تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتم وفد يضم عددا من أعضاء من الكونجرس الأمريكي، اليوم الأحد، جولة سياحية قاموا بها داخل محافظة الأقصر، استمرت يوماً واحداً، قاموا خلالها بلقاء المهندس عبد المطلب عماره محافظ الاقصر، وزاروا عددا من المواقع الأثرية والسياحية بالمحافظة.

ورافق محافظ الأقصر، وفد الكونجرس الأمريكي خلال جولتهم داخل أروقة مجموعة معابد الكرنك، حيث تولي الدكتور عبد الخالق حلمي الشرح مدير عام مجموعة أثار الكرنك الشرح لهم، متحدثاً عن الحضارة المصرية القديمة وإنجازاتها في مختلف المجالات ومنها الهندسة والفلك.

واستمع وفد الكونجرس الأمريكي إلى شرح تفصيلي من الدكتور عبدالخالق حلمي، لكل أجزاء المعبد وسط تفاعل كبير من أعضاء الوفد الذين كانوا يقومون بالاستفسار والأسئلة عن كيفية بناء المصريين للمعابد والأساليب العلمية التي استخدموها في عملية نقل الأحجار إلى هذه الارتفاعات العالية.

وعلى هامش زيارتهم لمدينة الأقصر السياحية، أشاد أعضاء الوفد بعظمة الحضارة المصرية القديمة، مؤكدين أن أكثر ما لفت انتباههم هو الألوان التي ما زالت بعض جدران وأروقة المعبد تحافظ عليها، خاصة ألوان صالة الأعمدة الكبرى بعد انتهاء مشروع الترميم الذي تم فيها خلال السنوات السابقة، وكذلك المسلات وكيفية نقلها في المراكب ورفعها داخل المعابد.

أعضاء الوفد يتفقدون أعمال مركز البحوث الأمريكي داخل معبد خونسو بالكرنك

وخلال جولتهم بمجموعة معابد الكرنك، تفقد أعضاء الوفد أعمال مركز البحوث الأمريكي داخل معبد خونسو بالكرنك، وأطلعوا على آخر مستجدات الأعمال خاصة وأن مركز البحوث الأمريكي يعمل بمنطقة آثار الكرنك منذ عام 2007، وبالتعاون مع بعثة بيت شيكاغو الأمريكية لتسجيل توثيق كافة النقوش والكتابات الموجودة داخل معبد خونسو، بالإضافة إلى أعمال الترميم والصيانة التي نجحت في تنظيف وصيانة وحفظ كافة الألوان الموجودة حتى الآن داخل معبد خونسو بالكرنك وهي بعثة لا تزال تعمل حتى الآن.

الرئيس السيسي يلتقي أعضاء وفد الكونجرس الأمريكي

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد استقبل أعضاء الوفد، وذلك بحضور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، حيث تركز اللقاء على مناقشة الأوضاع الإقليمية، وحرص وفد الكونجرس على الاستماع إلى رؤية الرئيس حول كيفية استعادة السلم والأمن بالإقليم، وتجنب توسع دائرة الصراع وتحوله إلى حرب إقليمية.

وأشار الرئيس، إلى الجهود المصرية القطرية الأمريكية المشتركة على مدار الفترة الماضية، موضحاً أن الأمر يتطلب إرادة سياسية من جميع الأطراف، وضغوطاً مكثفة من المجتمع الدولي، لتحقيق تقدم ملموس يتيح استعادة الأمن وفتح الطريق للسلام، كما تم استعراض الموقف الإقليمي الشامل، وما تشهده المنطقة من أزمات، وجهود مصر لتسويتها واحتوائها.

وأكد أعضاء الكونجرس الأمريكي، خلال اللقاء اعتزازهم وبلادهم بالشراكة الاستراتيجية الراسخة بين مصر والولايات المتحدة، مثمنين دور مصر، والرئيس عبد الفتاح السيسي، في بذل الجهود المتواصلة لإرساء السلام والاستقرار، ومؤكدين دعم الولايات المتحدة لمصر وحرصها على استمرار التشاور والتنسيق المشترك في مختلف الملفات، بما يصب في صالح السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي.

