مساعد سكرتير الأمم المتحدة: الاستثمار في الحماية الاجتماعية أساس نمو الاقتصاد
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال عبدالله الدرديري مساعد سكرتير عام الأمم المتحدة، إنّه لا يوجد تناقض بين النمو الاقتصادي والتنمية البشرية، لكن هناك مفاضلة بين النمو والتنمية الاقتصادية والبشرية طويلة المدى، معلقا: «هذان أمران مكملان لبعضهما، على سبيل المثال لو لم تعتمد الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1960 حتى الآن نظاما للحماية الاجتماعية كما نراه، لكانت حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في أمريكا أقل بـ30% مما هي عليه اليوم».
وأضاف «الدرديري» خلال جلسة حوارية على هامش النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونقلته قناة «إكسترا نيوز» أنّ علاقة الاستثمار في الحماية الاجتماعية أمر ضروري وأساسي لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام والعادل والذي يشمل الجميع».
وتابع: «أثناء النزاعات يحدث خطأ في أننا يجب أن نبدأ بالمعونة الإنسانية، وعندما تستقر الأوضاع نبدأ بالتنمية، ولاحقا نبدأ بالتنمية البشرية، مثل فلسطين التي تحتاج إلى 280 مليون دولار سنويا من المعونة الإنسانية، وهذا الرقم لم يتأمن حتى الآن، لكن حتى لو تأمن 280 مليون دولار معونة إنسانية في فلسطين لمدة 10 سنوات مقبلة، فإنه لا مجال للتعافي الاقتصادي مع معونة إنسانية فقط».
واستكمل: «فلسطين تحتاج إلى 290 مليون دولار سنويا استثمارا تنمويا، إلى جانب المعونة الإنسانية خلال الـ10 سنوات المقبلة كي يعود حجم الناتج الفلسطيني إلى عام 2022».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
سكرتير عام مساعد بني سويف يتفقد سير الأعمال بمحور الفشن الحر على النيل
تفقد اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد لمحافظة بني سويف، اليوم الاثنين، سير العمل بمشروع محور الفشن الحرعلى النيل، وذلك في إطار توجيهات المحافظ بالمتابعة المستمرة للمشروعات القومية والتنموية والخدمية التي يتم تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة، لتوفير أوجه الدعم اللازمة لتسريع وتيرة العمل بها ودخولها الخدمة، بما يعود بالنفع على المواطنين.
رافق السكرتير العام المساعد في الزيارة كلًا من علي حماد رئيس مركز ومدينة الفشن، محمد بكري رئيس مركز ومدينة ببا، ومسؤولى الجهات التنفيذية المعنية من الطرق والكباري والري والوحدة المحلية وشركات المرافق، وإدارة المتابعة بديوان عام المحافظة.
واطلع السكرتير العام المساعد على سير العمل على أرض الواقع، للوقوف على معدلات الإنجاز بالأعمال الإنشائية المنفذة على مكونات وقطاعات المحور، وناقش مع القائمين على الأعمال، الموقف التنفيذي في كافة قطاعات ومراحل المشروع، في الجزء الخاص بكوبري الصحراوي الشرقي وكباري التقاطع مع نهر النيل ومع الطريق الزراعي الغربي وترعة الإبراهيمية والسكة الحديد وأعمال الطرق شرق النيل.
كما أشار السكرتير العام المساعد إلى أن هذه الزيارة تأتي تنفيذًا لتوجيهات المحافظ باستمرارمتابعة سير العمل بالمحور، وتذليل المعوقات لضمان انتظام العمل وتعزيز التنسيق بين أجهزة المحافظة والوزارة لسرعة الانتهاء من المشروع الجاري تنفيذه بطول 27 كم، وعرضه 22 متر، (2 حارة مرورية)، ويشمل 25 عملًا صناعيًا لحل التقاطعات مع الطرق الفرعية والترع والمصارف وتشمل 19 كوبري منها 5 كباري رئيسية وهي (على الطريق الصحراوي الشرقي، أعلى المجرى المائي للنيل، على ترعة الإبراهيمية وسكك حديد مصر القاهرة / أسوان الزراعي الغربي، كوبري على بحر يوسف والصحراوي الغربي)، بجانب عدد من الأنفاق على مدقات زراعية.
جدير بالذكر أن مشروع المحور يعد شريانًا للتنمية، وإضافة هامة في مجال تدعيم البنية التحتية ويخدم حركة الاستثمار، بجانب تسهيل حركة النقل والبضائع بين ضفتي النيل وربط المحاور المرورية الطولية وزيادة فرص العبور بين شرق وغرب النيل كل 25 كم، لتوسطه محوري عدلي منصور شمالًا وبنى مزار جنوبًا، بجانب تحقيق معدلات السلامة والأمان من خلال إنشاء طريق آمن يخدم مراكز الفشن وببا وسمسطا، ويكون بديلًا مثاليًا عن الوسائل التقليدية.