شعار "بداية" بمعهد فتيات مطروح النموذجي الإعدادي والثانوي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
*شعار "بداية" بمعهد فتيات مطروح النموذجي الإعدادي والثانوي*
التقى اليوم وفد من مكتبة مصر العامة بمطروح بعدد من طالبات المعهد الازهري النموذجي الإعدادي والثانوي بمقر المعهد وذلك للتعريف بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة من أجل بناء الإنسان المصري" التي انطلقت فعالياتها الشهر الماضي وتشارك بها كافة الجهات الحكومية والأهلية من أجل بناء الإنسان المصري وتطوير قدراته وتحقيق رؤية مصر المستدامة ٢٠٣٠.
حيث تُعد المبادرات الرئاسية دائما نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيمانًا بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقة على مختلف المحاور والاتجاهات.
وان أهم أهدافها تحسين جودة حياة المواطنين في جميع المحافظات وتوفير فرص العمل بالتكامل بين جهات الدولة والمجتمع الأهلي وتقديم خدمات وأنشطة وبرامج متنوعة مستهدفة كل الفئات العمرية مع تحقيق عدالة التوزيع، مما يعمل على تحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج التنمية المستدامة في الصحة والتعليم والثقافة والرياضة.
تم أثناء اللقاء التعريفي بمختلف خدمات مكتبة مصر العامة وإلقاء الضوء على دورها المعرفي والثقافي في تلك المبادرة حيث تم عقد عدد من اللقاءات والندوات الثقافية بمقر المكتبة بمرسى مطروح وبالتعاون مع جهات مختلفة بالإضافة إلى إطلاق مسابقة "سيرته العطرة" للتحفيز على القراءة والاطلاع والتلخيص، كما وأنه جاري التنسيق لعدد من الاحتفالات واللقاءات والمسابقات المعرفية التي تدعم البناء الثقافي لمواطني مطروح.
جدير بالذكر أن مكتبة مصر العامة قد شاركت في تدشين فعاليات مبادرة "بداية" بمدينة سيوه خلال الأيام القليلة الماضية وذلك من خلال جولات المكتبة المتنقلة والتي ساهمت في تيسير الإنتقال للمناطق النائية التي لا تصلها الخدمات الثقافية والتعليمية.
في نهاية اللقاء التعريفي اقترحت طالبات المعهد تصميم شعار يعبر عن المبادرة ودورها في تنمية الإنسان والمجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإنسان المصري التنمية المستدامة الجهات الحكومية العدالة الاجتماعية توفير فرص العمل
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان يشارك بإجتماع وزيرة التنمية المحلية للإستعداد لإفتتاح المتحف المصرى الكبير
شارك اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان فى الإجتماع التنسيقى الذى عقدته الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع المحافظين ، وقيادات وزارات التنمية المحلية والإسكان والبيئة ، فضلاً عن مسئولى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لمتابعة آخر الإستعدادات الجارية بشأن إفتتاح المتحف المصرى الكبير .
ويأتى ذلك فى ظل الإهتمام الذى يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لإفتتاح المتحف المصرى الكبير .
المتحف المصرى الكبيروقد جاءت أبرز التوجيهات تنفيذ تكليفات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء لضمان تنظيم الإحتفالية بصورة تليق بمكانة وتاريخ الدولة المصرية ، مع تكثيف الإستعدادات بالمحافظات التى ستشهد فعاليات مصاحبة، فضلاً عن الترويج للمقاصد السياحية المصرية لجذب أكبر عدد من السياح الوافدين ، وإبراز إسهامات الحضارة المصرية ودورها التاريخى فى بناء الإرث الحضارى العالمى .
ومن جانبه أوضح الدكتور إسماعيل كمال بأنه يتم التنسيق مع كافة الجهات المعنية لتجهيز المواقع والمزارات السياحية والمناطق الأثرية بمختلف مدن المحافظة لتكون فى أبهى صورها للمشاركة فى هذا الحدث التاريخى .
ولفت المحافظ إلى أن إفتتاح المتحف المصرى الكبير يعتبر إضافة هامة للمنظومة الثقافية والحركة السياحية ، وجذب المزيد من الأفواج بمختلف جنسيات العالم ليكون بذلك واجهة مشرفة نفتخر بها على المستوى المحلى والدولى.
فيما أعطى المحافظ توجيهاته الفورية للمهندس عيد كرومر رئيس الإدارة المركزية لفرع الهيئة العامة للطرق والكبارى ، والتابعة لوزارة النقل بسرعة التدخل حيث أفاد بأنه بناءاً على تكليفات محافظ أسوان فجارى حالياً الإنتهاء من أعمال البنية التحتية والمرافق العامة بالطريق الزراعى أسوان / القاهرة ، وخاصة فى الوصلة ما بين مدينة إدفو وحتى الشراونة بطول 40 كم ، والتى تم إدراجها ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " .
ولفت بأنه تم إسناد تنفيذ الأعمال لإحدى الشركات العامة للإنشاء والطرق ، ولم يتم إتاحة تنفيذ أعمال الرصف ، والتى ستتم عقب الإنتهاء من البنية التحتية بشكل كامل.
انعكاسات ورفض سياسي.. ماذا لو تسلمت شخصية عسكرية الحكم في العراق؟