أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أهمية المبيدات الزراعية والتي تعتبر أدوات فعالة في مكافحة الآفات الزراعية وحماية المحاصيل من الأمراض والآفات الحشرية والأعشاب الضارة مشيراً إلى مراعاة إستخدام المبيدات بحذر وفقاً للممارسات الزراعية المستدامة وتوجيهات المهندسين الزراعيين المؤهلين من خلال برنامج "مطبقي المبيدات" والذي يلعب دوراً حاسماً في ضمان إستخدام المبيدات بشكل آمن وفعال وفقاً لأعلى المعايير.

ومن جانبه أوضح المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، قيام المديرية بالإشتراك مع معهد بحوث وقاية النبات بالشرقية بإطلاق أولى فعاليات الدورة التدريبية "مطبقى المبيدات" فى الفترة من 20 أكتوبر وحتى 23 أكتوبر 2024 لعدد 25 متدرب، وذلك بحضور الدكتور على أحمد مدير معهد بحوث وقاية النبات، والدكتور محمد خيرى، والدكتور عبد المجيد عمار بمعهد بحوث وقاية النبات، والمهندس أحمد العساسى مدير عام المكافحة، والمهندس عابد مرسى منسق الدورة.

وأشار وكيل وزارة الزراعة، إلى أن الدورة التدريبية تهدف إلى الإستخدام الآمن والأمثل للمبيدات الزراعية كذلك التدريب على كيفية تطبيق رش المبيدات بالطريقة الصحيحة بناء على خطة وزارة الزراعة وذلك لضبط منظومة تداول وإستخدام المبيدات لما له من فوائد عديدة منها القضاء على إحتمالات تلوث المحاصيل الزراعية بالإضافة إلى تأهيل وإعداد الشباب للتعرف على أنواع المبيدات وتوقيت الرش المناسب للإستخدام وذلك لفتح فرص عمل لهم وتأهيلهم للعمل بالشركات كذلك كيفية إنتاج منتجات زراعية خالية من الآفات تضمن الحفاظ على الصحة العامة والبيئة.

يذكر أن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أكد أن القطاع الزراعي أحد ركائز الإقتصاد المصري ومن أهم الوسائل اللازمة لدفع الأنشطة الإقتصادية والإجتماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أهمية المرور الدوري على الجمعيات الزراعية، والحقول لمتابعة المحاصيل الزراعية من خلال إجراء المعاينات على أرض الواقع وتقديم الدعم والتوصيات الفنية للمزارعين.

ومن جانبه أوضح المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، قيام إدارة الإرشاد الزراعى بالمديرية  بالمرور الدوري على الحقول  بنطاق مركز ههيا، بحضور المهندس أشرف الدمرداش مدير عام الإرشاد، والمهندس هانى صلاح أخصائى المحصول بالمحافظة، والمهندس سعد محروس بالإدارة المركزية للإرشاد، والمهندس محمد أحمد بجهاز شئون البيئة بالشرقية، والمهندس عبد العظيم شحاته رئيس قسم الإرشاد بالمركز، وذلك لمتابعة موسم حصاد محصول الأرز كذلك المرور على مواقع تجميع قش الأرز.

وأضاف وكيل وزارة الزراعة أنه أثناء المرور تم تعريف المزارعين بأهمية تدوير المخلفات الزراعية من  خلال الكبس والفرم وعمل كومات أسمدة وأعلاف غير تقليدية، حيث تكثف وزارة الزراعة جهودها لتوعيتهم  بأهمية الإستفادة من منظومة جمع وتدوير قش الأرز و منع الحرق والحد من السحابة السوداء للحفاظ على البيئة من التلوث وتحقيق أكبر عائد اقتصادي.

وكان المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أكد على ضرورة تكثيف الندوات الإرشادية والتوعوية للمزارعين والمرشدين الزراعيين بجميع الإدارات الزراعية بنطاق المحافظة لتعريفهم بأهمية استخدام أحدث الأساليب العلمية فى الزراعة لتحقيق أعلى إنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتى بما يُسهم فى زيادة الدخل القومي.

وأضاف محافظ الشرقية، أن المحافظة تقوم بتقديم أوجه الدعم والمساندة كافة للارتقاء بقطاع الزراعة والمساهمة فى تخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين وتذليل المشاكل والمعوقات كافة أمامهم لتحسين وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية من خلال توفير الأسمدة والبذور الجيدة للمحاصيل الزراعية، وكذلك تكثيف نشاط المرشدين الزراعيين لتوعية المزارعين بالطرق الحديثة فى الزراعة والري.

ومن جانبه أوضح المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، قيام إدارة الإرشاد الزراعى بتنفيذ ندوة توعوية بالمقر الإرشادى بقرية الزرزمون بمركز ههيا والإدارة الزراعية بالحسينية عن الأهمية الاقتصادية لمحصول الفول البلدى والعائد الاقتصادى له وأهمية العمليات الزراعية وأهم الحشرات والآفات التى تصيبه والمبيدات الموصى بها من الوزارة وطرق العلاج، وكذلك أهمية دور الإرشاد والمعاهد البحثية للإرشاد فى توصيل المعلومات الزراعية بأنواعها كافة للمزارعين.

