موقع 24:
2025-03-29@14:09:19 GMT

صورة تفضح برازيلية حاولت تهريب مخدرات في المطار

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

صورة تفضح برازيلية حاولت تهريب مخدرات في المطار

اعتقلت برازيلية بالجرم المشهود في مطار مانشستر بالمملكة المتحدة، بعدما أثارت الشكوك بتصرّفاتها. وخلال محاولتها تبرئة نفسها، أظهرت بالخطأ صور مخدرات على هاتفها المحمول.

ووفق لصحيفة ميرور البريطانية، دافعت البرازيلية لاريسا لينز 27 عاماً عن نفسها أمام ضباط المطار، مؤكدة أن هدفها "استكمال السياحة في بريطانيا، بعدما أنهت جولتها في فرنسا، والبرتغال".

وحاولت إنكار أي نشاط غير قانوني بإظهار صور عن الفترة التي قضتها في فرنسا. لكن تصفح الصور على هاتفها،  كشف صورة مخدرات.

وأمام الضغط انهارت واعترفت بأنها ابتلعت وأخفت في أحشائها وملابسها نحو 100 حبة كوكايين تقدر بحوالى 92 ألف دولار.


لا سجل إجرامي 

وأمرت محكمة الجنايات في المملكة المتحدة أمس بترحيلها إلى البرازيل، على أن تستكمل مدة سجنها  3 أعوام في موطنها.
وحسب التحقيقات، ليس في سجل لاريسا إدانات سابقة في المملكة المتحدة أو في البرازيل، حيث دفعت محاميتها لورا بروم بأنّه غّرر بموكلتها التي تعيش اليأس المطلق والفقر، فاضطرت بسبب العوز إلى أعمال غير قانونية.


تخاطر بسلامتها وحريتها

من جهته، أبرز القاضي الذي أصدر الحكم، باتريك فيلد كيه سي، أن لايسا خاطرت بسلامتها وحريتها، الأمر الذي أكد أن حالتها العقلية قد تكون مضطربة، خاصة أنها أم أربعة أطفال وتخاطر بحرمانها منهم.
.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البرازيل

إقرأ أيضاً:

علاقات المملكة المتحدة والخليج.. خطوات على طريق النمو والأمن

لقد تغير العالم منذ إصداري الميزانية البريطانية في أكتوبر من العام الماضي. وأوروبا تواجه لحظة استثنائية تتعلق بأمنها الجماعي، كما إن حالة عدم اليقين في السياسة الاقتصادية العالمية قد شهدت ارتفاعا حادا.

إن المملكة المتحدة دولة قوية يمكنها التعامل مع هذه المتغيرات. لكن لا يمكننا فعل ذلك بمفردنا، وهو ما يتطلب منا العمل مع حلفائنا، ومن ضمنهم دول الخليج، كي نتخذ خطوات أبعد وبسرعة أكبر لتحقيق عهد جديد من الأمن، وإطلاق عجلة النمو الاقتصادي.

وما تعرضه المملكة المتحدة قوي. فلدينا واحدة من أكبر الاقتصادات في العالم، ولدينا شركات متطورة، بالإضافة إلى الجامعات الرائعة، والقوى العاملة الموهوبة.

ولهذه الأسباب صنف رؤساء الشركات التنفيذيون العالميون المملكة المتحدة مؤخرا كثاني أكثر الدول جاذبية للاستثمار فيها. وهذا هو السبب وراء كون نسبة النمو في اقتصادنا واحدة من الأعلى بين دول مجموعة الدول الصناعية السبع. كذلك هذا هو السبب الذي دفع شركات مثل شركة موانئ دبي إلى اختيار المملكة المتحدة مقراً لها.

لكن جهودنا لتحريك عجلة النمو الاقتصادي لا يمكن أن نتوقف عند هذا الحد. لهذا السبب أعلنتُ توفير 13 مليار جنيه إسترليني إضافي من الاستثمار على مدى السنوات الخمس القادمة دعما لمشاريع تلزم لتحفيز الاستثمار من القطاع الخاص، وتعزيز النمو، ودفع عجلة الاستراتيجية الصناعية الجديدة للمملكة المتحدة. هذا علاوة على 100 مليار جنيه إسترليني من الاستثمار المعلن عنه في الخريف.

