جامعة بنها تنظم احتفالية أكتوبر الوردي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
نظمت جامعة بنها احتفالية "أكتوبر الوردي " عن المبادرة الرئاسية لصحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذلك في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان"، وذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ناصر الجيزاوي رئيس الجامعة، والدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد الأشهب عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة مستشفيات بنها الجامعية، والدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلي للمستشفيات الجامعية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة نرمين عدلي وكيل كلية الطب البشري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عمرو الدخاخنى المدير التنفيذي لمستشفيات بنها الجامعية، ورانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من الأساتذة من المستشفيات الجامعية وكلية الطب البشري.
وتناولت الندوة نبذة مختصرة عن مشاركة جامعة بنها فى جميع المبادرات الرئاسية التي تدعم الرعاية الصحية المتكاملة للسيدة المصرية، ومنها المبادرة الرئاسية لصحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي.
كما تناولت الندوة عرض فيديو توضيحي، وإلقاء عدة محاضرات عن أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وطرق الكشف وأعراض المرض، وكيفية الفحص الذاتي للثدي، وعوامل الخطورة، والفرق بين الأورام الحميدة والخبيثة، ووسائل الوقاية منه ومعالجته بالمجان.
يذكر أن المبادرة الرئاسية لصحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي بدأت فى يوليو 2019، وتستهدف السيدات فوق سن 18 سنه بتوفير خدمة فحص الثدى والكشف عن الأمراض الغير سارية (قياس الضغط - والسكر - والوزن - والطول)، ويتم ذلك فى جو من السرية والخصوصية مع السيدة من بدء عمل الاستبيان وهو 28 سؤال يشمل بيانات اجتماعية، وصحية يتبعها جلسة توعية عن أهمية الكشف المبكر والفحص الدورى وتعليم السيدة كيفية الفحص الذاتي كل شهر وذلك لمتابعة الحالة الصحية الثدي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بنها رئيس جامعة بنها المبادرة الرئاسية لصحة المرأة المبکر عن سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تنظم احتفالية لتدشين أنشطة شهر الفرانكوفونية
استضافت وزارة الخارجية، بالتعاون مع المنظمة الدولية للفرانكوفونية، حفل استقبال بمقر النادي الدبلوماسي في ١٩ فبراير لتدشين أنشطة شهر الفرانكوفونية، الذى يعقد فى مارس من كل عام، بحضور سفراء وممثلي الدول الأعضاء في المنظمة وعدد من ممثلي المكاتب الأممية في مصر، وجامعة سنجور والوكالة الجامعية الفرانكفونية ولفيف من الشخصيات الأكاديمية والاقتصادية والإعلامية المعنية بالنشاط الثقافي الفرانكوفوني في مصر.
وأعربت السفيرة فاطمة الزهراء عتمان الممثلة الشخصية لرئيس الجمهورية في المجلس الدائم للفرنكوفونية في كلمتها عن التهنئة لرئاسة لبنان لمجلس سفراء الدول الفرانكفونية في القاهرة منوهة بنتائج القمة الـ ١٩ للفرانكفونية التي عقدت بفرنسا في اكتوبر ٢٠٢٤ لافتة إلى أن رسالة الفرانكفونية هي السلام والحرية واحترام استقلال الدول وحقوق الإنسان وسلطت الضوء على إنشاء المقر الجديد لجامعة سنجور ببرج العرب؛ وهو ما سيسمح بمضاعفة اعداد الطلاب الحاليين.
وعرض السفير عمرو الجويلي مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي الإسهام الذى تقدمه مصر في دعم مسيرة الفرانكفونية المستند إلى رصيد تاريخى منذ ترشيحها للراحل الدكتور بطرس بطرس غالى كأول سكرتير عام للمنظمة، فضلاً عن استضافة مقر جامعة سنجور بالإسكندرية مند عام ١٩٨٩، مبرزا جهود إنشاء المقر الجديد لجامعة سنجور ببرج العرب المتوقع ان يتم افتتاحه العام الجاري. ونوه "الجويلي" إلى أن نشاط مصر في الفرانكفونية يصب في إطار التزامها بالنظام الدولي متعدد الأطراف على رأسه منظمة الأمم المتحدة التي تحتفل وزارة الخارجية بمرور ٨٠ عاما علي إنشائها. وأبرز أن ترشيح مصر للدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام اليونسكو سيدفع قدماً نحو تعزيز قيم الفرانكفونية من جانب ومبادئ تعددية الأطراف من جانب آخر.
من ناحيته، أبرز الدكتور خالد العناني إن منظمة اليونسكو أُسست لإرساء السلام من خلال مجالات عملها المرتبطة بالتربية والثقافة والعلوم؛ مشيراً الي ان برنامج حملته يقوم علي التأكيد علي اهمية الحوار والاحترام المتبادل للثقافات المختلفة. واضاف أن عالم اليوم يحتاج إلى تعزيز الجسور بين الثقافات والتعددية ، لافتاً إلى أن اليونسكو والفرانكفونية تتقاسمان مبادىء عديدة بما يزيد من أهمية التعاون والتضافر بين الجانبين.
وشملت الكلمات الافتتاحية بيانات من السفير علي الحلبي، سفير لبنان لدى مصر ورئيس مجموعة سفراء الدول الأعضاء في منظمة الفرانكفونية، والسيد ليفون اميرجايان الممثل الإقليمي للمنظمة الدولية للفرانكوفونية في الشرق الاوسط، ممثلاً عن لويز موشيكيوابو السكرتيرة العامة للمنظمة وسفير فرنسا في القاهرة السيد أيريك شوفالييه باعتبار رئاسة فرنسا الحالية للمنظمة، بحضور الوزير المفوض احمد خفاجي نائب مساعد وزير الخارجية للتجمعات السياسية والإقليمية والوزير المفوض نادين مراد مديرة شئون الفرانكفونية التي أدارت الحوار.