الفيلسوف الأشعري.. 10 محطات في حياة شيخ الأزهر محمد بيصار
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تحل اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024، ذكرى ميلاد الشيخ محمد عبدالرحمن بيصار، الفقيه الأشعري الشافعي، وشيخ الأزهر الأسبق، حيث ولد الإمام الأكبر في مثل هذا اليوم عام 1910م.
1-الشيخ محمد عبد الرحمن بيصار، شيخ الأزهر الأسبق، وهو أشعري شافعي، الفيلسوف الإسلامي، وتلميذ مفتي الديار المصرية الشيخ محمد عبده.
2- ولد في مدينة السالمية بمحافظة كفر الشيخ 20 أكتوبر 1910.
3- حفظ القرآن الكريم ثم التحق بمعهد دسوق الديني.
4- التحق بمعهد طنطا، ثم التحق بكلية أصول الدين وتخرَّج عام 1949.
5- تم تعيينه مدرِّسًا، واختاره الأزهر في بعثة تعليمية إلى إنجلترا.
6- استقر بكلية الآداب بجامعة أدنبره في إنجلترا، وحصل على الدكتوراه، ثم عاد أستاذ بكلية أصول الدين.
7- تم تعيين الشيخ الإمام محمد عبد الرحمن بيصار شَيْخ للأزهر بعد وفاة الشيخ الإمام عبدالحليم محمود عام 1979.
8- وقام الشيخ محمد بيصار بتأليف لجنة كبرى لدراسة قانون الأزهر ولائحته التنفيذية ليستطيع الأزهر الانطلاق في أداء رسالته العالمية الكبرى.
9- وأسس الشيخ محمد بيصار أسس قواعد المنهج الفلسفي والعلمي فى الأزهر الشريف، ونهض به نهضة سجلها التاريخ له.
10- وتخصص فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد عبد الرحمن بيصار في الفلسفة الإسلامية وخرج من هذه الدراسات بنتائج مهمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر الإمام 10 محطات شيخ الأزهر محمد بيصار محمد بیصار الشیخ محمد
إقرأ أيضاً:
خريجي الأزهر بالغربية يطلق مبادرة حول دور الإيجابية في صناعة حياة أفضل
أطلق فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية، مبادرة توعوية بعنوان: “العجز بين العلم والدين ودور الإيجابية في صناعة حياة أفضل”، بمقر الجمعية الشرعية بالمحلة، بمُحافظة الغربية.
حاضر باللقاء الدكتور سيف رجب قزامل، رئيس فرع المنظمة بالغربية، العميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور محمود عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور حاتم عبدالرحمن عويضة، رئيس الجمعية، أستاذ الهندسة المدنية بجامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية، والدكتور أحمد العطفي الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور عزت عبدالكريم العزب أستاذ علم النفس بمركز تطوير المناهج.
وأكد المُحاضرون على أن مفهوم العجز هو عدم القدرة على الإنجاز، والاحساس بالتشاؤم واليأس، وأن المجتمع يحتاج إلى تغيير حقيقي للمفاهيم، وأن نتعامل مع الحياة بأسلوب يدعو للأمل والتفاؤل والثقة في الله، قال تعالى: (وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ).
وأضافوا أن القرآن الكريم عالج الكثير من الظواهر السلبية بالمجتمع بأسلوب فريد، حيث رسم طريقاً مستقيمًا موصلاً إلى الله، والمعرفة التي لا تضل المسار، قال تعالى: “وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله”، وأن المنهج القرآني قام على الاستفادة من تجارب الأمم السابقة، واستعمال العقول لطلب الحقيقة، من خلال ملكات نفسية مستقيمة، تُغني الوجدان والإدراك، وتمتلك الإرادة وأسباب القوة، قال تعالى: “يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا”، وقال صلى الله عليه وسلم: (لَأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً علَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ له مِن أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا فيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ).
وأشاروا إلى أن العجز يؤدي لانخفاض المثابرة، ولفقدان الثقة بالنفس، والدونية، ومع تكرار الأمر يصبح أسلوب حياة.
ضبط مخدرات بقيمة مليون جنيه في حملات أمنية مكبرة