ألوان أعمدة الكرنك "تأسر" قلوب أعضاء وفد الكونجرس الأمريكي.. صور
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم وفد يضم عددا من أعضاء من الكونجرس الأمريكي، اليوم الأحد، جولة سياحية قاموا بها داخل محافظة الأقصر، استمرت يوماً واحداً، قاموا خلالها بلقاء المهندس عبد المطلب عماره محافظ الاقصر، وزاروا عددا من المواقع الأثرية والسياحية بالمحافظة.
ورافق محافظ الأقصر، وفد الكونجرس الأمريكي خلال جولتهم داخل أروقة مجموعة معابد الكرنك، حيث تولي الدكتور عبد الخالق حلمي الشرح مدير عام مجموعة أثار الكرنك الشرح لهم، متحدثاً عن الحضارة المصرية القديمة وإنجازاتها في مختلف المجالات ومنها الهندسة والفلك.
واستمع وفد الكونجرس الأمريكي إلى شرح تفصيلي من الدكتور عبدالخالق حلمي، لكل أجزاء المعبد وسط تفاعل كبير من أعضاء الوفد الذين كانوا يقومون بالاستفسار والأسئلة عن كيفية بناء المصريين للمعابد والأساليب العلمية التي استخدموها في عملية نقل الأحجار إلى هذه الارتفاعات العالية.
وعلى هامش زيارتهم لمدينة الأقصر السياحية، أشاد أعضاء الوفد بعظمة الحضارة المصرية القديمة، مؤكدين أن أكثر ما لفت انتباههم هو الألوان التي ما زالت بعض جدران وأروقة المعبد تحافظ عليها، خاصة ألوان صالة الأعمدة الكبرى بعد انتهاء مشروع الترميم الذي تم فيها خلال السنوات السابقة، وكذلك المسلات وكيفية نقلها في المراكب ورفعها داخل المعابد.
أعضاء الوفد يتفقدون أعمال مركز البحوث الأمريكي داخل معبد خونسو بالكرنكوخلال جولتهم بمجموعة معابد الكرنك، تفقد أعضاء الوفد أعمال مركز البحوث الأمريكي داخل معبد خونسو بالكرنك، وأطلعوا على آخر مستجدات الأعمال خاصة وأن مركز البحوث الأمريكي يعمل بمنطقة آثار الكرنك منذ عام 2007، وبالتعاون مع بعثة بيت شيكاغو الأمريكية لتسجيل توثيق كافة النقوش والكتابات الموجودة داخل معبد خونسو، بالإضافة إلى أعمال الترميم والصيانة التي نجحت في تنظيف وصيانة وحفظ كافة الألوان الموجودة حتى الآن داخل معبد خونسو بالكرنك وهي بعثة لا تزال تعمل حتى الآن.
الرئيس السيسي يلتقي أعضاء وفد الكونجرس الأمريكيوكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد استقبل أعضاء الوفد، وذلك بحضور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، حيث تركز اللقاء على مناقشة الأوضاع الإقليمية، وحرص وفد الكونجرس على الاستماع إلى رؤية الرئيس حول كيفية استعادة السلم والأمن بالإقليم، وتجنب توسع دائرة الصراع وتحوله إلى حرب إقليمية.
وأشار الرئيس، إلى الجهود المصرية القطرية الأمريكية المشتركة على مدار الفترة الماضية، موضحاً أن الأمر يتطلب إرادة سياسية من جميع الأطراف، وضغوطاً مكثفة من المجتمع الدولي، لتحقيق تقدم ملموس يتيح استعادة الأمن وفتح الطريق للسلام، كما تم استعراض الموقف الإقليمي الشامل، وما تشهده المنطقة من أزمات، وجهود مصر لتسويتها واحتوائها.
وأكد أعضاء الكونجرس الأمريكي، خلال اللقاء اعتزازهم وبلادهم بالشراكة الاستراتيجية الراسخة بين مصر والولايات المتحدة، مثمنين دور مصر، والرئيس عبد الفتاح السيسي، في بذل الجهود المتواصلة لإرساء السلام والاستقرار، ومؤكدين دعم الولايات المتحدة لمصر وحرصها على استمرار التشاور والتنسيق المشترك في مختلف الملفات، بما يصب في صالح السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي.
جولة وفد الكونجرس (1) جولة وفد الكونجرس (2) جولة وفد الكونجرس (3) جولة وفد الكونجرس (4) جولة وفد الكونجرس (5) جولة وفد الكونجرس (6) جولة وفد الكونجرس (7) جولة وفد الكونجرس (8) جولة وفد الكونجرس (9) جولة وفد الكونجرس (10) جولة وفد الكونجرس (11) جولة وفد الكونجرس (12)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونجرس الأمريكي جولة سياحية محافظ الأقصر الرئيس عبد الفتاح السيسي الأقصر وفد الکونجرس الأمریکی أعضاء الوفد
إقرأ أيضاً:
التصعيد الأمريكي ضد الحوثيين يكشف انقساماً داخلياً ويزيد الضغوط على أوروبا.. وتصاعد نفوذ فانس داخل الإدارة الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت واشنطن تسريباً غير مسبوق للنقاشات الداخلية حول توجيه ضربة عسكرية ضد الحوثيين في اليمن، مما سلط الضوء على خلافات حادة داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكشف عن توجهات أكثر عدائية تجاه الحلفاء الأوروبيين.
