الهلال الأحمر القطري يطلق مشروع مكافحة الكوليرا في اليمن
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أطلق الهلال الأحمر القطري مشروع «استجابة الطوارئ المتكاملة للكوليرا في اليمن»، بهدف تعزيز القدرات الطبية في 26 مرفقاً طبياً لمكافحة الوباء والحد من انتشاره في 6 محافظات يمنية، بتكلفة قدرها 1,825,000 ريال قطري.
وذكرت وسائل إعلام قطرية أنه لضمان تأثير التأخر تم اختيار مواقع التنفيذ بناءً على معايير تشمل معدلات انتشار الوباء، والمناطق ذات الأولوية العالية للاستجابة والكثافة السكانية الأكثر تضرراً في محافظات أمانة العاصمة وصنعاء وتعز وحجة والحديدة والضالع.
وقالت إن المشروع يقدم على مدار 3 أشهر دعماً طبياً متكاملاً لتشغيل 5 مراكز كوليرا (DTC) لعلاج الإسهالات المائية الحادة، وإنشاء 21 زاوية إرواء (ORCs/ORTs) لتقديم خدمات العلاج والوقاية والإحالة ونشر الوعي الصحي في المرافق المستهدفة والتجمعات السكانية القريبة، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وأدوات النظافة والتعقيم والفحص السريع، وتغطية الحوافز المادية للكادر الصحي، وتدريب المتطوعين لنشر الوعي الصحي، إضافة إلى توزيع فلاتر تنقية المياه على 200 أسرة.
وجرى تدشين المشروع أثناء اجتماع تعريفي ضم إدارة المشروع والموظفين الميدانيين، بهدف التعريف بتفاصيل المشروع وأنشطته، والتي تتضمن شراء وتوريد المحاليل والأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية وأدوات ومواد النظافة والتعقيم والفحص السريع، وتوفير الحوافز المادية للكادر الصحي، وتدريب متطوعين صحيين للتوعية، والإحالة وتوزيع فلاتر تنقية المياه وحقائب النظافة بالتنسيق مع كتلة المياه والإصحاح البيئي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وكان الهلال الأحمر القطري قد نفذ في وقت سابق من العام الجاري تدخلاً عاجلاً للاستجابة لانتشار وباء الكوليرا، من خلال إنشاء ودعم زوايا الإرواء والعلاج بالتروية الفموية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والنفقات التشغيلية والحوافز المادية للكادر الصحي والإحالة، إضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي في 5 مرافق طبية بمديرية مبين في محافظة حجة شمال غربي اليمن. وقد ساهم هذا المشروع، الذي استمر لمدة 3 أشهر، في علاج 6,125 مصاباً بالإسهالات المائية الحادة، بتكلفة إجمالية بلغت 33,000 دولار أمريكي.
وعاود وباء الكوليرا التفشي من جديد في اليمن منذ شهر فبراير الماضي، ومع غزارة الأمطار والفيضانات التي شهدتها بعض المحافظات اليمنية مؤخراً، فمن المتوقع أن ترتفع أعداد المصابين، خاصةً من الأطفال الذين يعانون سوء التغذية والحوامل وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وكانت منظمة اليونيسف قد أعلنت في شهر أغسطس الماضي وفاة 668 شخصاً، ورصد 172,023 حالة إسهال مائي حاد مشتبه في إصابتها بالكوليرا. وفي تقرير سابق، أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى إمكانية وصول عدد الحالات المشتبه بها إلى 255,000 حالة حتى شهر سبتمبر، في ظل ارتفاع عدد الحالات المشتبه بها بمعدل 500-1,000 حالة يومياً.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الهلال الأحمر القطري الكوليرا مشروع خدمي الصحة
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: مكافحة الفساد داخل المجال الصحي أولوية قصوى لحكومتي
أعطى رئيس حكومة الوحدة عبد الحمي الدبيبة، تعليماته بإلغاء العمل بنظام العطاء المحلي، معتبرًا إياه أحد الأبواب المفتوحة للفساد، مؤكدًا على ضرورة العودة إلى الإجراءات المركزية والشفافة لضمان النزاهة وتلبية الاحتياجات الفعلية بدقة وكفاءة.
جاء هذا خلال اجتماع الدبيبة، اليوم الأحد، مع مسؤولي القطاع الصحي، من بينهم وكيل عام وزارة الصحة، ورئيس جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية، ورئيس الهيئة العامة للكلى، ورئيس الهيئة العامة للأورام، ورئيس جهاز الإمداد الطبي.
وفي مستهل الاجتماع، شدد الدبيبة، على أن مكافحة الفساد داخل القطاع الصحي تمثل أولوية قصوى للحكومة، محذرًا من أي تورط أو تهاون في هذا الملف الحساس، ومؤكدًا أن الحكومة لن تتساهل مع أي ممارسات تضر بمصالح المواطنين أو تمس جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم.
وشدد الدبيبة، على ضرورة عدم التهاون في أي تأخير أو خلل في توريد أدوية الأورام، سواء من حيث الجودة أو الأسعار أو التوقيت، محملًا الهيئة العامة للأورام المسؤولية الكاملة عن ضمان استمرار توافر الأدوية الحيوية.