نتنياهو في اتصال مع ترامب: قراراتنا تتخذ وفقا لمصالحنا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إنه تحدث مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأضاف "كرر رئيس الوزراء نتنياهو ما قاله علنا أيضا، تأخذ إسرائيل في الاعتبار المسائل التي تثيرها الإدارة الأمريكية، لكنها ستتخذ قراراتها في نهاية المطاف بناء على مصالحها الوطنية".
يأتي الاتصال في ظل حديث صحيفة عبرية، عن إبداء الرئيس الأمريكي جو بايدن، معارضة لنوعين من الأهداف التي يخطط الاحتلال لاستهدافها في إيران.
وتحدثت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن وجود ثلاثة أنوع من الأهداف داخل إيران يمكن قصفها، وذلك بعد هجمات طهران الصاروخية غير المسبوقة مطلع الشهر الجاري، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن عارض نوعين منها.
ونشرت الصحيفة تقريرا، قالت فيه: "بمجرد أن ينقشع الغبار عن مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار، سيتحول الاهتمام الدولي إلى الجبهة الإيرانية".
وأوضحت أن "تل أبيب تهدد بالرد قريبا على إطلاق إيران 181 صاروخا باليستيا في الأول من أكتوبر، والذي كان في حد ذاته ردا على اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية وزعيم حزب الله حسن نصر الله".
ولفتت إلى أن إسرائيل تدرس خيار الضربة التي من شأنها أن تؤدي إلى التصعيد وزيادة التوتر بين إسرائيل وإيران، وربما تؤدي إلى ضربات قد تشمل برنامج إيران النووي، وهذا من شأنه أن يدفع طهران إلى محاولة استكمال مشروعها النووي.
وتابعت: "تحاول الولايات المتحدة كبح جماح الرد الإسرائيلي، بينما تبحث عن قنوات للحوار مع إيران بهدف وقف تقدمها نحو الحصول على السلاح النووي".
وأكدت الصحيفة أن كل هذا يحدث على خلفية تاريخين حاسمين الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر، وتنصيب الرئيس الجديد كاملا هاريس أو دونالد ترامب في العشرين من يناير 2025.
وقالت "هآرتس" إن لدى إسرائيل ثلاثة أنواع من الأهداف، أهداف عسكرية أو منشآت نفطية أو مواقع مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني أو مزيج من عدة أنواع، وقد عارض الرئيس الأمريكي جو بايدن علنا الهدفين الأخيرين.
ولمحت إيران عبر قنوات مختلفة إلى أن الرد الإسرائيلي المحدود، سيسمح لها باحتواء التصعيد وتجنب استمرار الضربات المتبادلة، وهذا ما فعلته في أبريل 2024.
وبحسب تقدير الصحيفة الإسرائيلية، فإن "إيران ليست مهتمة بحرب مباشرة مع إسرائيل في الوقت الحالي"، مشيرة إلى أنه في هذا الخضم يرصد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الفرصة في وضع كهذا.
وبيّنت الصحيفة أن "الفرصة التي رصدها نتنياهو تتمثل بمواصلة الحرب على غزة ولبنان، من خلال توجيه ضربات ضد إيران كقائدة المحور المناهض لإسرائيل وكدولة عتبة نووية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو ترامب إيران إيران نتنياهو الاحتلال ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الأمریکی إلى أن
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: لن نوقف الحرب إلا بعد تهجير مئات الآلاف من غزة وتجريد إيران من النووي
#سواليف
قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل #سموتريتش، الثلاثاء، إن تل أبيب لن توقف #الحرب إلا بعد #تهجير “مئات الآلاف” #الفلسطينيين من قطاع #غزة وتقسيم سوريا وتجريد إيران من سلاحها النووي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بمستوطنة “إيلي” في وسط الضفة الغربية نشرها على حسابه في منصة “إكس”.
وأضاف: “سننهي هذه الحملة عندما تفكك سوريا، ويهزم #حزب_الله (اللبناني)، وتجرد #إيران من تهديدها #النووي، وتطهر غزة من حماس ويغادر مئات الآلاف من سكانها إلى دول أخرى، ويعود رهائننا بعضهم إلى ديارهم وبعضهم إلى قبور إسرائيل، وتصبح دولة إسرائيل أقوى وأكثر ازدهارا”.
مقالات ذات صلة مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي المسربة تثير جدلا عربيا وعالميا / شاهد 2025/04/29سموتريتش: سننهي هذه الحملة عندما تفكك سوريا، ويهزم حزب الله، وتجرد إيران من تهديدها النووي، وتطهر غزة من حماس ويغادر مئات الآلاف من سكانها إلى دول أخرى، ويعود رهائننا
وادعى أن هذه هي الأهداف التي أجمع عليها الإسرائيليون وليس الحكومة فحسب، مضيفا: “هذه هي الصورة النهائية للحملة التي فرضت علينا، هذا هو أمر الساعة في مواجهة عدو قاس، هذه هي إرادة مئات وآلاف من مقاتلينا”.
وتوجه إلى نتنياهو بالقول: “السيد رئيس الوزراء هذا هو الوقت المناسب لتغيير تاريخ دولة إسرائيل وشعب إسرائيل. إن الحكومة والشعب بأكمله سيكونون معكم ويدعمونكم في قراركم ببذل كل ما في وسعنا لتعزيز أمن إسرائيل. ليس لدينا أو لديك الحق في تفويت هذه الفرصة”.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لاستشهاد مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وتحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.