أمريكا قلقة بعد تسريب استخباراتي عن خطط إسرائيلية للهجوم على إيران
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
باشرت الولايات المتحدة تحقيقًا في تسريب وثائق استخباراتية سرية تتعلق بتقييم الهجوم الإسرائيلي المحتمل على إيران.
وفي السياق، نشر حساب مؤيد لطهران على منصة تليغرام، الجمعة، وثيقتين استخباريتين أميركيتين مزعومتين تشير إلى استعدادات إسرائيل لشن هجوم على إيران، مما أثار قلقًا أميركيًا بشأن "خرق أمني كبير محتمل"، وتأثير ذلك على الخطط العسكرية المتوقعة.
هذا تتناول الوثائق الأنشطة العسكرية التي أجراها الجيش الإسرائيلي مؤخرًا في قواعد سلاح الجو. ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي قوله إن التسريب المزعوم مثير للقلق، لكنه لا يعتقد أنه سيؤثر على الخطط العملياتية لإسرائيل ضد إيران.
وصرح مسؤول إسرائيلي كبير بأن "المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية على علم بالتسريب المزعوم وتأخذه على محمل الجد".
وضمن حديثه لقناة "سكاي نيوز عربية"، قال المحاضر في أكاديمية الجليل الغربي موشيه العاد: "بشكل عام، الوثائق تصف استعدادات الجيش الإسرائيلي للهجوم على إيران، وهذه أمور يعرفها الجميع". وأكد أن "الوثائق لا تحتوي على تفاصيل أو صورة شاملة عن أهداف الهجوم، بل تحضيرات عامة للقوات الجوية الإسرائيلية".
وتساءل العاد: "السؤال هو هل كان التسريب مقصودًا؟"، مشيرًا إلى أنه "ليس من المستبعد أن يكون التسريب متعمدًا من البنتاغون نفسه"، لافتًا إلى أن "العلاقات بين واشنطن وتل أبيب سيئة، ونتنياهو اختلف كثيرًا مع بايدن أكثر من أي رئيس أميركي آخر".
وذكر العاد أن "إسرائيل لديها مخططات كثيرة بالنسبة لإيران، وفي الأيام المقبلة سنشاهد النتائج"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل وعدت بمعاقبة إيران على الهجوم الذي وقع في بداية تشرين الأول".
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل إيران جنوب لبنان حزب الله حماس غزة لبنان على إیران
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الهجوم الإسرائيلي على مصر لن يغير موقفها تجاه الفلسطينيين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، يعكس إفلاسا سياسيا لتشويه الحقائق وفرض أجندات مشبوهة على حساب حقوق الشعوب، مؤكدا أن مصر بقيادتها الحكيمة لم تتوان يوما عن دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وأن موقف الرئيس السيسي الرافض لأي تهجير قسري يعبر عن إرادة مصرية ثابتة تتماشى مع القيم الإنسانية والقانون الدولي.
وأكد «فرحات» أن هذا الهجوم يعكس حالة من التخبط لدى الإعلام الإسرائيلي وبعض الجهات الداعمة له، التي لم تستوعب بعد أن مصر دولة ذات سيادة لا تخضع للضغوط أو الإملاءات، وأن الرئيس السيسي يقف مدافعا عن الأمن القومي المصري وعن حقوق الفلسطينيين بنفس القوة والإصرار والرفض المصري الواضح لتهجير الفلسطينيين يعكس إدراكا عميقا للمخاطر التي يمكن أن تترتب على مثل هذه السياسات، والتي قد تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الحملة الإعلامية ضد مصر تهدف إلى إحداث بلبلة وتشويه صورة القيادة المصرية أمام الرأي العام الدولي، إلا أن تلك المحاولات ستبوء بالفشل، لأن مصر بمواقفها التاريخية والمبدئية معروفة عالميا بدعمها للسلام العادل والشامل، والذي يرتكز على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لافتا إلى أن الشعب المصري يقف في صف واحد خلف قيادته السياسية، مدركا تماما حجم المؤامرات التي تحاك ضد الدولة، ومؤكدا على ثقته المطلقة في قدرة القيادة المصرية على التعامل بحكمة مع تلك التحديات.
وشدد الدكتور رضا فرحات على أن موقف مصر لا يعبر فقط عن رؤيتها للأمن القومي، بل يمثل ضمير الأمة العربية والإسلامية، والهجوم الإسرائيلي لن يثني مصر عن موقفها المبدئي الداعم للشعب الفلسطيني داعيا المجتمع الدولي إلى التصدي لمحاولات التلاعب الإعلامي والممارسات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار في المنطقة.
وأكد فرحات أن مصر لن تتراجع عن مواقفها المبدئية، وأن القيادة المصرية بقيادة الرئيس السيسي ستظل داعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مضيفا أن الإعلام الإسرائيلي ومن يدعمه سيواجهون دائمًا حائط صد قويا يتمثل في وعي الشعب المصري وإرادة قيادته التي لا تقبل المساومة على حقوق مصر أو حقوق أشقائها الفلسطينيين.