كتب- نشأت علي:
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، جدلا حول التعديل المقدم من النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، في قانون إنشاء المجلس الوطنى للتعليم.

وطالب أبو العلا، بتعديل البند رقم 15 بالمادة 2 من مشروع القانون، بحيث يتم مد مدة عمل الخبراء المتخصصين، إلى ثلاث سنوات بدلا من عامين، مبررا ذلك بأن مدة عامين قصيرة جدا، في مجال رسم السياسات وخاصة فى مجال التعليم.

وأوضح أبوالعلا أن مدة 3 سنوات مناسبة لعمل هؤلاء المتخصصين.

وأيده النائب محمود عصام عضو مجلس النواب، مؤكدا أن عامين فترة قصيرة بالفعل، داعيا لمدها إلى ثلاث سنوات، حتى يتمكن هؤلاء الخبراء والمتخصصيين من القيام بدورهم ومتابعة تنفيذ تلك السياسات.

وعقب المستشار محمود فوزى، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل الاجتماعي، أن مدة عامين يمكن مدها لمدة أخرى، أي يمكن أن تصل مدتهم إلى 4 سنوات.

ورأى فوزي: أن مدة عامين كافية، حتى لا يكون هناك قيود على تشكيل المجلس في تجديد الدماء.

وبدوره أعلن النائب سامي هاشم رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، تأييده للنص الحالي.

وانتهى الجدل برفض التعديل والإبقاء على مدة عامين.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مجلس النواب المجلس الوطني للتعليم النائب أيمن أبو العلا مدة عامین أن مدة

إقرأ أيضاً:

برلماني عن مشروع الإجراءات الجنائية: نحرص على خروجه في إطار من التوافق الوطني

دعا النائب أحمد بلال البرلسي، عضو مجلس النواب، إلى أهمية الحوار مع القوى الوطنية والمجتمعية والسياسية والتي ما زال لديها رؤية بشأن مشروع قانون الإجراءات الجنائية، من أجل الخروج بتشريع يستند لأكبر قاعدة من التوافق الوطني.

 

جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، أثناء مناقشة تقرير اللجنة التشريعية بشأن مشروع قانون الإجراءات الجنائية.

 

وقال: على الرغم من تحفظ الهيئة البرلمانية لحزب التجمع في الموافقة من حيث المبدأ على مشروع قانون الإجراءات الجنائية، إلا أننا نؤكد أهميته، وحريصون على أن يخرج في إطار من التوافق الوطني.

 

وأشار النائب، إلى أن مجلس النواب له الحق الكامل في إقرار قانون الإجراءات الجنائية، لكن ليس بالضرورة أن يمتلك الحقيقة الكاملة.

 

ولفت عضو مجلس النواب، إلى تباين وجهات النظر بين عدد من القوى الوطنية بشأن مشروع قانون الإجراءات الجنائية، مشيدا بما أكده رئيس المجلس، بأن الباب ما زال مفتوحا للحوار بشأن مشروع القانون.

 

وبشأن تحفظات نقابة الصحفيين على مشروع قانون الإجراءات الجنائية، قال عضو مجلس النواب: لا يمكن إقامة ديمقراطية حقيقية دونما يكون هناك صحافة حقيقية.

 

وقال النائب: هذه مهنة لا يمكن أن نفصلها ولا تعيش دون حرية حقيقية، مشيرا إلى أن كل ما طرح من نقابة الصحفيين يجب أخذه في الاعتبار.

 

وتابع عضو مجلس النواب: على الرغم من تأكدنا ووعينا الكامل بما يحققه مشروع قانون الإجراءات الجنائية، إلا أنه علينا التمهل ودعوة القوى المجتمعية والوطنية للحوار.

 

مقالات مشابهة

  • برلماني: حوار مجتمعي مع اللجان المعنية والوزارات بشأن القانون الإيجار القديم
  • برلماني يدعو للحوار مع القوى الوطنية والمجتمعية المتحفظة على قانون الإجراءات الجنائية
  • برلماني عن مشروع الإجراءات الجنائية: نحرص على خروجه في إطار من التوافق الوطني
  • تحرك عاجل من لجنة الشباب بالبرلمان لإعادة تشغيل الصالة المغطاة باستاد الإسكندرية
  • البرلمان يوافق على التعديل المقترح بشأن المادة 13 من مشروع قانون لجوء الأجانب
  • تأييد حبس البلوجر سوزى الأردنية عامين بتهمة سب والدها
  • زراعة النواب: نستهدف التوازن بين صناعة الدواجن والمستهلك
  • هل يمكن أن تؤدي الإصابة بالإنفلونزا أثناء الحمل إلى إصابة الأطفال بالتوحد؟ إليك ما يقوله الخبراء
  • رئيس زراعة النواب: نستهدف التوازن بين صناعة الدواجن والمستهلك
  • تساؤلات في «حقوق النواب» بشأن المبادرة الرئاسية للصحة النفسية