دراسة: الأزواج الذين ينشرون سعادتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي أكثر تعاسة من الآخرين
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أخبار سارة لجميع أولئك الذين لا ينفقون الكثير من الوقت والجهد من أجل ضمان وجودهم علىوسائل التواصل الاجتماعي، إذ يبدو أن أولئك الذين ينشرون بانتظام تحديثات وصورا من علاقتهم على الإنترنت غير سعداء في كثير من الأحيان.
وبحسب مجلة شتيرن الألمانية فإن بعض الأزواج ينشرون باستمرار على مواقع التواصل عن سعادتهم lمع شريك حياتهم، أو أنهما يستمتعان معا بشكل دائم في البيت أو الإجازة أو عبر ممارسة رياضات مشتركة، وهو ما قد يثير حسد وأزواج آخرين قد يعتقدون بأنهم أقل حظا أو أنهم غير سعداء مثل الآخرين لخلو حياتهم من هذه الأنشطة المستمرة.
بيد أن هذا الأمر لا يدعوا للتشاؤم، فبحسب دراسة أجرتها مجلة التصوير الفوتوغرافي "Shotkit". رصدت من يقوم بنشر هذه الصور على مواقع التواصل من الإنستغرام وغيرها، وقارنتها بأناس آخرين التقتهم، كانت النتائج مختلفة عما هو موجود في الواقع الافتراضي.
بالنسبة للدراسة، سئل حوالي 2000 من الأزواج الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاما عن استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي وسعادتهم في الحب. النتيجة المثيرة للإعجاب كانت أن الأزواج الذين يشاركون ثلاث صور سيلفي أو أكثر من الأزواج أسبوعيا على الإنترنت أكثر تعاسة بنسبة كبيرة من أولئك الذين يحافظون على خصوصية علاقتهم.
وذكر الأزواج الذين نادرا ما يقدمون نصفهم الآخر علىمواقع التواصل، أنهم يعتقدون أن خصوصيتهم ستنتهك عند النشر وهو ما قد يشكل احراجا لهم ولشريكهم.
على أي حال، فإن الأرقام تتحدث عن نفسها: من بين الأزواج الذين يشاركون بشكل متكرر تحديثات علاقتهم وصور شريكهم علنا، يصف 10 في المائة فقط أنفسهم بأنهم "سعداء جدا" في شراكتهم. من بين الأزواج الذين يحدث هذا بالكاد، لا يقل عن 46 في المئة. لذلك لا يبدو من الخطأ قضاء وقت مريح وغير موثق مع الحبيب، وتذكر بأن "ليس كل ما يلمع ذهبا".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ضبط المتهمين بفيديو التعدي على كلب في الجيزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت الأجهزة الأمنية اليوم من كشف ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى يتضمن قيام أحد الأشخاص بالتعدى على كلب بالجيزة
فى إطار كشف ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى يتضمن قيام أحد الأشخاص بالتعدى على كلب.
بالفحص أمكن تحديد وضبط مرتكبا الواقعة (شخصين – مقيمان بدائرة مركز شرطة أطفيح بالجيزة) وبحوزتهما "الهاتف المحمول المستخدم فى تصوير الواقعة" ، وبمواجهتهما إعترفا بإرتكابهما الواقعة من خلال قيام الأول بالإمساك بالكلب وربطه والتعدى عليه بإستخدام "عصا" لكثرة نباحه أمام مسكنه وقيام الآخر بتصويره بإستخدام هاتفه المحمول، ونشر مقطع الفيديو المشار إليه على صفحته الشخصية عبر مواقع التواصل الإجتماعى بهدف زيادة المتابعين.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.