التسريب، الذي تم عبر الصحفي جيفري جولدبيرج من مجلة The Atlantic، أظهر مداولات بين نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هاجسيث، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، وكبير مستشاري ترامب ستيفن ميلر، بشأن توقيت الضربة وأبعادها الاستراتيجية.
خلافات حول أوروبا ودورها في الدفاع عن مصالحها
رغم أن الضربة العسكرية استهدفت حماية حركة الملاحة البحرية وردع إيران، إلا أن فانس استغل النقاش للتأكيد على أن الولايات المتحدة تتحمل عبئًا يفترض أن يقع على عاتق أوروبا، مشيراً إلى أن "3% فقط من التجارة الأمريكية تمر عبر قناة السويس، بينما تعتمد أوروبا على الممر بنسبة 40%".
وأضاف: "ثمة خطر حقيقي في أن الرأي العام الأمريكي لا يدرك سبب تدخلنا"، ملمحًا إلى ضرورة تأجيل الضربة لشهر على الأقل لإعداد خطاب سياسي يبررها.
موقف فانس يعكس توجهه المتشدد تجاه أوروبا، حيث سبق أن وصف حلفاء مثل بريطانيا وفرنسا بأنهم مجرد "دول عشوائية لم تخض حربًا منذ 30 أو 40 عامًا"، متجاهلًا مشاركتهم في حربي أفغانستان والعراق.
تصاعد نفوذ فانس داخل الإدارة الأمريكية
المداولات كشفت عن النفوذ المتزايد لفانس في صنع السياسة الخارجية، حيث أوكل مستشاره الأمني أندي بيكر تمثيله في المناقشات، فيما أرسل هاجسيث مستشاره دان كالدويل، المعروف بدعمه لفكرة تقليص التدخلات الأمريكية الخارجية لحماية أوروبا.
وأثار هذا التوجه قلق المسؤولين الأوروبيين، حيث اتهمت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فانس بـ"محاولة افتعال صراع" مع الحلفاء. فيما وصفه دبلوماسي أوروبي آخر بأنه "الأخطر على أوروبا داخل الإدارة"، معتبرًا أنه "مهووس بتقويض العلاقة بين الولايات المتحدة وأوروبا".
ترامب أكثر براغماتية.. لكن فانس أكثر تصعيدًا
بينما ينظر ترامب إلى العلاقة مع أوروبا من منظور براغماتي قائم على الضغط لزيادة إنفاقها الدفاعي، يبدو أن فانس أكثر تشددًا، إذ يرى أن الحلفاء الأوروبيين يتبنون قيماً "لا تتوافق مع الولايات المتحدة".
وقد حاول هاجسيث تهدئة النقاش، مشيرًا إلى أن الضربة تخدم "القيم الأمريكية الأساسية" مثل حرية الملاحة، لكنه وافق على إمكانية تأجيلها. أما والتز، صاحب التوجه التقليدي في السياسة الخارجية، فقد أكد أن "الولايات المتحدة هي الوحيدة القادرة على إعادة فتح الممرات البحرية"، لكنه أيد فرض تكلفة على أوروبا مقابل التدخل.
في النهاية، وضع ميلر حدًا للنقاش، مؤكدًا أن ترامب "أعطى الضوء الأخضر"، لكنه شدد على ضرورة أن تدرك أوروبا ومصر "ما يُنتظر منهما في المقابل".
تحول استراتيجي: الخليج بديل عن أوروبا؟
التوجه العدائي تجاه أوروبا امتد إلى تصريحات إعلامية، حيث أشار المبعوث الأمريكي البارز ستيف ويتكوف إلى أن "اقتصادات الخليج قد تصبح بديلًا أقوى من أوروبا"، بينما وافقه المذيع المحافظ تاكر كارلسون قائلاً: "سيكون ذلك أفضل للعالم، لأن أوروبا تحتضر".
وتكشف هذه التسريبات عن سياسة أمريكية جديدة أقل التزامًا تجاه أوروبا وأكثر استعدادًا لاستخدام النفوذ العسكري كورقة مساومة، مما يضعف الثقة في التحالف عبر الأطلسي. فمع تصاعد الانقسامات داخل الإدارة الأمريكية بين نهج ترامب البراغماتي وموقف فانس التصعيدي، تزداد الضغوط على أوروبا لإعادة النظر في استراتيجيتها الدفاعية في عالم أكثر اضطرابًا.