انطلاق النسخة الأولى من المسابقة الوطنية والدولية للصيد السياحي الرياضي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
انطلقت بشاطئ جرف الحمام بمدينة الداخلة، فعاليات النسخة الأولى من المسابقة الوطنية والدولية للصيد السياحي الرياضي، المنظمة من طرف جهة الداخلة وادي الذهب والتي تتواصل إلى غاية الثاني من نونبر المقبل.
وعزفت المسابقة الوطنية في يومها الأول، مشاركة 23 صيادا مثلوا مختلف المدن المغربية والجمعيات النشيطة في هذا القطاع.
وأعرب عثمان أعمار رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بجهة الداخلة وادي الذهب، عن عميق سعادته وهو يعطي انطلاقة هذه التظاهرة الرياضية والسياحية، مشيرا إلى أن تنظيم هذه النسخة من قبل جهة الداخلة وادي الذهب، جاء لتثمين رؤية الملك محمد السادس لمستقبل الأقاليم الجنوبية والمخططات الاستراتيجية الكبرى الموجهة لتنمية المنطقة، وهو ما تسير على خطاه الداخلة لتكون محورا ثقافيا ورياضيا على المستوى العالمي، مضيفا أن تنظيم هذا الحدث يأتي ضمن البرنامج التعاقدي لتنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة، التي يدخل ضمنه الترويج للسياحة الرياضية، حيث تواصل المنطقة تعزيز موقعها على خريطة الوجهات السياحية والرياضية العالمية.
وعرفت المسابقة الوطنية في مرحلتها الأولى منافسة قوية بين 23 مشاركا قدموا من مختلف أنحاء المملكة، بينهم 3 سيدات، أبرز كل مشارك خلال هذه المرحلة مهارته وخبرته في عملية الصيد بالقصبة، ليتم الإعلان عن الفائزين في هذه المسابقة خلال أمسية احتفالية، انطلقت بالنشيد الوطني المغربي، وبفقرة موسيقية من التراث الحساني الأصيل وسط تفاعل كبير من طرف الحضور.
وآلت نتيجة المسابقة المؤهلة للمرحلة النهائية، لفائدة المشاركة ماريا بن جلون في صنف السيدات برصيد 139 نقطة، وفتحي بوعجاج في صنف الرجال برصيد 359 نقطة.
جدير بالذكر أن هذه التظاهرة، نظمت بدعم من قبل المكتب الشريف للفوسفاط والشركة المغربية للصناعة السياحية وعدة مساهمين من مختلف القطاعات.هذا، وستتواصل فعاليات هذه التظاهرة بإجراء المرحلة الثانية من المسابقة الوطنية يوم 26 أكتوبر الجاري، على أن تختتم بمسابقة دولية ستعرف مشاركة 13 صيادا يمثلون مختلف دول العالم.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المسابقة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية تقيم ورشتها الأولى لفريق القوة الناعمة بعنوان “أثر القوة الناعمة في مكافحة التطرف العنيف”
شبكة انباء العراق ..
أقامت اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، بالتعاون مع وكالة التعاون الألماني(GIZ)، للمدة ٢٠-٢١ نيسان ٢٠٢٥، ورشتها الأولى لفريق القوة الناعمة، تحت عنوان “أثر القوة الناعمة في مكافحة التطرف العنيف”، وبحضور رئيس اللجنة الوطنية، السيد علي عبد الله البديري، وبمشاركة عدد من أعضاء اللجان الفرعية في الوزارات والمحافظات.
وتضمنت الورشة، تقديم أوراق بحثية للمواضيع المتعلقة بدور الفن، والرياضة، والإعلام، والآداب، والتعليم، والإرشاد النفسي، كقوة ناعمة لمكافحة التطرف العنيف وتعزيز التماسك المجتمعي، إضافة إلى فتح باب الحوار والنقاش لتوحيد الرؤى في تحديد مسار الفريق لتنفيذ المشاريع ذات الصلة، والخروج بجملة من التوصيات التي تسهم في بناء مجتمع عراقي آمن ينبذ التطرف والكراهية ويؤمن بالسلم والتعايش.
وبين البديري، خلال كلمة له، ان القوة الناعمة تُعد ضمن الملفات ذات الأولوية الوطنية لما لها من أثر كبير في الحد والوقاية من التطرف العنيف، مؤكداً على ضرورة إستثمار المؤسسات الحكومية ذات الصلة بإقرار ومتابعة تنفيذ المشاريع والمبادرات الخاصة بالفريق.
user