التوحيد من صفات المتقين من اسباب النجاة وقال رسول الله صلى عليه وسلم إن الرقى والتمائم والتولة شرك  ويتحدث الشيخ عطية صقر رحمه الله رئيس لجنة الفتوي بالازهر الشريف وقال ن الحديث المذكور، رواه أبو داود وصححه الألباني، والمراد بالرقى في هذا الحديث: الرقى التي لا يفهم معناها، والرقى المشتملة على الشرك بالله.

قال في عون المعبود: قال الخطابي: وأما الرقى فالمنهي عنه هو ما كان منها بغير لسان العرب فلا يدرى ما هو ولعله قد يدخله سحرا أو كفرا، وأما إذا كان مفهوم المعنى وكان فيه ذكر الله سبحانه فإنه مستحب. انتهى.

 

والتمائم: جمع تميمة، وهي ما يعلق على الأولاد من خرزات وعظام ونحو ذلك لدفع العين ـ سميت تميمة لاعتقادهم أنهم يتم أمرهم ويحفظون بها، وتعليق التمائم محرم وإن اعتقد في التميمة النفع والضر من دون الله عز وجل، فهذا شرك أكبر، وإن اعتقد أنها سبب للسلامة من العين أو الجن، فهذا شرك أصغر.

 فقد اختلف أهل العلم في جواز تعليقها، والصحيح أنه لا يجوز، وبه قال ابن مسعود وابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ وهو ظاهر قول حذيفة وعقبة بن عامر وابن عكيم.

والتولة ضرب من السحر يحبب المرأة إلى زوجها، قال في عون المعبود أيضا: والتولة: قال الخطابي: يقال إنه ضرب من السحر قال الأصمعي: وهو الذي يحبب المرأة إلى زوجها.


قال القارى: والتولة بكسر التاء وبضم وفتح الواو نوع من السحر أو خيط يقرأ فيه من السحر أو قرطاس يكتب فيه شيء من السحرللمحبة أو غيرها شرك أي كل واحد منها قد يفضي إلى الشرك إما جليا وإما خفيا. انتهى.

وخلاصة القول عدم جوازعمل الرقى المحرمة، وتعليق التمائم، والتولة، ومن اعتقد في ذلك النفع من دون الله كان مشركا شركا أكبر، سواء في ذلك من يعملها للناس ومن تعمل له طوعا، فيجب على المسلم أن يبتعد عن هذه الأعمال المحرمة، كما يجب عليه تجنب كل من يمارس ذلك، لئلا يلحقه الوعيد الذي ورد في إتيان السحرة وتصديقهم.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: من السحر

إقرأ أيضاً:

الحكمة من الصوم في شعبان .. تعرف عليها

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه من حِكَم استحباب الصَّوم في شعبان، أنَّه إعداد وتدريب على صوم رمضان، فمن أراد الفوز أحسن الاستعداد قبل بدء السِّباق، وقد سُئلَت السَّيّدة عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، عَنْ صِيَامِ سَيِّدِنا رَسُولِ اللهِ، فَقَالَتْ: «كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ: قَدْ صَامَ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: قَدْ أَفْطَرَ، وَلَمْ أَرَهُ صَائِمًا مِنْ شَهْرٍ قَطُّ، أَكْثَرَ مِنْ صِيَامِهِ مِنْ شَعْبَانَ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلَّا قَلِيلًا». [أخرجه مُسلم].

الحكمة من الصوم في شعبان

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه  يستحب الإكثار من الصيام في شعبان، وهو شهر تُرفع فيه أعمال العباد إلى ربهم، وَرَفْعُها حال صَوم العبد أَرْجَى لقبولها؛ فعن أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ». [أخرجه النسائي].

مبطلات الصيام ومكروهاته .. احترس من 6 أمور تفسد الصوممفتي الجمهورية: الصوم سر بين العبد وربه ويسهم في بناء الإنسان.. فيديو

وأضاف مركز الأزهر، أنه  يجوز الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان لمن أراد صوم فرض كقضاء رمضان فائت وكفارة نذر، أو وافق الصوم فيه عادة له كصوم الاثنين والخميس، ولمن وصل صيام النصف الثاني منه بأيام من النصف الأول، أما ابتداء الصوم في النصف الثاني منه في غير الحالات المذكورة فلا يشرع؛ لقول سيدنا رسول الله: «إِذَا بَقِيَ نِصْفٌ مِنْ شَعْبَانَ فَلَا تَصُومُوا». [أخرجه الترمذي].

وتابع: ونهى سيدنا النبيُّ عن صيام يوم الشك (وهو اليوم الثلاثين من شهر شعبان) بقوله: «لاَ يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ، فَلْيَصُمْ ذَلِكَ اليَوْمَ» [متفق عليه]، ومن حكم ذلك الفصل بين النَّفل والفرض، للتَّقَوِّي على صيام رمضان، ولئلا يتعسف الناسُ فيصوموا يوم الشك احتياطًا فيُدْخِلُوا في رمضان ما ليس منه، وهذا ما لم يوافق هذا اليوم عادة أو قضاءً أو كفارة نذر.

وأوضح أن شعبان شهر كريم، نبه سيدنا النبي إلى فضله، وكان يُكثر الصوم فيه؛ فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قَالَتْ: «ما رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ». [متفق عليه].

الصيام في شعبان

وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من صيام يومٍ من شعبان وفطر يوم آخر؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا» متفق عليه.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، على أنه يجوز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادا لرمضان، وقال النبي: إذا انتصف شعبان فلا صوم إلا إذا كان لأحدكم عادة أو قضاء"، فإذا اعتاد أحد صيام الاثنين والخميس فليصم وإذا كان أحد يقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج.

وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على حكم صيام النصف من شعبان ، أن الاحتفالُ بِلَيْلَةِ النصف مِن شهر شعبان المبارك مشروعٌ على جهة الاستحباب، وقد رغَّبَ الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحاتها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير.

مقالات مشابهة

  • الحكمة من الصوم في شعبان .. تعرف عليها
  • دكتور ابراهيم الصديق يكتب: حديث البرهان: تعقلوا يرحمكم الله
  • إليك 5 معلومات ربما لا تعرفها عن صلاح مصدق المنضم حديثًا إلى الزمالك
  • مدى صحة حديث سلمان في خطبة النبي في آخر يوم من شعبان
  • معنى الشهادة الواردة في حديث «الشهداء خمسة» ومدى وجوب تغسيلهم وتكفينهم والصلاة عليهم
  • ما صحة حديث «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه»؟
  • صحة حديث نزول الله إلى سماء الدنيا في ليلة النصف من شعبان
  • الأزهر يجيب على شبهة حديث "النساء ناقصات عقل ودين"
  • حديث النبي عن الزواج.. من استطاع منكم الباءة فليتزوج
  • اغلاق اشهر صالونات التجميل في السليمانية بتهمة ممارسة السحر والشعوذة