جانب من الدورة التدريبية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية المبيدات الزراعية مطبقي المبيدات المبيدات زراعة الشرقية الدورة التدريبية وكيل وزارة الزراعة بالشرقية القطاع الزراعي الندوات الإرشادية تدوير المخلفات الزراعية ههيا قش الأرز وکیل وزارة الزراعة الدورة التدریبیة محافظ الشرقیة

إقرأ أيضاً:

«الأفلاج».. شريان الاستدامة الزراعية

خولة علي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة جامعة الإمارات تنظم «مهرجان الزراعة والطب البيطري 2025» النخلة.. إرث تاريخي ورمز عطاء

الأفلاج جزء مهم من الحياة الاجتماعية والاقتصادية للأهالي، حيث اعتمدوا عليها في زراعة النخيل والمحاصيل الأخرى، وساهمت في تعزيز التلاحم المجتمعي من خلال العمل الجماعي على صيانتها وإدارتها.  الأفلاج نظام ري تقليدي قديم، استخدمه سكان الإمارات منذ قرون لتوزيع المياه وري المزروعات، وهي تتميز بقنوات محفورة تحت الأرض تمتد من عيون المياه الجوفية إلى القرى والمزارع، مما يسهم في استدامة الزراعة وتوفير المياه العذبة للري والاستخدامات اليومية، وقد تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، نظراً لأهميتها التاريخية والثقافية، ودورها في توفير الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للسكان قديماً. 
منظومة اجتماعية 
أشار الدكتور سيف البدواوي، الباحث في تاريخ الخليج، إلى أن الفلج هو نظام ري قديم يستخدم في الأراضي الزراعية، ويتكون من أقسام رئيسة تسهم في تنظيم الحياة الزراعية والمائية، وأم الفلج تعد الحفرة الكبيرة التي تتجمع فيها المياه، وتعتبر نقطة الانطلاق للمياه القادمة من الجبال، حيث يتم إنشاء فتحات تعرف بالثقاب على طول مسار الفلج لتسهل عملية الصيانة والتنظيف الدوري. 
وأوضح البدواوي، أن الأفلاج ليست مجرد أنظمة ري، بل هي منظومة اجتماعية وثقافية متكاملة، حيث يجتمع السكان لتنظيفها وصيانتها، مما يعزز الروابط الاجتماعية، وأكد أن هذه الأنظمة تعكس التراث الثقافي العريق وأهمية المياه في استدامة الزراعة والمجتمعات. 
مواعيد الري
وأشار البدواوي، إلى أن نظام الفلج يعتمد على دقة فائقة في توقيت الري، حيث يتم تحديد مواعيد السقي بناء على النجوم وظروف الطقس، كما ذكر أن هناك نوعين رئيسيين من الأفلاج، منها الفلج الداودي الذي يتميز بطوله وعمقه واستمراريته طوال العام، إذ يحصل على الماء من الجبال، وفلج الغيلي والذي يعتمد على حجز مياه الأودية في مواسم معينة لتوزيعها على الأراضي الزراعية.
مسميات الفلج 
وللفلج مسميات متعددة تحدد وفقاً لنظام توزيع المياه فيه، حيث أوضح البدواوي أن أكبر تقسيم يسمى «البادة»، وهي الفترة الأطول التي تمتد من وقت المغرب وحتى منتصف الليل، يليها «الربيع»، الذي يمثل نصف البادة ويعتمد على حجم ملكية النخيل، فإذا كان لدى الشخص نخيل كثيرة، فإنه يمتلك ربيعاً، ومن المسميات الأخرى «النصيفة»، و«نصف ربيع»، و«نصف نصيفة»، وتأتي «القدم» كأصغر وحدة في هذا النظام. 
بحيرة «بالحابوط»
وأشار البدواوي، إلى أن الفلج يعد جزءاً من التراث الإماراتي العريق، حيث تم استخدامه منذ مئات السنين لتنظيم حياة المجتمع الزراعي، وفق مواعيد الري اليومية والتي تحدد بدقة لضمان توزيع المياه بشكل عادل ومنظم بين المزارعين، كما أن المياه الزائدة يمكن بيعها بأسعار متفاوتة، بناء على حجم المزرعة وحاجة أصحابها.  وفي حالة ضعف تدفق المياه، كان يتم إنشاء بحيرة تعرف «بالحابوط» لتجميع المياه، ويتم فتح الفلج بعد امتلائه، أما في العصر الحديث، فقد تولت الجهات المختصة مثل البلديات تطوير وإدارة هذه الأنظمة، من خلال إنشاء بحيرات كبيرة، للحفاظ على دور الفلج كمصدر تقليدي للري. 

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط: مبادرة زراعة الأسطح بكلية الزراعة نموذج للاستدامة وتحقيق الأمن الغذائي
  • جامعة أسيوط تطلق مبادرة لزراعة الأسطح كنموذج للاستدامة وتحقيق الأمن الغذائي
  • محافظ الشرقية يترأس اجتماع اللجنة العليا للاستثمار ويؤكد الحرص على النهوض بالاقتصاد
  • "الزراعة" تعلن تجديد الاعتماد الدولي لـ"المركزي لمتبقيات المبيدات"
  • الزراعة تعلن تجديد الاعتماد الدولي لـ المركزي لمتبقيات المبيدات
  • الزراعة تعلن تجديد الاعتماد الدولي لـ المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات
  • «الأفلاج».. شريان الاستدامة الزراعية
  • كاك بنك يقيم حفل تخرج الدورة التدريبية الأولى لحراساته الأمنية بعدن
  • ختام الدورة التدريبية حول تحديث البروتوكول الموحد بمستشفيات الحميات بالغردقة
  • الزراعة تنظم حملات رقابية على محال المبيدات