جامعة بنها تنظم احتفالية «أكتوبر الوردي» للكشف المبكر عن سرطان الثدي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
نظمت جامعة بنها برئاسة الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس الجامعة، احتفالية «أكتوبر الوردي» ضمن المبادرة الرئاسية لصحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، وفي إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.
توفير الرعاية الصحية المتكاملةوتناولت الندوة نبذة مختصرة عن مشاركة جامعة بنها في جميع المبادرات الرئاسية التي تدعم الرعاية الصحية المتكاملة للسيدة المصرية، ومنها المبادرة الرئاسية لصحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي.
كما تناولت الندوة عرض فيديو توضيحي، وإلقاء عدة محاضرات عن أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وطرق الكشف وأعراض المرض، وكيفية الفحص الذاتي للثدي، وعوامل الخطورة، والفرق بين الأورام الحميدة والخبيثة، ووسائل الوقاية منه ومعالجته بالمجان.
يذكر أن المبادرة الرئاسية لصحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي بدأت في يوليو 2019، وتستهدف السيدات فوق سن 18 سنة، من خلال توفير خدمة فحص الثدي والكشف عن الأمراض غير السارية وقياس الضغط والسكر والوزن والطول، وذلك في جو من السرية والخصوصية، من بدء عمل الاستبيان وهو 28 سؤالا تشمل بيانات اجتماعية وصحية يتبعها جلسة توعية عن أهمية الكشف المبكر والفحص الدوري وتعليم السيدة كيفية الفحص الذاتي كل شهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها بنها الجامعي مستشفيات بنها سرطان بنها سرطان الثدي الکشف المبکر عن سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
إنجاب طفلين هو الأفضل لصحة المرأة النفسية
توصلت دراسة صينية جديدة إلى أن إنجاب طفلين، قد يكون هو الأفضل للصحة النفسية للمرأة، حيث يوفر فائدة وقائية ضد اضطرابين يؤثران على أداء الشخص وجودة الحياة.
وأظهر تحليل بيانات 55 ألف امرأة، أن اللواتي لديهن أطفال يقل لديهن بنسبة تصل إلى 30% خطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب، والاكتئاب الشديد، مقارنةً بمن لم تنجبن. نقطة التحولووفق "دايلي ميل"، حلّل فريق من جامعة سوشو في الصين بيانات جُمعت من أكثر من 55 ألف امرأة في المملكة المتحدة.
وكشف تحليل إضافي أنه مع زيادة عدد الأطفال من صفر إلى طفلين، بدا أن التأثير الوقائي يزداد قوة.
ومع ذلك، بدا أن هذا التأثير يستقر بعد إنجاب طفلين.
وقال الباحثون في ملاحظاتهم: "الولادات الحية عامل وقائي مستقل ضد الاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب الشديد".
وأضافوا: وقالوا إن نتائجهم قد تكون مهمة في سياق انخفاض معدلات الخصوبة في جميع أنحاء العالم، وتزايد انتشار الاضطرابات النفسية.
العوامل الهرمونيةواقترح الباحثون عدة تفسيرات محتملة لنتائجهم، أهمها أن الولادات الحية قد تحمي من الاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب الشديد بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل، وخاصةً ارتفاع مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون.
والمعروف أن هذه الهرمونات تُحسّن وظائف المخ، وتُساعد في تنظيم أنظمة الجسم المرتبطة بالمزاج والإدراك.
واضطراب ثنائي القطب هو حالة صحية نفسية مزمنة تتميز بتقلبات مزاجية حادة، تتأرجح بين نوبات هوس وانخفاضات اكتئابية.
بينما يُعرّف الاكتئاب الشديد بأنه حزن مستمر، وتراجع الاهتمام، أو المتعة في الأنشطة التي كانت تُعتبر مُجزية أو ممتعة في السابق.