أستاذة بـ«طب الأطفال» تكشف أسباب الإصابة بالكبد الدهني وطرق العلاج
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كشفت الدكتورة عبير محمد نور الدين عبد الباقي، أستاذ باحث بقسم طب الأطفال ورئيس قسم طب الأطفال في معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية المركز القومي للبحوث، تفاصيل مصطلح الكبد الدهني في الأطفال، موضحة أنه أصبح من الأمور الشائعة في الآونه الأخيرة خاصة في البالغين.
وأكد أنّ الكبد يحتوي على نسبة بسيطة من الدهون بشكلٍ طبيعي، لكن لا يجب أن تتجاوز هذه النّسبة الـ10% من وزن الكبد، مشيرة إلى أنّه مع زيادة تراكم الدهون وتخزينها بشكل كبير في الكبد يؤدي إلى حدوث إلتهابات ثم تلف في خلايا الكبد وربما ينتهي على المدى البعيد بحدوث تليف الكبد.
وأوضحت أنّه وفقا لتقرير صادر عن المركز، فإنّ الكبد الدهني في الأطفال موجود بنسبة ليست قليلة على غير المتوقع، وأن الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بحالة الكبد الدهني عادةً ما يُعانون من عدة أسباب معروفة حتى الآن مثل السمنة ومرض السكري وخلل في مستوي الدهون في الدم، وفي كثير من الأحيان لا تحدث أعراض على الإطلاق أو أعراض عامة .
وأشارت إلى أن التشخيص للمرض يعتمد على الفحوصات المعملية وبالأشعة مثل قياس مستوى الدهون بالدم ومقاومة الأنسولين وإنزيمات الكبد وكذلك فحص الموجات الصوتية على البطن للتشخيص المبدئ وفحص الكبد بالفيبروسكان، موضحة أن العلاج يعتمد على ضبط مستوى السكر للمعدلات الطبيعية ودهون الدم وأيضا المحافظة على الوزن المناسب في الأطفال، وعامة الوقاية خير من العلاج حيث تظهر أهمية النمط الصحي للأطفال من حيث الأكل الصحي المتوازن الذي يحتوي على العناصر الغذائية المتكاملة من البروتينات والنشويات والدهون الصحية مع الاهتمام بالفيتامينات والمعادن الأساسية وأهمية شرب الماء.
ونوّهت بأنّه يجب أن يحتوي الغذاء اليومي على الخضروات والفاكهة الطازجة والبعد عن الأطعمة المحفوظة واللحوم المصنعة مع ممارسة الرياضة بصورة مستمرة لما لها من فوائد على الصحة الجسدية والنفسية، وتنظيم التمثيل الغذائي بالجسم كذلك التحاليل الدورية للكشف المبكر علي أي سبب قد يؤدي إلى اكتشاف الكبد الدهني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحوث الطبية الكبد الدهني القومي للبحوث مرض السكري الکبد الدهنی
إقرأ أيضاً:
أسباب الإصابة بـ«بحة الصوت».. هل لها علاقة بالعدوى الفيروسية؟
يعاني بعض الأشخاص من «بحة الصوت» والتي تتسبب في تغيير غير طبيعي في الصوت، من حيث حجمه ودرجة ارتفاعه نتيجة الاضطرابات التي تحدث في الأحبال الصوتية المسئولة عن إنتاج الصوت، ونتيجة لذلك نوضح في هذا التقرير أسباب الإصابة بـ«بحة الصوت».
أسباب الإصابة بـ«بحة الصوت»هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة ببحة في الصوت، ومنها وجود التهاب في الحنجرة أو الأحبال الصوتية، كما أنها قد تحدث نتيجة وجود عدوى فيروسية بسيطة وليست خطيرة، وفقا لما ذكرته هيئة الدواء المصرية عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مشيرة إلى أنه إذا استمرت البحة يمكن أن تشير لمشكلة أكبر.
الإقلاع عن التدخينمن الممكن أن يكون التهاب الأحبال الصوتية، حاد أو مزمن، والحاد غالبًا يأتي نتيجة الإصابة بالبرد أو الصراخ المستمر، أما المزمن فيكون بسبب التدخين أو مشاكل مثل ارتجاع المريء، لذلك يجب على الأشخاص الإقلاع عن التدخين وتناول كميات كافية من المياه وذلك من أجل تجنب الإصابة بالتهاب الأحبال الصوتية، وأيضا يجب عليهم تجنب الأطعمة الحارة، ففضلا عن المحافظة على نظافة اليدين، والابتعاد عن الأشخاص الذين يعانون من أي عدوى فيروسية.
ويمكن علاج بحة الصوت من خلال تناول الأدوية الخاصة بعلاج الارتجاع الحمضي أو أدوية علاج الحساسية، فهي من الممكن أن تكون مفيدة في علاج بحة الصوت وذلك في حال كان أي من هذه الأمراض سببًا رئيسيًا في بحة الصوت، وفقا لما ذكره الدكتور هاني موريس، استشاري الأنف والأذن والحنجرة.
إجراءات تساعد على علاج بحة الصوتوهناك بعض الإجراءات البسيطة التي يجب على الأشخاص اتباعها كونها تساعد في التخفيف من بحة الصوت وشدتها، ومنها تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول لأنها تزيد من بحة الصوت وجفاف الحلق، وكذلك راحة الصوت لبضعة أيام، حيث يجب تجنب الصراخ والاستخدام المفرط للحبال الصوتية في الغناء أو الانفعال، فضلا عن تجنب التدخين، وكذلك مضغ العلكة وشرب السوائل المرطبة، حيث تساعد على زيادة إفراز اللعاب وترطيب المنطقة وعلاج بحة الصوت.