الفيضانات تدمر 1.1 مليون طن من الأرز في بنغلاديش
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أظهرت بيانات وزارة الزراعة في بنغلادش، تدمير الفيضانات في البلاد ما يقدر بنحو 1.1 مليون طن من الأرز، ما دفع البلاد إلى زيادة وارداتها من الأرز، وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
واجتاحت فيضانات، ناجمة عن أمطار موسمية غزيرة، وسيول جارفة البلاد في موجتين كبيرتين في أغسطس (آب) وأكتوبر (تشرين الأول)، ما أسفر عن 75 قتيلاً على الأقل وتضرر الملايين، خاصة في الشرق والشمال حيث كان الضرر الذي لحق بالمحاصيل الأكثر شدة.وذكرت وزارة الزراعة أن الفيضانات التي شهدتها البلاد هذا العام أدت إلى خسارة كبيرة في إنتاج الأرز. وقال مسؤول في وزارة الأغذية إن الحكومة تعاملت مع هذه الأزمة بالتحرك سريعاً لاستيراد 500 ألف طن أرز، ومن المتوقع أن تسمح للقطاع الخاص باستيراده أيضاً قريباً.
Floods destroy 1.1 million tons of rice in Bangladesh https://t.co/7fYp1GAZAy
— WorldNewsView (@World_News_View) October 20, 2024وتبذل الحكومة المؤقتة جهوداً لتثبيت أسعار المواد الغذائية التي ارتفعت بنحو 20% في الشهور القليلة الماضية، بعد أن تولت السلطة في أغسطس (آب) بعد احتجاجات سقط خلالها قتلى، وأجبرت رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة على الفرار إلى الهند.
وأضرت الفيضانات بشدة أيضاً بمنتجات زراعية أخرى تضمنت ما يزيد على 200 ألف طن من الخضراوات، وتقدر الخسائر الزراعية الإجمالية في البلاد بسبب الفيضانات بنحو 45 مليار تاكا (380 مليون دولار).
وتنتج بنغلادش، وهي ثالث أكبر منتج للأرز في العالم، ما يقرب من 40 مليون طن أرز سنوياً لإطعام سكانها عوددهم 170 مليوناً، لكن الكوارث الطبيعية كثيراً ما تعطل الإنتاج وتزيد الاعتماد على الواردات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بنغلادش
إقرأ أيضاً:
بنغلاديش: سنطلب من الهند تسليم الشيخة حسينة
أعلن رئيس الحكومة الانتقالية في بنغلاديش محمد يونس، أن حكومته ستطلب من نيودلهي تسليم رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة واجد التي فرت من البلاد متوجهة إلى الهند في 5 أغسطس/آب الماضي.
وقال يونس في خطاب متلفز اليوم الأحد، إن جميع المسؤولين عن أحداث العنف خلال احتجاجات أغسطس/آب، بما في ذلك حسينة، سيتم تقديمهم للعدالة.
كما أكد أن الانتهاكات المتعلقة بالاختفاء القسري وانتهاكات حقوق الإنسان خلال فترة حكم حسينة ستخضع للتحقيق.
وأشار يونس إلى أنه ناقش طلب تسليم حسينة مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وأن الحكومة ستواصل جهودها لضمان محاسبة المتورطين في الانتهاكات.
وأوضح أن أولويات الحكومة تشمل إجراء إصلاحات شاملة في النظام الانتخابي، تمهيدًا لتنظيم انتخابات جديدة تتيح انتقال السلطة إلى حكومة منتخبة.
كما تعهد يونس بالكشف عن خارطة طريق لهذه الانتخابات بمجرد الانتهاء من الإصلاحات.
بذرة الاحتجاجات
واندلعت احتجاجات شعبية في بنغلاديش على خلفية إعادة المحكمة العليا، العمل بنظام المحاصصة الذي يخصص 56 بالمئة من الوظائف الحكومية لفئات معينة بينها عائلات المحاربين القدامى الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971، التي انفصلت بموجبها البلاد عن باكستان.
وأواخر يوليو/تموز الماضي، انتهت الاحتجاجات مع إصدار المحكمة العليا أمراً بتخفيض نسب الحصص.
وتجددت الاحتجاجات، في 5 أغسطس الماضي، بعد حظر الحكومة حزب "الجماعة الإسلامية" المعارض وجناحه الطلابي، اللذين حملتهما مسؤولية أعمال عنف شهدتها الاحتجاجات السابقة.
وخرج المحتجون هذه المرة للمطالبة بالعدالة لمئات الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في الاحتجاجات.
وفي ذات اليوم، غادرت حسينة واجد، بنغلاديش متجهة إلى الهند على متن مروحية عسكرية، بينما داهم المحتجون مقرها الرسمي.
ولاحقا، أعلن قائد الجيش وقر الزمان، الذي التقى بممثلي الأحزاب السياسية، أن الشيخة حسينة، استقالت وسيتم تشكيل حكومة انتقالية، وهو ما حصل بالفعل بعد تأدية محمد يونس، اليمين الدستورية لقيادة حكومة انتقالية مكونة من 17 عضوا.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أصدرت محكمة الجرائم الدولية البنغلاديشية في دكا مذكرات اعتقال بحق الشيخة حسينة ونحو 50 شخصية أخرى من قادة حزب رابطة عوامي الحاكم سابقا، وشخصيات حكومية عديدة، وذلك على خلفية مقتل مئات المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي سبقت استقالتها وفرارها من البلاد.