ما صلاحيات نائب الرئيس في أميركا.. وهل هو منصب ثانوي؟
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
وفي هذه الحلقة من برنامج "ببساطة"، يوضح أحمد فاخوري بطريقة مبسطة طبيعة هذا المنصب ويناقش بعض التصورات غير الدقيقة عنه.
لم يخصص الدستور الأميركي الكثير من النصوص حول صلاحيات نائب الرئيس، رغم كونه مسؤولا منتخبا.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3فانس: ترامب لم يخسر انتخابات 2020list 2 of 3بدء مناظرة المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأميركي واتهامات بشأن إيرانlist 3 of 3إليك أبرز القضايا المثيرة للجدل في مناظرة والز وفانسend of listوقبل تعديل الدستور الـ12 عام 1804، كان الناخبون يصوتون فقط للرئيس، بينما يحصل المرشح الذي يحصد ثاني أعلى عدد من الأصوات على منصب نائب الرئيس، مما جعل التنافس على هذا المنصب غير متعمد في بعض الأحيان.
لكن اليوم، يضع الناخب الأميركي صوتا واحدا للرئيس وصوتا آخر لنائبه، حيث يجب أن يكون نائب الرئيس شخصا منتخبا تحسبا لأي حالة قد تمنع الرئيس من القيام بمهامه الرئاسية.
وتتركز صلاحيات نائب الرئيس بشكل كبير على دوره بديلا للرئيس في حال وفاته أو عجزه، وبعبارة أخرى، عمل نائب الرئيس الأساسي قد يبدو للبعض أنه مجرد انتظار مثل هذه الظروف الاستثنائية.
لكن بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يوكله الرئيس بعض المهام الخاصة، مما يعطي للمنصب مرونة أكبر حسب طبيعة العلاقة بين الرئيس ونائبه.
وفيما يتعلق بمسؤولياته التشريعية، يُعد نائب الرئيس رئيسا لمجلس الشيوخ الأميركي، لكنه لا يُشارك في التصويت على القوانين إلا في حال وجود تعادل بين الأصوات، حيث يكون صوته هو المرجح، ورغم أن دوره في هذا السياق يبدو محدودا، فإن هذا الدور قد يكون حاسما في بعض الأحيان.
لكن رغم كل هذه المهام المحدودة، لا يُعتبر منصب نائب الرئيس سيئا كما يظن البعض، حيث يوفر المنصب لصاحبه مكتبا في الجناح الغربي من البيت الأبيض، ومسكنا فاخرا، وحراسة خاصة، إضافة إلى راتب سنوي يبلغ 230 ألف دولار، وشهرة واسعة تأتي من مكانته كأحد أبرز شخصيات الحكومة الفدرالية.
جدير بالذكر أن 9 من نواب الرؤساء الأميركيين تحولوا فيما بعد إلى رؤساء للبلاد، مما يجعل منصب نائب الرئيس مفتاحا محتملا لرئاسة الولايات المتحدة.
20/10/2024المزيد من نفس البرنامجما الفرق بين مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات منصب نائب الرئیس arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
عشية زيارة نائب الرئيس الأميركي... تحالف سياسي واسع في غرينلاند لمواجهة الضغوط الأمريكية
اتفقت أربعة من الأحزاب الخمسة المنتخبة في غرينلاند على تشكيل ائتلاف واسع، عشية زيارة نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس للجزيرة القطبية الشمالية. خطوة سياسية تنقل الدعوات لمواجهة الضغوط الأمريكية لضمّ الجزيرة، إلى حيّز الأفعال.
وافق المشرّعون في جرينلاند، يوم الخميس، على تشكيل حكومة ائتلافيّة جديدة، في مشهد اتحادٍ سياسيٍّ وسط ضغوط وتهديدات متجددة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لضمّ دولتهم الواقعة في القطب الشمالي والتي تنضوي تحت التاج الدنماركي.
واتفقت أربعة من الأحزاب الخمسة المنتخبة في برلمان غرينلاند في وقت سابق من هذا الشهر، على تشكيل ائتلاف سيحصل على 23 مقعدًا من أصل 31 مقعدًا في المجلس التشريعي.
ومن المقرر توقيع الاتفاق يوم الجمعة، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.
ويأتي هذا الاتفاق في الوقت الذي يكثف فيه ترامب تصريحاته وجهوده للسيطرة على الجزيرة القطبية الشمالية "بطريقة أو بأخرى".
ومن المقرر أن يصل نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إلى غرينلاند يوم الجمعة، وأن يزور برفقة زوجته أوشا فانس، قاعدة بيتوفيك الفضائية الأمريكية التي تدعم عمليات المراقبة الصاروخية والدفاعية.
وكان من المقرر في البداية أن تزور أوشا القاعدة بمفردها، ولكن نائب الرئيس أعلن أنه سيرافقها في رحلتها كي لا يتركها "تستمتع بكل ذلك بمفردها".
وكان ينس فريدريك نيلسن، زعيم حزب "ديموكرايت"، أكبر حزب في برلمان غرينلاند، عازمًا على تشكيل ائتلاف واسع.
ومنذ الفوز المفاجئ لحزبه يمين الوسط في انتخابات 11 مارس/آذار، شدّد نيلسن بأن تشكيل ائتلاف عاجل أمر حيوي لمقاومة الضغوط الأمريكية.
