المجلس الوطني الفلسطيني: انتهاكات المستوطنين محاولة من حكومة الاحتلال للدفع نحو حرب إقليمية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن الانتهاكات المتكررة التي يقوم بها المستوطنون والجماعات المتطرفة باقتحام المسجد الأقصى المبارك رابع أيام عيد العرش، تمثل إرهابا منظما يفتح دوائر صراع جديدة ستشعل المنطقة في محاولة من حكومة الاحتلال المتطرفة لإشباع غريزتها العدوانية والدفع نحو حرب إقليمية تهدد أمن واستقرار المنطقة.
وحذر المجلس، في بيان اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، من التصعيد الخطير لهذه الاعتداءات والمس بالمسجد الاقصى لن تمر مرور الكرام وستدفع الشعب الفلسطيني والشعوب الإسلامية للتحرك دفاعا عن المسجد الأقصى المبارك، الذي يمثل رمزا دينيا ومقدسا للأمة الإسلامية جمعاء.
ودعا المجلس الوطني، المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات على الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، وحماية القرارات الدولية التي تمنع العبث وتحمي المدينة المقدسة والتي تنذر بعواقب وخيمة، ويؤكد أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي في مواجهة هذه الاستفزازات المستمرة.
اقرأ أيضاًالأردن: اقتحام الأقصى خرق فاضح للقانون الدولي وللوضع التاريخي القائم في القدس
«التحرير الفلسطينية»: اقتحام الأقصى لعب بالنار وزعزعة لاستقرار المنطقة
لبنان يدين اقتحام الأقصى: مؤشر لمنحى السياسات المتطرفة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المسجد الأقصى المبارك المجلس الوطني الفلسطيني اقتحام المسجد الأقصى المبارك اقتحام الأقصى أيام عيد العرش حكومة الاحتلال المتطرفة
إقرأ أيضاً:
عضو «العمل الوطني الفلسطيني»: الاحتلال استخدم سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إن إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة لم تكتفي فقط باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وإنهاء العرق الفلسطيني وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة أخرى.
وأضافت «النتشة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك التفاف دولي على قرارات الأمم المتحدة التي لم تنفذ منذ بدء الحرب على غزة بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الوضع الإنساني في غزة وضرورة فتح المعابر لإنفاذ المساعدات وإسرائيل تمتنع عن فتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.
وتابعت : « الأونروا هي الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسم الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق دخول المساعدات الإنسانية»، مشيرة إلى أن إسرائيل لديها مخططات باستبدال الأونروا بوكالات أخرى تسيطر عليها إسرائيل أمنيًا وعسكريًا لتحقيق أهدافها.