمين قد تعدوا على المجني عليه باستخدام أسلحة بيضاء قاصدين من ذلك قتله مستخدمين السكاكين التي يستخدمونها بحانوت الجزارة الخاص بهم وعصا "شومة" ، حيث قام المتهم الأول بضرب المجني عليه بالسكين في رقبته من الخلف ، وضربه المتهم الثاني بالعصا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدائرة الأولى إرهاب محمد السعيد الشربيني جنايات الجيزة خلية ولاية الإسماعيلية محكمة أمن الدولة العليا محاكم بدر المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم عليه.. زوج آية عادل المتهم بإنهاء حياتها بالأردن يغلق حسابه على فيسبوك
أغلق الزوج المتهم من جانب أسرة زوجته، بقـ تل زوجته في الأردن، حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعد الهجوم الذي تعرض له.
أول تعليق للزوج المتهم بإنهاء حياة زوجته بالأردنوكتب الزوج المتهم من جانب أسرة زوجته بقـ تل زوجته في الأردن عبر حسابه على فيسبوك: “ إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفيت إلى رحمة الله زوجتي وأم أولادي آية عادل صالح اثر حادث مروع ربنا يرحمها ويغفر لها ويجعل مثواها الجنة ويصبرنا ويصبر أبناءنا ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.
بدأت القصة في يوم الجمعة ١٤ فبراير الماضي، وتحديدا في تمام الساعة ١:٥٩ ظهراً، حيث فقدت آية عادل حياتها في ظروف مأساوية إثر سقوطها من الطابق السابع لمسكنها في الأردن والذي كانت تعيش فيه مع زوجها بعد وفاة والدها ومرض والدتها المزمن.
ويُشير تقرير الطب الشرعي إلى إصابة “ آية” بجرح قطعي في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد وتعرض الفخذ الأيسر والساق لضرب عنيف باستخدام آله رادة مثل العصا الحديدية وذلك قبل سقوطها من شرفة منزلها والكائن في الدور السابع بالعاصمة الأردنية عمان.
شهادة عائلة السيدةوبناء على شهادة عائلة آية وجيرانها وصديقاتها، قامت آية مؤخراً بمحاولة للنجاة من هذه العلاقة حيث بحثت عن فرصة عمل، واشتركت في عدة أنشطة فنية، واستأجرت منزلاً آخر، كما أن وقت الحادث كانت آية تعد الطعام لأطفالها، وهو ما يتعارض مع رواية الزوج حول انتحارها وتخطيطها لذلك.
والقضية حالياً مسجلة برقم ٢٠٢٥/٥٣٧م في إدارة البحث الجنائي في الأردن، وتتعرض والدة آية لتهديدات من المتهم بإيذاء أحفادها في حال استمرار سعيها للمطالبة بتحقيق العدالة لـ آية.