ترامب يقلي البطاطس ردا على هاريس
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
بعد تصعيد هجماته على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، أمس السبت، قال المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية دونالد ترامب إنه سيعمل في مطعم ماكدونالدز اليوم الأحد للسخرية من منافسته التي تثير باستمرار مسألة سنه المتقدم.
وصرّح ترامب لموقع "بريتبارت نيوز" بأنه سيعمل في مطعم ماكدونالدز في بنسلفانيا (شمال شرق) اليوم الأحد "فقط من أجل المتعة" للسخرية من هاريس.
وذكرت هاريس أنها عملت في أحد مطاعم ماكدونالدز عندما كانت صغيرة، لكن ترامب يقول إنه لا يصدقها، وذهب في خطاب ماراثوني له في بنسلفانيا السبت، إلى حد القول إن هاريس "لديها طاقة أقل من طاقة أرنب".
من جهتها، سخرت هاريس من ترامب في تجمع انتخابي حاشد أمس السبت في أتلانتا، واتهمته بـ"التهرّب من المناظرات وإلغاء المقابلات بسبب الإرهاق" وتقدمه في السن، علما أنه يكبرها بـ18 عاما ويتربع على عرش أكبر المرشحين سنا في تاريخ الانتخابات الرئاسية الأميركية.
هجمات لفظيةوإضافة لملف السن، واصل ترامب وهاريس، اللذان يحتد السباق بينهما في أكثر الولايات تنافسية، الهجمات اللفظية خلال الأيام الماضية، في حين يسعيان لكسب أصوات الناخبين المبكرين قبل 16 يوما فقط من الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وبعد مؤازرة من مغنية الراب المحلية ليزو في ديترويت ونجم موسيقى البوب آشر أمس السبت، ستحصل هاريس على دفعة معنوية أخرى من نجم الموسيقي ستيفي وندر عندما تزور كنيستين في جورجيا (جنوب شرق) احتفالا بعيد ميلادها الـ60 اليوم.
ويركز المرشحان على بنسلفانيا وميشيغان وعدد قليل من الولايات الأخرى التي من المرجح أن تحسم الانتخابات، ويتمتع فيها الحزبان بدعم قوي وحققا نتائج متقاربة في انتخابات سابقة.
وستحتاج هاريس إلى تحقيق نتائج جيدة في المدن ذات الغالبية السوداء في ديترويت وأتلانتا والضواحي المحيطة بهما لتكرار انتصارات الرئيس جو بايدن في عام 2020 في ميشيغان وجورجيا. كما يعتزم ترامب كذلك عقد تجمع جماهيري حاشد في لانكستر بولاية بنسلفانيا عصر اليوم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لتحقيق اختراق بمفاوضات غزة - اتصال مُرتقب اليوم بين ترامب ونتنياهو
كشف موقع "واللا" العبري، نقلًا عن مصدرين مطّلعين، الإثنين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيُجري اتصالًا هاتفيًا، اليوم، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، لبحث صفقة تبادل الأسرى، وملف المفاوضات مع إيران.
ووفق الموقع العبري، فإن رئيس الوزراء القطري يستعد لزيارة إلى الولايات المتحدة يوم غدٍ الثلاثاء، حيث سيلتقي بعدد من الشخصيات السياسية البارزة، من بينها وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وتأتي هذه التحركات في ظل اهتمام أمريكي متجدد بتحريك مفاوضات بشأن غزة ، وسط حديث عن "فرصة لتحقيق اختراق حقيقي" في الجمود القائم. وفق واللا
" حماس " تطلب من تركيا نقل صفقتها إلى ترمبومن جانبه، أفاد مصدران من حركة «حماس» بأنها تسعى إلى الترويج لمبادرتها الجديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأنها تريد دعماً من تركيا لنقل رؤيتها إلى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وتحدَّث المصدران بشكل منفصل إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، شريطة عدم ذكر اسميهما، عن أن قيادة الحركة تعتقد أن «الصفقة الشاملة» أو «الرزمة الواحدة» التي تطرحها «حماس»، يمكن للمسؤولين الأتراك نقلها إلى إدارة ترمب، في ظل «العلاقات الجيدة بينهما».
وينصُّ مقترح «حماس» على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين جميعاً، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، ووقف الحرب وانسحاب إسرائيل من مناطق القطاع كافة.
والتقى وفد من «حماس» برئاسة رئيس المجلس القيادي محمد درويش، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم الأحد، كما أجرى لقاءً مع رئيس جهاز المخابرات إبراهيم قالن؛ لبحث وقف الحرب من خلال رؤيتها، إلى جانب الوضع الفلسطيني الداخلي وقضايا أخرى.
اقرأ أيضا/ تحذير رسمي للإسرائيليين في الخارج بتجنّب إظهار هويّتهم غدا!
وشرح أحد المصدرَين أن «حماس» تبني موقفها بشأن الرغبة في الحصول على دعم تركي على «تصريحات أدلى بها المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن آدم بوهلر، الذي قال إنه يضمن وقف الحرب في حال سلمت (حماس) الرهائن جميعاً؛ إلا أن إسرائيل ترفض المبادرة، كما تؤكد تصريحات أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبعض وزراء حكومته».
وقال المصدر الثاني إن «اللقاءات في تركيا هدفها نقل رسالة للمسؤولين الأتراك بضرورة استغلال علاقاتهم الجيدة مع الإدارة الأميركية الحالية لنقل رؤية الحركة إلى واشنطن».
واتفق المصدران على أن «هناك وسائل عدة أخرى يتم حالياً استخدامها من أجل نقل الرسالة للمسؤولين في إدارة دونالد ترمب، ومن بينها الوسيط القطري، بهدف أن تقوم الولايات المتحدة بدور أكبر للضغط على إسرائيل لقبول هذا الطرح».
وتظهر إفادات مصدرَي «حماس» تعويلاً من الحركة على موقف أميركا في التوصُّل إلى اتفاق «قبل زيارة ترمب المرتقبة إلى المنطقة، التي يبدو أنه يريد لها أن تتم بينما تتوقف الحرب بغزة». واستشهد أحد المصدرَين برغبة ترمب في «التوصُّل إلى حلول، وحتى ولو كانت مبدئيةً مع إيران بشأن البرنامج النووي».
المصدر : وكالة سوا - الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين استشهاد فلسطيني اختناقا بالغاز المسيل للدموع شمال رام الله شهادات أسيرات الدامون.. ظروف اعتقالية غير إنسانية وغاية في الصعوبة ارتفاع عدد الشهداء الأسرى داخل سجون الاحتلال منذ بدء حرب "الإبادة" الأكثر قراءة آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بالقاهرة مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين شمال أريحا أكاديميون وجنود ودبلوماسيون يطالبون بوقف حرب غزة مصطفى يحذر من اتساع رقعة الجوع وتفشي الأمراض بغزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025