مكتب نتنياهو تعقيبا على غارات بيروت: نستمع لواشنطن ولكن في النهاية نقرر ما تقتضيه مصلحتنا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعقيبا على غارات بيروت: “نستمع لواشنطن ولكن في النهاية نقرر ما تقتضيه مصلحتنا”.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل حسن نصرالله، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.
وقال مصدر مقرب من حزب الله، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاتصال فُقِد" بنصرالله منذ مساء أمس.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل القيادي في حزب الله علي كركي ومسؤولين آخرين.
وفي وقت سابق، شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
محاولات تقدم للجيش الإسرائيلي ببلدة الخيام وحزب الله يقصف تجمعاته
أعلن حزب الله أنه قصف للمرة الثالثة تجمعات للقوات الإسرائيلية في بلدة الخيام جنوبي لبنان، حيث تحاول تلك التقدم من هذا المحور، فيما تواصل الطائرات الحربية قصف مناطق متفرقة.
وأصدر حزب الله عدة بيانات تشير إلى أن مقاتليه استهدفوا برشقات صاروخية تجمعات لقوات إسرائيلية جنوبي بلدة الخيام.
وكان مراسل الجزيرة أفاد بأن القوات الإسرائيلية قصفت بلدة الخيام، بالقذائف الحارقة، خلال محاولتها التقدم باتجاه الأطراف الجنوبية للبلدة، كما شهدت الأطراف الجنوبية للبلدة اشتباكات بين مقاتلي حزب الله وقوات إسرائيلية.
خريطة توضح موقع بلدة الخيام مسرح المعارك الجارية بين حزب الله وإسرائيل (الجزيرة)يأتي ذلك بالتزامن مع تواصل المعارك عند أطراف بلدة شمع في القطاع الغربي من جنوب لبنان.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش الاسرائيلي قصف بالقنابل الحارقة محيط بلدة زبقين في قضاء صور وشن غارات على بلدات أخرى في المنطقة وعلى محيط بلدة زوطر الشرقية في قضاء النبطية.
في الأثناء أعلن الجيش اللبناني أن الغارات الإسرائيلية قتلت 2 من جنوده وجرحت آخرين في قصف على مركز للجيش ببلدة الماري في حاصبيا.
من جهته قال حزب الله إن مقاتليه دمروا دبابة ميركافا إسرائيلية بصاروخ موجه عند مثلث بلدتي طير حرفا والجبين جنوبي لبنان وأوقعوا طاقمها بين قتيل وجريح.
كما أعلن الحزب أنه قصف كذلك ثكنة معاليه غولاني في الجولان المحتل، ومستوطنة معالوت ترشيحا، ومنطقة الكريوت شمالي مدينة حيفا.
وبث حزب الله صورا لاستهدافه قواعد عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقتي، حيفا والكرمل، بصواريخ "نصر واحد" و "فجر 5".
قتلى صور والنبطية
ووفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية اليوم الاثنين، فقد قتل 26 لبنانيا وأصيب آخرون في غارات إسرائيلية استهدفت بلدات وقرى قضائي صور والنبطية جنوبي لبنان منذ أمس الأحد، في إطار العدوان الشامل الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على لبنان.
وأضافت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي نفذ تهديداته لمدينة النبطية جنوبي البلاد وشن 4 غارات وصفتها بالأعنف منذ بدء العدوان، على مناطق سكنية ومراكز تجارية شملها التهديد إضافة إلى 10 غارات على أحياء المدينة أدت إجمالاً إلى مقتل 15 لبنانيا وإصابة العشرات.
وأشارت إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي أنذر أمس الأحد سكان مناطق سكنية وتجارية بمدينة النبطية بإخلائها تمهيداً لقصفها.
وأوضحت الوكالة أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على مركز للهيئة الصحية الإسلامية (تابعة لحزب الله) في عربصاليم ما أدى لمقتل 6 مسعفين من الهيئة.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي شن 10 غارات عنيفة على أحياء وسط مدينة النبطية ومحيطها أدت لمقتل 8 مواطنين وإصابة آخرين.
استهداف قيادات حزب الله
وأعلنت إسرائيل أمس الأحد استهداف رئيس قسم العمليات في الجبهة الجنوبية لحزب الله بعد ساعات من اغتيالها مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب محمد عفيف في تطورين يشيران إلى استمرار سياسة الاغتيالات.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المستهدف بالغارة الأخيرة على منطقة "مار إلياس" وسط بيروت هو رئيس قسم العمليات في الجبهة الجنوبية لحزب الله. وأشارت الإذاعة إلى أن المستهدف أخذ دورا عسكريا بارزا بعد تصفية الصف الأول لحزب الله.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها حزب الله، بدأت بعد شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3452 قتيلا، و14 ألفا و664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.