وسعيا إلى تهيئة الظروف التي تساعد الشركات للازدهار، سوف نلغي العقبات التنظيمية التي لا داعي لها. ذلك يعني خفض التكاليف الإدارية المتعلقة بالتنظيم التي تتكبدها الشركات بمعدل الربع على مدى السنوات الخمس القادمة. هناك أصلا المئات من الشركات من دول مجلس التعاون الخليجي في المملكة المتحدة. ولكن مع توفير الاستقرار والبساطة واليقين، سنعطي المزيد من الشركات الثقة للتوسع والاستثمار في المملكة المتحدة.

غير أن الاقتصاد القوي يحتاج أيضا إلى دفاع وطني قوي. ورئيس الوزراء البريطاني أعلن بالفعل بأن المملكة المتحدة ستعمل على زيادة انفاقها العسكري بشكل مستدام، وهي الزيادة الأكبر منذ نهاية الحرب الباردة، حيث سيرتفع مستوى الانفاق العسكري ليصل إلى نسبة 2.5 في المئة من الناتج الاجمالي المحلي بحلول 2027. يأتي ذلك بالإضافة إلى 3 مليارات جنيه استرليني من المساعدات العسكرية، وقروض إضافية بقيمة 2.26 مليار جنيه استرليني قدمتها المملكة المتحدة إلى أوكرانيا من خلال اتفاقية زيادة الإيرادات الاستثنائية.

لكن يمكننا، بل وعلينا، أن نذهب إلى أبعد من ذلك. لهذا السبب أعلنتُ توفير مبلغ إضافي قدره 2.2 مليار جنيه إسترليني لوزارة الدفاع في العام القادم، لدعم الاستثمار في تكنولوجيا متقدمة مثل أسلحة الطاقة الموجّهة، إلى جانب تعزيز برنامج المملكة المتحدة من التمارين المشتركة مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي.

إلا أنه في عالم يشهد تغييرات متسارعة، استمرار "العمل كالمعتاد" في مجال الانفاق الدفاعي ليس كافيا. فنحن بحاجة إلى مقاربة جديدة. لهذ السبب فإن نعتزم مستقبلا إنفاق ما لا يقل عن 10 بالمئة من مشتريات وزارة الدفاع من المعدات على تكنولوجيا جديدة، بما فيها الطائرات المسيرة، والمنظومات الذاتية، والتكنولوجيا التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. هذا بالإضافة إلى تأسيس منظمة الابتكار العسكري التي من شأنها أن تساعد في تعجيل إدخال تلك التكنولوجيا في الخدمة. فذلك يضمن أن يتوفر للدفاع في المملكة المتحدة التكنولوجيا والابتكارات المتطورة، وفي نفس الوقت له دور مفصلي في دفع عجلة النمو الاقتصادي.

إن شراكاتنا الدفاعية مع حلفائنا في منطقة الخليج بالغة الأهمية. فعلى سبيل المثال، تجمع المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية شراكة دفاعية ممتدة منذ عقود من الزمن، تقوم على مصالح أمنية مشتركة، ودعم ثابت من المملكة المتحدة، وتعاون صناعي طويل الأمد. أما في دولة قطر، فإن سربنا المشترك من طائرات تايفون وهوك يؤكد التزامنا المشترك وتعاوننا لتحقيق الأمن والاستقرار العالمي.

هذه الإجراءات تؤدي ليس إلى توفير الأمن للمواطنين في مختلف أنحاء المملكة المتحدة ودول الخليج فحسب، بل ستؤدي أيضا إلى توفير فرص للشركات الصغيرة والكبيرة على حد سواء.

إن العالم يتغير، وكذلك المملكة المتحدة. ولقد حان الوقت كي نتكاتف معا لحماية أمننا القومي وتعزيز اقتصادنا.

مقالات مشابهة

  • إحباط تهريب مخدرات داخل خبز التوست جنوبي العراق
  • الرباعية المذلة تطيح دوريفال جونيور من تدريب البرازيل
  • عقوبات أميركية على شبكة تهريب تدعم عمليات «حزب الله» المالية
  • توقيف مروّج مخدّرات في ساحل المتن!
  • مفاوضات برازيلية لضم جيسوس
  • المغرب: أمواج البحر تفضح شبكة تهريب مخدرات
  • المملكة المتحدة والخليج: تعاون أعمق لمستقبل مستقر
  • علاقات المملكة المتحدة والخليج.. خطوات على طريق النمو والأمن
  • دبلوماسية ولي العهد بالقضايا الدولية.. حكمة وقيادة تعكس مكانة المملكة
  • مطار المدينة المنورة.. بوابة الحرم المدني الجوية التي تستقبل سنوياً 12 مليون مسافر