جولة وفد الكونجرس (1) جولة وفد الكونجرس (2) جولة وفد الكونجرس (3) جولة وفد الكونجرس (4) جولة وفد الكونجرس (5) جولة وفد الكونجرس (6) جولة وفد الكونجرس (7) جولة وفد الكونجرس (8) جولة وفد الكونجرس (9) جولة وفد الكونجرس (10) جولة وفد الكونجرس (11) جولة وفد الكونجرس (12)

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكونجرس الأمريكي جولة سياحية محافظ الأقصر الرئيس عبد الفتاح السيسي الأقصر وفد الکونجرس الأمریکی أعضاء الوفد

إقرأ أيضاً:

نصرالله في قلوب اليمنيين.. زخم ورسائل وفاء تسبق مراسم تشييعه

يمانيون/ تقارير في لحظة مفصلية وفارقة من تاريخ الأمة، وفيما يستعّد أحرار العالم لتشييع سيد شهداء الأمة، السيد حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، يفيض وجدان اليمنيين بمشاعر العرفان والوفاء لقائد صدح بالحق بلا هوادة، وظل سيفه مشرعًا في مواجهة الظلم والطغيان.

من مواقع التواصل إلى المنصات الإعلامية، تعج الساحة اليمنية برسائل التقدير والوفاء، في مشهد يعكس حجم الارتباط العاطفي والفكري الذي جمع بين اليمنيين وبين قائد لم يتوان يومًا عن مساندة قضاياهم والتعبير عن موقفه الصلب تجاه عدوان وحصار التحالف الأمريكي، السعودي والإماراتي على اليمن.

لم يكن السيد نصرالله مجرد زعيم سياسي في نظر اليمنيين فحسب، إنما كان رمزًا لمقاومة لا تعرف الخنوع، وصوتًا للمظلومين في زمن اشتد فيه الجور، طوال السنوات الماضية، اسمه حضر في وجدان اليمنيين، إذ خاطبهم في خطاباته، واستنهض فيهم العزيمة، وأثبت أن المقاومة ليست مجرد فكرة، بل عقيدة تمارس على الأرض.

ومع شيوع نبأ موعد تشييعه، تدافعت الكلمات على الألسنة والأنامل، لترسم لوحة من الحزن العميق، لكنها في الوقت ذاته، تبقى لوحة زاخرة بالفخر والإجلال لشخصية سكنت القلوب قبل أن تسكن ذاكرة التاريخ.

كتب الناشطون عبارات تمزج بين الرثاء والوفاء، تصف السيد نصرالله بأنه “القائد الذي لم يساوم والصوت الذي لم يخفت يوما أمام الاستكبار”، فيما عبر آخرون عن خسارتهم لرجل لم يكن لبنانيًا فقط، بل كان عربيًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وقائدًا تاريخيًا، حمل هم المستضعفين في كل بقاع الأرض.

وصفه البعض بقامة سامقة في ميادين العزة، وصوت صادح بالحق يوم أُسدل ستار الخذلان، وحين اجتمعت سيوف الغدر على اليمن، كان هو الرمح الذي لم ينكسر، والموقف الذي لم ينحنِ، بقي نبراسًا للأوفياء، ورمزًا خالدًا في سفر المواقف العظيمة.

لم تكن كلمات، الرثاء مجرد عبارات بروتوكولية، بل خرجت من قلوب أناس رأوا فيه نصيرًا لهم، رجلًا لم يكن صامتًا حين تخلى العالم عنهم، تداولوا خطاباته، واستعادوا مقولاته التي نقشت في ذاكرتهم، وأعادوا نشر صوره التي باتت رمزية للموقف والمبدأ.

رأى كثيرون أن السيد نصرالله لم يكن مجرد شخصية سياسية، وإنما كان مشروعًا متكاملًا من المقاومة والكرامة، عاش مدافعًا عن وطنه وعن الأمة، ومات شامخًا كما عاش، وكان أيقونة للصمود والإرادة، ورمزًا لموقف لا يلين أمام الظلم والاستبداد، ما جعله حاضرًا بقوة في وجدان اليمنيين الذين رأوا فيه حليفًا لقضيتهم وناطقًا باسم المظلومين في كل مكان.

