فريق من بغداد يصل ديالى لمعرفة هوية المسيرة المجهولة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر أمني مطلع، اليوم الأحد (20 تشرين الأول 2024)، عن وصول وفد من بغداد إلى ديالى من اجل معرفة هوية المسيرة المجهولة التي عثر على حطامها شمال غرب المحافظة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" وفدًا فنيًا وصل قبل قليل من بغداد إلى ديالى، من اجل اكمال التحقيق في حطام مسيرة عثر عليها مساء يوم امس في بساتين زراعية قرب منطقة العامرية شمال غرب المحافظة".
وأضاف، ان" قوة اصطدام المسيرة بالأرض أدى الى تحويلها الى أجزاء متناثرة ما شكل صعوبة في معرفة نوعيتها بشكل مباشر، نافيا العثور على أي مواد متفجرة او صواريخ ويبدو انها كانت للرصد والتعقب وفق المؤشرات الأولية".
وأشار المصدر الى، ان" بغداد تولي اهتمامًا مباشرًا من اجل معرفة هوية المسيرة ومتى سقطت وهل تحمل ذاكرة لبيان خط تحليقها في الأجواء، مؤكدا بأن" الساعات المقبلة ربما ستكشف المزيد من خفايا المسيرة".
وأفاد مصدر امني، يوم أمس السبت (19 تشرين الأول 2024)، بالعثور على حطام طائرة مسيرة في بساتين زراعية شمال غرب بعقوبة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مفرزة أمنية مشتركة عثرت على حطام طائرة مسيرة في بساتين منطقة العامرية بمحيط ناحية هبهب على بعد 20 كيلومتر شمال غرب بعقوبة".
وأضاف أنه "لا يمكن تحديد نوع أو صناعة الطائرة المسيرة في الوقت الحالي، حيث تم إرسال مفارز من الدفاع المدني والأدلة الجنائية إلى موقع سقوطها"، مشيراً الى أن "الحطام تم اكتشافه من قبل أحد المواطنين، ويجري الآن انتشاله ونقله إلى مركز أمني للتعرف على نوعية وصناعة الطائرة المسيرة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: شمال غرب
إقرأ أيضاً:
الإطار:تخاذل حكومتي بغداد وأربيل وراء التمدد العسكري التركي في شمال العراق
آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 1:27 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، أن أنقرة تعمل على خلق ما أسماه “المنطقة الرمادية” شمالي العراق، مشيرًا إلى وجود مخطط تركي للتمدد في أراضي الإقليم.وقال شاكر في حديث صحفي، إن “استشهاد ستة مدنيين جراء القصف التركي في إقليم كردستان، يوم الاثنين الماضي، يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وجريمة جديدة بحق المدنيين”، مؤكدًا أن “ضعف التفاعل من قبل بغداد وأربيل مع هذه الانتهاكات، هو ما دفع أنقرة إلى التمادي وسفك المزيد من الدماء”.وأضاف أن “ما يجري في شمال العراق خطير جدًا وله ارتدادات واسعة، في ظل وجود أطماع تركية واضحة”، لافتًا إلى أن “أنقرة تحاول فرض منطقة رمادية شمال العراق عبر القوة النارية وخلق واقع جديد، من خلال التوغل لأكثر من 100 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، وفرض سيطرتها على تلك المناطق”.وأشار شاكر إلى أن “ما يحدث هو عملية تمدد ممنهجة تأخذ أبعادًا متعددة، وستكون لها تبعات خطيرة على المدى القريب والمتوسط”، مبينًا أن “هذه التحركات تأتي نتيجة لأطماع تركية لا تخفيها العديد من القيادات في الإدارة التركية، ما يضع العراق أمام مشهد خطير قد لا يقف عند حد معين”.وأكد أن “التجربة السورية، حيث كانت تركيا المستفيد الأكبر، قد تدفع أنقرة إلى محاولة فرض أوراق جديدة في شمال العراق، من خلال الإقليم، وبالتالي لا يُستبعد حدوث تمدد آخر باستخدام القوة العسكرية، وما يجري حاليًا هو مؤشر واضح على نية تركيا تصعيد الموقف في شمال العراق”.وكان استشهد ستة أشخاصٍ مدنيين يوم الاثنين الماضي، في هجومين تركيين منفصلين، استهدف مناطق في محافظتَي دهوك والسليمانية بإقليم كردستان.واستشهد أربعة أشخاص بقصف لطائرةٍ مسيّرة، استهدف سيارةً في قضاء رانيا التابع لمحافظة السليمانية، كانت متجهةً من “كاني ماران” إلى إدارة “رابرين”.وفي محافظة دهوك، استشهد رجل وزوجته بقصف الطائرات الحربية التركية، استهدف منطقة “شهي” التابعة لبلدة “دينارته” في ناحية “آكري”.وقبل ذلك، قصفت تركيا أيضا ناحية باتوفا بقضاء زاخو، واستهدف منزل أحد المواطنين في قرية ديمكا، ما تسبب بوقوع أضرارٍ ماديةٍ داخل المنزل، دون تسجيل أي خسائرَ بشرية.