وقد انتقد رئيس وزراء غرينلاند موتي بوروب إيجيد زيارة فانس، واصفًا إياها بأنها "عدوانية للغاية".
وقال إيجيد لوسائل الإعلام المحلية: "حتى وقت قريب، كان بإمكاننا الاعتماد بأمان على الأمريكيين، الذين كانوا حلفاءنا وأصدقاءنا، والذين كنا نحب العمل معهم عن كثب".
وأضاف: "لكن ذلك الزمن قد انتهى، علينا أن نعترف بذلك، لأن القيادة الأمريكية الجديدة غير مبالية تماماً، وبشكل مطلق بما وقفنا عليه معاً حتى الآن، لأن الأمر الآن لا يتعلق سوى باستيلائهم على بلادنا فوق رؤوسنا".
ويطمع ترامب في غرينلاند، وهي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في الدنمارك، لأنها تحتوي على ثروات معدنية غنية، وتقع على طرق جوية وبحرية استراتيجية في وقت تتنافس فيه الولايات المتحدة وروسيا والصين على التمركز في القطب الشمالي.
بوتين: خطة ترامب للسيطرة على جرينلاند جدّيةوقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إن مساعي ترامب للسيطرة على غرينلاند "لم تكن مفاجئة"، بالنظر إلى اهتمام الولايات المتحدة منذ فترة طويلة بهذه المنطقة الغنية بالمعادن.
وفي حديثه خلال منتدى سياسي في ميناء مورمانسك في القطب الشمالي، أشار بوتين إلى أن الولايات المتحدة نظرت لأول مرة في خطط للسيطرة على غرينلاند في القرن التاسع عشر، ثم عرضت شراءها من الدنمارك بعد الحرب العالمية الثانية.
Related"استعراض للقوة".. رئيس وزراء غرينلاند يدين زيارة مسؤولين أمريكيين إلى الجزيرةتوترات متصاعدة حول غرينلاند... الاتحاد الأوروبي يحذر من تهديدات الضم الأمريكيةرئيسة وزراء الدنمارك تستنكر زيارة أمريكية لغرينلاند: "محاولة ضغط غير مقبولة"وقال بوتين: "يمكن أن يبدو الأمر مفاجئًا للوهلة الأولى فقط، وسيكون من الخطأ الاعتقاد بأن هذا نوع من الحديث المبالغ فيه من قبل الإدارة الأمريكية الحالية".
وأضاف: "من الواضح أن الولايات المتحدة ستواصل تعزيز مصالحها الجيوستراتيجية، والعسكرية، والسياسية، والاقتصادية في القطب الشمالي بشكل منهجي".
وقد أثار ترامب غضبًا أوروبيًا واسعًأ باقتراحه سيطرة الولايات المتحدة بطريقة ما، على منطقة غرينلاند في الدنمارك، حليفة الولايات المتحدة وعضو حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتي تتمتع بحكم ذاتي وغنية بالمعادن.
وباعتبارها البوابة البحرية إلى القطب الشمالي وشمال المحيط الأطلسي المؤدية إلى أمريكا الشمالية، فإن غرينلاند تتمتع بقيمة استراتيجية أوسع نطاقاً، حيث تسعى كلٌّ من الصين وروسيا إلى الوصول إلى ممراتها المائية ومواردها الطبيعية.
وأشار بوتين إلى أن روسيا قلقة من أنشطة حلف الناتو في القطب الشمالي، وستردُّ بتعزيز قدرتها العسكريّة في المنطقة القطبيّة.
وقال: "نحن قلقون بالتأكيد من وصف أعضاء الناتو لأقصى الشمال بأنها منطقة النزاعات المحتملة"، مشيرًا إلى أن فنلندا والسويد المجاورتين لروسيا قد انضمتا إلى الحلف.
"لم تهدد روسيا أي أحد في القطب الشمالي، ولكننا سنتابع التطورات عن كثب وسنقوم بالرد المناسب من خلال زيادة قدراتنا العسكرية وتحديث البنية التحتية العسكرية" أضاف بوتين.
وقد سعت روسيا إلى تأكيد نفوذها على مناطق واسعة من القطب الشمالي في منافسة مع الولايات المتحدة وكندا والدنمارك والنرويج، حيث يوفر الجليد القطبي المتقلص بسبب ارتفاع درجة حرارة الكوكب، فرصًا جديدة للموارد وطرق الشحن.
كما أبدت الصين اهتمامًا متزايدًا بالمنطقة التي يُعتقد أنها تحتوي على ما يصل إلى ربع كميّات النفط والغاز غير المكتشف في الأرض.
وقال بوتين: "لن نسمح بأي مساس بسيادة بلادنا، وسنحمي مصالحنا الوطنية بشكل موثوق مع دعم السلام والاستقرار في المنطقة القطبية".
وفي الوقت الذي تعهد فيه بتعزيز موطئ قدم روسيا العسكري في القطب الشمالي، أكد بوتين أن الكرملين سيبقي الباب مفتوحًا أمام تعاون دولي أوسع في المنطقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماكرون بعد لقائه الرئيس اللبناني: لا مبرر للقصف الإسرائيلي على بيروت والهجوم يخدم مصالح حزب الله زلزال قوي يضرب ميانمار ويهز العاصمة التايلاندية بانكوك الصين تنشر قاذفات بعيدة المدى قرب سكاربورو شول وسط توتر في بحر الصين الجنوبي فلاديمير بوتيندونالد ترامبغرينلاندالدنمارك