بعد توقف في عضلة القلب.. فريق قسطرة القلب بالشرقية ينجح فى إنقاذ حياة 3 مرضى
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
نجح الفريق الطبي بوحدة القسطرة القلبية بمستشفى الزقازيق العام، بقيادة الدكتور السيد فرج أستاذ القلب والمشرف الفني على القسطرة بإجراء عدد 3 قساطر قلبية طارئة تشخيصية وعلاجية لإنقاذ حياة ثلاثة مرضى، تم استقبالهم بقسم الطوارئ بالمستشفى بحالة حرجة، منهم حالتين أصيبوا بتوقف في عضلة القلب.
يأتي ذلك تزامناً مع مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، ومبادرة ١٠٠ يوم صحة، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، وتعليمات الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، برفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمستشفيات الصحة بالمحافظة.
وأوضح وكيل الوزارة بأن الفريق الطبي بقسم القسطرة القلبية نجح في إنقاذ مريض يبلغ من العمر ٣٨ عاماً، كان يعاني من جلطة حادة بالقلب، تم تشخيصه بالاستقبال وحدث توقف لعضلة القلب، وتم عمل إنعاش قلبي رئوي، وعلى الفور تم دخول المريض القسم وإجراء قسطرة تشخيصية له.
وأضاف وكيل الوزارة وتبين وجود إنسداد تام بالشريان التاجي الأمامي الأيسر (LAD)، وتم تركيب دعامة دوائية، وحجز المريض بالعناية المركزه للقلب تحت الملاحظة، كما نجح في إنقاذ الحالة الثانية والتي تبلغ من العمر ٥٨ عاماً، كان يعاني من جلطة حادة بالقلب، وتم دخوله فوراً لعمل قسطرة تشخيصية، حيث تبين وجود إنسداد تام بالشريان التاجي الأمامي الأيسر (LAD)، وتم تركيب دعامة دوائية، وقد توقفت عضلة القلب أثناء عمل القسطرة، وتم إعطاء المريض عدد من الصدمات الكهربية، وعمل إنعاش قلبي رئوي ودخول المريض بالعناية المركزة للقلب تحت الملاحظة، ومن ثم خروجه من المستشفى بحالة جيدة.
وأضاف وكيل الوزارة بأن الفريق الطبي نجح في إنقاذ الحالة الثالثة والتي تبلغ من ٥٣ عاماً، وكانت تعاني من جلطة حادة بالقلب، غير مستجيبه لمذيب الجلطة (SK)، مع حدوث مضاعفات بوجود انقطاع بالضفيرة الكهربية (CHB)، وتم دخولها لعمل قسطرة تشخيصية، وتبين وجود إنسداد تام بالشريان التاجي الأيمن (RCA)، وتم فتح الشريان ووضع دعامة دوائية، ودخول المريضة العناية المركزة للقلب تحت الملاحظة، ثم خروجها تحسن من المستشفى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة محافظة الشرقية قسطرة القلب
إقرأ أيضاً:
في أي سن ينجح التدخل في إبطاء التدهور المعرفي؟
يمر الدماغ بتغيرات متنوعة مع التقدم في العمر، وقد تؤدي بعض هذه التغيرات إلى تدهور معرفي مرتبط بالعمر. لكن توجد تدخلات محتملة لإبطاء هذا التدهور المرتبط بالشيخوخة، بما في ذلك الأدوية وتغييرات نمط الحياة.
وقد وجدت دراسة جديدة أنه نظراً لطريقة شيخوخة الدماغ، هناك أعمار معينة قد تكون فيها تدخلات التدهور المعرفي أكثر فعالية.
شبكات الدماغفي هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات التصوير العصبي لأكثر من 19 ألف شخص من 4 مجموعات بيانات، بما في ذلك البنك الحيوي البريطاني ودراسة مايو كلينك للشيخوخة.
وباستخدام هذه البيانات، بحث علماء من جامعة ولاية نيويورك في كيفية تواصل مناطق الدماغ المختلفة، أو شبكات الدماغ، في مختلف الأعمار.
وقالت الدكتورة ليليان ر. موخيكا-بارودي التي قادت الدراسة من جامعة ولاية نيويورك: "شبكات الدماغ هي مجموعات من مناطق الدماغ التي تتواصل مع بعضها البعض لأداء وظائف محددة".
وأضافت: "عندما "تتزعزع" هذه الشبكات [الدماغية]، تصبح أقل اتساقاً في أنماط تواصلها مع مرور الوقت. وبدلًا من الحفاظ على اتصالات ثابتة، تنتقل بين تكوينات مختلفة، متحولةً من تلك الأكثر استهلاكاً للطاقة إلى تلك التي تتطلب طاقة أقل للحفاظ عليها".
وقد يعكس هذا السلوك التبديلي استراتيجية تعويضية من الدماغ للحفاظ على الطاقة، ولكن لذلك عواقب وظيفية على الإدراك".
سن الـ 44ووفق "مديكال نيوز توداي"، وجد الباحثون أن شبكات الدماغ تتدهور بطريقة غير خطية مع نقاط انتقال واضحة.
مثلاً، وجد الباحثون أن آثار تدهور شبكات الدماغ تظهر لأول مرة في سن الـ 44 تقريباً، ويصل التدهور إلى ذروته في سن الـ 67 تقريباً، ثم يستقر عند الـ 90.
الأنسولين وشيخوخة الدماغواكتشفت موخيكا-بارودي وفريقها أيضاً أن المحرك الرئيسي لشيخوخة شبكة الدماغ هو مقاومة الخلايا العصبية للأنسولين، ويقودها بروتين عامل خطر الإصابة بالزهايمر المسمى APOE وناقل الغلوكوز المعتمد على الأنسولين GLUT4.
ومع ذلك، وجد الباحثون أن ناقل الكيتون العصبي MCT2 قد يوفر الحماية ضد هذه العوامل المسببة لشيخوخة شبكة الدماغ.
فرضية كيتوو"تدعم هذه النتائج فرضية أن اتباع نظام الكيتو الغذائي في منتصف العمر قد يكون استراتيجية فعالة للوقاية من التدهور المعرفي في المراحل المتقدمة من العمر"، لكن الأمر يتطلب تأكيد هذه النتائج من خلال دراسات لاحقة.
وإلى جانب هذه الفرضية، تركز التدخلات على التحكم في نسبة السكر بالدم، وخفض الكوليسترول، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وضبط الوزن، والنوم الكافي، والتواصل الاجتماعي، وتعلم مهارات جديدة.