تحولت وسائل ومنصات الإعلام إلى طوفان من الرسائل، ليس للتأبين والحزن بل لشحذ الهمم، ومناسبة لترسيخ القيم التي عاش لأجلها السيد نصرالله، وكأن الأثر الذي تركه لا يزول، بل يمتد ليلهب الحناجر ويملأ القلوب بالثبات، كيف لا؟ وهو القائد الذي نطق بالحق حين صمت الجميع، وفي أشد لحظاته، حين خذله القريب قبل البعيد.

ومع اقتراب موعد مراسم تشييعه، تتدفق رسائل العرفان والوفاء للسيد حسن نصرالله، بتدوينات تعكس حجم التأثر برحيل رجل لم يعرف التراجع، رجل كان صوته كالسيف، وحديثه يقينًا في زمن التردد، صوت الحق الذي دوى حين خفتت الأصوات، وراية العز التي خفقت يوم سقطت المواقف.

من كلمات الرثاء إلى مقاطع الفيديو والصور، ومن الأبيات الشعرية للخطابات المليئة بالعرفان، بدى اليمنيون كأنهم في حالة إجماع على تكريم رجل منحهم الإلهام وأمدهم بالعزم، كان السند الذي لم يتخل، والموقف الذي لم يساوم في زمن الخذلان.

دلالات استمرار الزخم الإعلامي ليس لاستذكار شخصية رحلت، بل بمثابة تجديد للعهد مع مبادئ المقاومة والوفاء لمن وقف إلى جانب الشعوب في أصعب اللحظات، فحين تكسّرت المواقف على صخرة المساومات، بقي نصرالله جبلًا لا تهزه الرياح، فارس المبدأ، وصرخة الأحرار، ونبض القضية الذي لا يخفت.

نخب واسعة من إعلاميين وسياسيين وأكاديميين، عبروا بمشاعر مفعمة بالعزة والإيمان عن مواقف سيد شهداء المقاومة الذي تفرد بثباته يوم تهاوت المواقف، واعتلى صهوة الحق حين ارتمى غيره في وحل الخنوع، فكان مثالًا للقائد الملهم، والمجاهد الاستثنائي على طريق القدس، وسيفًا مسلولا يشق غياهب الخذلان.

وفي خضم المشاعر العميقة، كان واضحًا أن اليمنيين لم يكتبوا فقط عن قائد فقدوه، بل عن رمز تتردد أصداؤه في أروقة التاريخ، ورثوا منه دروس العزة والكرامة، لأن العظماء وإن رحلوا، تخلّد مآثرهم في سفوح المجد، وسيرتهم تتحول إلى شعلة تنير درب الأحرار في كل زمان ومكان.

التفاعل الواسع، يمثل شهادة حيّة على العلاقة العميقة التي ربطت القائد نصر الله بشعب رأى فيه أنموذجًا للصمود والإباء، وكما خلّد التاريخ أسماء العظماء الذين دافعوا عن قضايا الأمة بصدق، يكتب اليمنيون اليوم بمداد الوفاء اسمه الذي سيظل محفورًا في قلوبهم، وحاضرًا في وجدانهم حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

مقالات مشابهة

  • لـسوء الإدارة.. أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يؤيدون الانسحاب من الأمم المتحدة
  • نصرالله في قلوب اليمنيين.. زخم ورسائل وفاء تسبق مراسم تشييعه
  • مسلسلات رمضان 2025 .. عرض شباب امرأة واثينا علي زي ألوان
  • محافظ كفر الشيخ يوجه بسرعة إنهاء أعمال صيانة أعمدة الإنارة قبل حلول شهر رمضان
  • أعضاء لجان بالنواب يؤيدون قرارات السيسي لدعم الوطن والمواطنين
  • أعضاء لجان التعليم والإسكان بمجلس النواب يبعثون برقية تأييد للرئيس السيسى
  • وزير الخارجية الأمريكي يكشف عن الاتفاق مع الوفد الروسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • انتهاء جولة المباحثات بين الوفد المصري والقطري والإسرائيلي والأمريكي بالقاهرة
  • عاجل.. مصدر مطلع: انتهاء جولة المباحثات بين الوفد المصري والقطري والإسرائيلي والأمريكي بنجاح في القاهرة
  • حملات مكثفة لنظافة الشوارع وصيانة أعمدة الإنارة في مراكز المنيا