أجندة قصور الثقافة.. مهرجان أسوان يواصل فعالياته
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة، أجندة حافلة بالفعاليات الثقافية والفنية، بدءا من اليوم الأحد وحتى السبت المقبل 26 أكتوبر، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
قوافل ثقافية بالقرى الأكثر احتياجاويشهد هذا الأسبوع عددا من القوافل الثقافية بمحافظات البحيرة، الإسكندرية، والفيوم، ضمن برامج العدالة الثقافية التي تقدمها الهيئة بشكل دوري للنهوض بالقرى والمناطق الأكثر احتياجًا، تزامنًا مع المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وتتضمن الفعاليات لقاءات تثقيفية وتوعوية، وعروضتا موسيقية عربية وفنونا شعبية، واكتشاف مواهب، إضافة إلى ورش فنية بمشاركة نخبة من المدربين والفنانين التشكيليين، وتنطلق بدءًا من صباح غدٍ الاثنين من محافظة البحيرة.
تواصل مهرجان أسوان تعامد الشمسوطبقا لبيان قصور الثقافة، فإنّ فعاليات مهرجان أسوان تتواصل حتى بعد غدٍ الثلاثاء، في عروض فنية تقدمها فرق الفنون الشعبية المصرية وهي «أسوان، والأقصر، وملوي، والوادي الجديد، والأنفوشي، والغربية، وبورسعيد، وتوشكى، والتنورة التراثية»، أمام ساحة معبد أبي سمبل، احتفالا بتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، ذلك الحدث العالمي الذي ينتظره الملايين حول العالم.
فعاليات ثقافية متنوعة بمحافظة أسيوطوتستقبل محافظة أسيوط هذا الأسبوع عدة فعاليات أهمها المؤتمر الأدبي لليوم الواحد بعنوان «تحديات الأدب في عصر الرقمنة»، دورة الشاعر الراحل مصطفى حامد، وذلك يوم الخميس المقبل بقصر ثقافة أسيوط. ويتضمن المؤتمر مجموعة من الأبحاث بمشاركة لفيف من الباحثين والأدباء والمثقفين، بجانب عدد من الأمسيات الشعرية والجلسات الإبداعية التي يصاحبها عروضا فنية.
كما يشهد الأسبوع استمرار فعاليات «الدوري الثقافي» المقام لدعم واكتشاف مواهب طلاب المعاهد الأزهرية بصعيد مصر في مختلف المجالات، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الأزهر الشريف. وتقام الفعاليات أسبوعيا يومي السبت والأربعاء بمقر الإدارة التعليمية الأزهرية، وتستمر حتى نوفمبر المقبل.
وتحفل الأجندة بمجموعة من الندوات واللقاءات التثقيفية والأدبية بمشاركة لفيف من النقاد والمثقفين، بالإضافة إلى أفلام قصر السينما المجانية، والورش الفنية، وفعاليات دوري المكتبات في دورته الثانية بمختلف المحافظات، والاحتفالات الخاصة بذكرى نصر أكتوبر، واليوم العالمي للعصا البيضاء، وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور الثقافة مهرجان أسوان وزارة الثقافة مبادرة بداية
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق فعاليات مهرجان «خارج حدود العاصمة» لمعهد جوته بأسوان
يستعد اليوم معهد جوته القاهرة لإطلاق أولى فعالياته مهرجان «خارج حدود العاصمة»، بمركز كروما كامب الثقافى بمحافظة أسوان، و يعد هذا المهرجان تتويجًا لمشروع يحمل الاسم نفسه و الذى امتد على مدار عامي 2023 و2024.
ويهدف المهرجان لتحقيق اللامركزية في المشهد الثقافي المصري ودعم التنوع الثقافي، وتشجيع التبادل الفني في مختلف أنحاء مصر، وتمكين المديرين الثقافيين ودعم مشروعاتهم المحلية ماليا.
ووفق بيان معهد جوته، فإن المهرجان يستعرض نتائج مشروع «خارج حدود العاصمة» في الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر الجاري في 3 مدن هي أسوان والمنيا وبورسعيد.
وتشمل الفعاليات عروض مسرح ورقص وموسيقى، بالإضافة إلى حكي، وندوات ومناقشات تستعرض نتائج تمويل مبادرة «خارج حدود العاصمة» لمشروعات فنية متنوعة، حيث قدمت المبادرة دعمًا ماليًا لـ14 مشروعًا ثقافيًا محليًا في المحافظات، تم اختيارهم من بين 114 طلب تقديم، وتتناول هذه المشروعات قضايا متعددة منها أهمية الحفاظ على التراث، وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية، وتعزيز التفاعل الثقافي من خلال استكشاف أشكال جديدة من التعبير الفني، مع خلق تأثير قوي في المجتمعات المحلية.
