تعرف على موعد بداية الدراسة في رواق القرآن الكريم بالأزهر الشريف
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تنطلق الدراسة برواق القرآن الكريم للكبار (نظام الخمس) بالأزهر الشريف، يوم الثلاثاء المقبل، حيث يبلغ عدد الدارسين المقيدين نحو 1000 دارس برواق الكبار، و500 برواق الطفل.
وأعلن الجامع الأزهر في يونيو الماضي عن فتح باب التقدم لقبول دفعة جديدة ببرامج رواق القرآن الكريم للطفل والكبار، بنظام العام الواحد والعامين والخمسة أعوام.
وفي يوليو الماضي عقد الجامع الأزهر اختبارات تحديد المستوى للمتقدمين حيث تم تسكين الدارسين على المستويات المناسبة لمستوى الحفظ، وفيما يلي أسماء الدارسين ومواعيد الحلقات بنظام الخمس سنوات (وهي مقسمة إلى مجموعتين مجموعة السبت والثلاثاء على أن تكون بداية الدراسة الثلاثاء القادم، ومجموعة الاثنين والخميس على أن تكون بداية الدراسة الخميس القادم) على أن يتم نشر باقي الأسماء الخاصة برواق الطفل تباعا خلال هذا الأسبوع على الصفحة الرسمية للجامع الأزهر.
يأتي ذلك في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وعناية مؤسسة الأزهر بالقرآن الكريم تحفيظًا وتلاوة وإتقانًا، وبناء على اعتماد فضيلة وكيل الأزهر الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وتحت إشراف فضيلة الأستاذ الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، ومتابعة من الدكتور هاني عودة عواد، مدير عام الجامع الأزهر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القرآن الكريم الجامع الأزهر دفعة جديدة الثلاثاء بداية الدراسة الصفحة الرسمية قبول دفعة جديدة الثلاثاء القادم فتح باب التقدم
إقرأ أيضاً:
الأزهر الشريف يوجه رسالة عاجلة إلى العرب والمسلمين
دعا الأزهر الشريف العرب والمسلمين إلى دعم الموقف المصري والعربي في إعادة إعمار قطاع غزة المشروط ببقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
وطالب الأزهر بممارسة أقصى درجات الضغط لتنفيذ اتفاق وقف العدوان على غزة، وتحلي مسؤولي العالم بالحكمة في إصدار التصريحات التي تمس الأوطان.
وأكد الأزهر على أنه لا حق لأحد في إجبار الشعب الفلسطيني وإرغامه على قبول مقترحات غير قابلة للتطبيق، وعلى العالم كله احترام حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ووجه الأزهر في بيانه رسالة إلى قادة العرب والمسلمين، وشرفاء العالم وحكماءه، وحراس العدالة، وشعوب الأرض كافة، بأن يرفضوا مخططات التهجير التي تستهدف طمس القضية الفلسطينية ومحوها للأبد بإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم، والتخلي عن أرضهم التي عاشوا فيها لآلاف السنين، دون مراعاة لحرمة الوطن وأمومة الأرض، مؤكدًا أن تخلي المجتمع الدولي عن نصرة المظلومين والمقهورين، سيدفع العالم كله - من شرقه إلى غربه - إلى عدم الاستقرار، وسيتحول إلى غابة حقيقية يأكل فيها الأقوياء حقوق الضعفاء والمستضعفين.
ودعا الأزهر المؤسسات الدينية حول العالم، لتوجيه صوت الدين للدفاع عن المستضعفين في فلسطين، محذرًا من أن إقصاء هذا الصوت العالمي، وتعمد إسكاته؛ مسؤولية أمام الله -جل وعلا- وسيحاسبنا الله عليها، وأن رسالة الأديان الأولى هي نصرة الضعيف وحمايته؛ فكل الأديان ترفض طرد الفلسطينيين من أرضهم، وإجبارهم على تركها للآخرين، ونحن في عالم من المفترض أن تحكمه القوانين والأعراف الدولية، مشددًا على أن ما يحدث اليوم على أرض فلسطين سابقة تعيدنا إلى عصور ما قبل التاريخ!.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن