خلفت عشرات الضحايا..الأمم المتحدة تندد بالغارات الإسرائيلية على بيت لاهيا في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أدان تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط اليوم الأحد بالهجمات المستمرة على المدنيين، بعد غارات جوية إسرائيلية على بيت لاهيان في قطاع غزة أمس، والتي أسفرت عن مقتل العشرات.
وقال وينسلاند: "يأتي هذا بعد أسابيع شهدت عمليات مكثفة أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين، ومنع وصول أي مساعدات إنسانية تقريباً إلى السكان في شمال" غزة.وقال الجيش الإسرائيلي إنه كثف هجماته في شمال غزة في بداية أكتوبر (تشرين الأول) لمنع حماس، التي تدير القطاع، من إعادة تنظيم صفوفها.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة في بيان اليوم الأحد، إن 87 فلسطينياً قتلوا أو فقدوا تحت الأنقاض بعد هجوم أمس على بيت لاهيا.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من التقارير عن القصف، الذي يعد أحد أكثر الهجمات الدموية منذ أشهر.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن المئات قتلوا منذ تكثيف الهجمات الإسرائيلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 50 ألفاً نزحوا خلال أيام.. الأمم المتحدة تدعو إلى الوقف الفوري للقتال في سوريا
الثورة نت/..
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن “قلقه” إزاء تصاعد العنف في الشمال السوري.. داعياً إلى وقف فوري للقتال، ومُذكـّراً “جميع الأطراف” بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بما فيه القانون الدولي الإنساني.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان له: إنّه “على جميع الأطراف بذل ما في وسعها لحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، خصوصاً من خلال السماح بمرور آمن للمدنيين الذين يفرون من الأعمال العدائية”.
وأضاف دوجاريك: إنّ “السوريين يعانون هذا الصراع منذ نحو 14 عاماً، وهم يستحقّون أفقاً سياسياً يقودهم إلى مستقبل سلمي وليس إلى المزيد من إراقة الدماء”.
وعلى الصعيد الإنساني، لا تزال عمليات الإغاثة في أجزاء من حلب وإدلب وحماة متوقفة بشكلٍ كبير بسبب المخاوف الأمنية.
وفي هذا الإطار، قال دوجاريك: إنّ العاملين في المجال الإنساني غير قادرين على الوصول إلى مرافق الإغاثة بما فيها المخازن، مما أدى إلى عرقلة قدرة الناس على الحصول على المساعدة المنقذة للحياة.
إلى جانب ذلك، أعلنت الأمم المتّحدة أنّ التصعيد الحاصل منذ بضعة أيام في شمال غرب سوريا، أدّى إلى فرار ما يقرب من 50 ألف شخص، في موجة نزوح تسلّط الضوء على التداعيات الإنسانية الخطرة للتطورات الميدانية في هذه المنطقة.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” في بيان له: إنّه “حتى 30 نوفمبر، نزح أكثر من 48,500 شخص”.. مشيراً إلى أنّ “وضع النزوح لا يزال شديد التقلّب، والشركاء يتحققون يومياً من أرقام جديدة”.
وأكد المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك، أنّ سوريا تشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج 16,7 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، بينما يوجد سبعة ملايين نازح.