قالت الدكتورة ديين كيتا، ممثلة سكرتير عام الأمم المتحدة، ونائب رئيس صندوق الأمم المتحدة للسكان، إننا في الأمم المتحدة نشعر بالانبهار بمستوى التنمية الموجودة في مصر، وأهنئكم بترقية وزارة الصحة والسكان إلى كونها وزارة للتنمية البشرية، وهذا يعبر عن الكثير والكثير.

وأضافت «كيتا»، خلال كلمتها في النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: «نعيش في أوقات صعبة، واستمعت إلى الوزير من فلسطين والذي أظهر لنا كبشر لا غنى عنا لإنقاذ الحياة، وما يهم هو وجود البيانات المقسمة لنكون على علم بكيف أن النساء والشباب والفتيات أين هم، وما المساعدات التي يحتاجونها، والنساء يجب أن تحظين بفرصة للإنجاب بالقدرة على إنجاب الأطفال».

وتابعت: «وعند الإنجاب في الأمم المتحدة يجب أن يكون لهم نفقة، ويكون لهم هوية قانونية، وله اسم وأن يسجل وان يكون جزءًا من الإحصاء، مصر دولة مستضيفة لقدر كبير من السكان النازحين، وهم سكان مهمشون ونحتاج إلى الكثير بحاجة لمساحات آمنة ومتنقلة مثل التعليم الرقمي، ولكن أكثر ما يهم طريقة دمج المجموعات الهشة من السكان، لأنّ المساواة أمر في غاية الأهمية، وهذا ما نراه مع تسع ملايين ساكن ضيف في مصر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إكسترا نيوز الصحة والسكان التنمية البشرية الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

أنطونيو جوتيريش غير مرغوب فيه !

إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تقف فى طريق هجوم إسرائيل على لبنان وترفض المغادرة كما حثتها إسرائيل . وقد دخلت قوات الدفاع الإسرائيلية عنوة إلى إحدى القواعد وأطلقت النار بشكل متكرر على مواقعها، مما أدى إلى إصابة خمسة . كما قُتل ما يقرب من 230 عامل إغاثة فى وكالة الأونروا، التى تدعم الفلسطينيين، فى غزة. وفى وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت إسرائيل أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش شخص غير مرغوب فيه. وفى مايو ، قام سفيرها المنتهية ولايته لدى الأمم المتحدة بتمزيق نسخة من الميثاق.

ولقد كانت العلاقة بين إسرائيل والأمم المتحدة متوترة منذ فترة طويلة. وتقول إسرائيل إنها تتعرض لتمييز غير عادل من جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب العدد الكبير من قراراتها (غير الملزمة) التى تنتقدها. خاصة إن تحالف إسرائيل مع الولايات المتحدة يؤدى إلى استخدام واشنطن لحق النقض ضد قرارات مجلس الأمن الأكثر أهمية فى أغلب الأحيان.

لقد مارست إسرائيل منذ فترة طويلة ضغوطا ضد الأونروا، معترضة على اعترافها بحق العودة للاجئين الفلسطينيين وذريتهم، وهى الآن فى صدد حظرها باعتبارها منظمة إرهابية. قبل أربع سنوات فقط، عندما كرم المؤتمر اليهودى العالمى  جوتيريش، وصفه بأنه «صوت العدالة والإنصاف الذى كانت دولة إسرائيل والشعب اليهودى يأملان فيه فى الأمم المتحدة لفترة طويلة جدًا». وقد أثارت تصريحاته بأن الفظائع التى ارتكبتها حماس فى السابع من أكتوبر «لم تحدث فى فراغ»، والتى أدلى بها أثناء إدانته لها، غضبًا فى إسرائيل. لكن الحكومة كانت تعلم أيضًا أن هجومها الشامل على غزة من شأنه أن يجلب انتقادات شديدة فى الأمم المتحدة. وقد سعت هجماتها على المؤسسة، والرجل الذى يمثلها، إلى تقويض ونزع الشرعية عن اللوم.

كما أنها علامة على العصر. فالأمم المتحدة أصبحت الآن مؤسسة محاصرة، عالقة على الهامش فى الصراعات الكبرى الأخيرة. وقد وصل مجلس الأمن مرارا وتكرارا إلى طريق مسدود، مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا من جهة وروسيا والصين من جهة أخرى. وقد عبر زعماء الغرب عن قلقهم إزاء هذا الضعف والشلل الذى يساهم فى تدهور النظام الدولى القائم على القواعد. ويتعين عليهم مواجهة أى محاولة لتقويضه بشكل أكبر.

لقد أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بيانا جماعيا يدعم  جوتيريش. ولابد من دعم الأونروا أيضا. ولكن فى المجمل كانت الولايات المتحدة غير قادرة على التعبير عن رأيها حتى الآن ــ وإسرائيل تعلم على أية حال أنها سوف تحظى بالدعم المالى والعسكرى مهما فعلت، كما لاحظ جيرار أرو، السفير الفرنسى السابق فى واشنطن وممثله لدى الأمم المتحدة. ومن المرجح أن تندم الولايات المتحدة على السماح بإضعاف الأمم المتحدة أكثر من ذلك. والواقع أن رفض بنيامين نتنياهو وزملائه احترام هذا الموقف يجعل من الأهمية بمكان أن يحترمه الآخرون، وأن يفعلوا ذلك بصوت عال. فهل يفعلوا ذلك ؟

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو الاحتلال إلى فتح الطرق لتوصيل المساعدات إلى غزة
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للبلاد العربية يثمن جهود مصر في التنمية البشرية بالتوازي مع التنمية الاقتصادية
  • وزير الصحة يدير جلسة «التنمية البشرية في أوقات الأزمات» ضمن فعاليات مؤتمر PHDC24
  • مساعد سكرتير الأمم المتحدة: الاستثمار في الحماية الاجتماعية أساس نمو الاقتصاد
  • الأمم المتحدة : إعادة إعمار غزة ستستغرق 80 عاما
  • إعادة إعمار غزة ستستغرق 80 عاما
  • أحمد حاتم يتحدث عن تكرار تعاونه مع هنا الزاهد
  • أنطونيو جوتيريش غير مرغوب فيه !
  • الأمم المتحدة: 345 ألفا سيواجهون جوعا كارثيا في غزة خلال الشتاء