وسوف تبدأ الفعاليات بكلمات ترحيبية لفريدريكا بيريا، مديرة قسم البرامج الثقافية المشرفة على إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقي في معهد جوته، ودعاء أحمد، منسقة البرنامج الثقافي «خارج القاهرة»، وعرض للمشروع وفيلم قصير عنه، بالإضافة إلى مساحة للتواصل والمناقشة.
يعقب ذلك سلسلة من الفعاليات التي تعرض إبداع الممارسين الثقافيين أعضاء شبكة «خارج حدود العاصمة» في مدن مثل أسوان، دمياط، المنيا، المنوفية، أسيوط، سوهاج، الإسماعيلية، بورسعيد، سيوة، وغيرها.
وتتضمن فعاليات اليوم مناقشة حول صناعة الأفلام خارج حدود العاصمة، وعرض حكي من أداء حسن الجريتلي بالتعاون مع مشروع «نيباتيا» من أسوان.
ويعد «نيباتيا» هو أحد المشروعات الممولة من مبادرة «خارج حدود العاصمة»، وهو عبارة عن بودكاست تقدمه نوال محمود، ويهدف إلى تدريب الفتيات الشابات من أسوان على أساسيات نقد الأفلام وتحليلها في سياق صناعة البودكاست ويختتم اليوم بعرض لفرقة صحبه السمسمية الفلكلورية من بور سعيد.
وأشارت بسمة حامد منسقة المهرجان، بإنه سوف ينتقل المهرجان في 20 نوفمبر إلى مدينة المنيا، حيث تقام الفعاليات في مركز الجيزويت الثقافي، ويتضمن برنامج اليوم مناقشة حول «المسرح: اللامركزية والسعي نحو التميز»، وعرض مسرحي يقدمه «تياترو الصعيد»، وهو مشروع آخر مدعوم من «خارج حدود العاصمة»، يديره بيشوي صابر ويهدف إلى توفير مساحات أداء وتدريب ومعدات للفنانين في المنيا.
وينتهي اليوم بحفل موسيقي لفرقة «صوت الأصيل»، وهو مشروع قدمه أمين شاهين ويرتكز على آلة الأرغول التقليدية، حيث يهدف هذا المشروع الإبداعي الفريد إلى الحفاظ على الموسيقى الشعبية المصرية القديمة من خلال تعليم الشباب طريقة العزف على الأرغول كشكل من أشكال إحياء التقاليد الموسيقية الخاصة بالمنطقة.
ويختتم المهرجان فعالياته يوم 22 نوفمبر في مكتبة مصر العامة ببورسعيد، ويتضمن اليوم مناقشة حول التراث الثقافي، يعقبها عرض رقص بعنوان «ذاكرة الشاطئ» للراقصة والمصممة نرمين حبيب التي عملت مع نساء من دمياط، يمزج العرض بين التعبير الجسدي، والتصوير الفوتوغرافي، والتراث الحضري، داعيًا النساء للاحتفال بهويتهن الثقافية الفريدة من خلال الرقص المعاصر.
يذكر أن هذا المهرجان يعد تتويجًا لمشروع «خارج حدود العاصمة» التابع لمعهد جوته بالقاهرة، وهو مشروع استمر على مدار عامين ومر بعدة مراحل اهتمت بالتنمية الثقافية ودعم الناشطين الثقافيين في مختلف محافظات مصر.
حيث قام المشروع على ثلاثة محاور أساسية شملت دعم مديري الثقافة وصحفيي الثقافة والفنانين، من خلال مجموعة من البرامج التدريبية وورش العمل وفرص التمويل، وساعدت المشروع المشاركين على تطوير مهاراتهم، وتوسيع شبكات التواصل، وتحقيق مشروعات ثقافية مبتكرة في جميع أنحاء مصر.
كما جمع المشروع ورش العمل التي أقيمت في مدن مثل دمياط، المنصورة، الأقصر، الإسماعيلية، بورسعيد، أسوان، المنيا، والإسكندرية، مجموعتين من 15 ممارسًا ثقافيًا، تم دمجهم في خمس ورش عمل متعددة الأيام تغطي مجالات رئيسية مثل كتابة المشروعات، ووضع خطط الميزانية، والتفكير التصميمي، اللوائح القانونية للمنظمات الثقافية، استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والعلاقات العامة.
كما استضاف مشروع «خارج حدود العاصمة» أيضا برنامجًا للصحافة الثقافية حضره 13 صحفيًا من جميع أنحاء مصر، وشاركوا في ورش عمل حول موضوعات مثل الصحافة المصورة والفيديو، وأخلاقيات الصحافة، والتحليل النقدي للفنون والثقافة، كما أتيحت الفرصة للمشاركين لحضور فعاليات الثقافية خارج حدود العاصمة، مما عمق فهمهم للممارسات الثقافية الإقليمية.