آمنة الضحاك: الإمارات أوفت بالتزاماتها المناخية المحلية والعالمية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
اختتمت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، زيارة ناجحة إلى جمهورية كوريا الجنوبية خلال الفترة من 16 إلى 19 أكتوبر الجاري، على رأس وفد من المسؤولين من دولة الإمارات.
أكدت هذه الزيارة التزام الإمارات الراسخ بحفز النمو الأخضر العالمي، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية لمعالجة التحديات البيئية المشتركة، وكان الهدف منها تعزيز التعاون القائم بين الدولتين، حيث شهدت الزيارة توقيع مذكرة تركز على التعاون في مجال البحوث الزراعية الذكية.
وكان من أبرز محاور الزيارة مشاركة آمنة الضحاك في الاجتماع الثالث عشر لجمعية المعهد العالمي للنمو الأخضر، والاجتماع السابع عشر لمجلس المعهد العالمي للنمو الأخضر.
الإمارات ملتزمة بالنمو الأخضر
وأكدت وزيرة التغير المناخي والبيئة، في كلمتها أمام الجمعية التزام الإمارات بالنمو الأخضر قائلة: «لطالما تبنت دولة الإمارات مسار النمو الأخضر لمعالجة التحديات الملحة التي تواجه العالم. ونؤمن بأن هذا النهج قد يفتح آفاقاً واسعة للتنمية الاقتصادية والبيئية».
كما سلّطت الضوء على إنجازات دولة الإمارات في الوفاء بالتزاماتها المناخية المحلية والعالمية، بما في ذلك دورها الرائد كأول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تلتزم بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وأوضحت: «أثمرت شراكتنا مع المعهد العالمي للنمو الأخضر، إطلاق مبادرات محورية مثل الاستراتيجية الوطنية للنمو الأخضر والأجندة الخضراء 2015-2030، والخطة الوطنية للتغير المناخي 2017-2050، وإطار عمل التمويل المستدام لدولة الإمارات 2021 – 2031».
كما تضمنت الزيارة، سلسلة من الاجتماعات الثنائية رفيعة المستوى التي تعزز التزام دولة الإمارات بالتعاون الدولي، وترسخ التعاون القائم بين الدولتين.
والتقت آمنة الضحاك العديد من الشخصيات المرموقة، بمن فيهم بان كي مون، رئيس المعهد العالمي للنمو الأخضر؛ حيث ناقشا استمرار دعم دولة الإمارات للنمو الأخضر والتنمية المستدامة، وتجديد الشراكة القوية مع التزام دولة الإمارات بتقديم 4 ملايين دولار للأعوام 2024-2025، إضافة إلى استكشاف طرق جديدة لتوسيع التعاون بين المعهد والوزارات والمؤسسات الرئيسية في الإمارات، بما في ذلك هيئة البيئة - أبوظبي.
كما التقت كيم وان-سيوب، وزير البيئة في جمهورية كوريا؛ وكانغ دو هيونغ، وزير الشؤون البحرية والثروة السمكية، حيث ناقشوا العديد من القضايا المتنوعة، بما فيها تعزيز التعاون الثنائي في القضايا البيئية، وسبل حماية البيئة البحرية، والشراكات الجديدة المحتملة.
كما التقت كوان جايهان، مدير إدارة التنمية الريفية في جمهورية كوريا الجنوبية، حيث ركزت النقاشات المثمرة على أهمية الأمن الغذائي والنظم الزراعية المستدامة، فضلاً عن الحلول التي توفرها الابتكارات والتكنولوجيا الزراعية الذكية، بما في ذلك الجهود المشتركة مثل مشروع زراعة الأرز الناجح في الذيد بالشارقة.
وإضافة إلى هذه الاجتماعات الرئيسية، أجرت العديد من الحوارات المثمرة مع عدد من كبار الممثلين الحكوميين من فيجي وزامبيا، ركزت خلالها على التحديات المشتركة وعلاقات التعاون المحتملة في مجالات متنوعة مثل التكيف مع المناخ، والزراعة المستدامة، والطاقة المتجددة.
وتضمنت زيارة آمنة الضحاك العديد من الجولات الميدانية التي شكلت فرصة استثنائية للاطلاع على إنجازات كوريا الجنوبية في مجال الممارسات المستدامة.
كما زارت شركة نونغشيم، الشركة الرائدة في مجال الأغذية في كوريا، حيث اطلعت على تقنياتهم المتطورة في الزراعة الذكية وابتكاراتهم في تقنيات زراعة المحاصيل، وناقشا كيفية إسهام المزارع العمودية والأبحاث في تعزيز الزراعة المستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات كوريا الجنوبية دولة الإمارات آمنة الضحاک العدید من بما فی
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو إلى تعزيز التعددية والتنمية الشاملة في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب رئيس الوزراء الصيني ، دينغ شيوشيانغ ، في خطابه خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، أهمية الحفاظ على التعددية وتعزيز التنمية المفتوحة والشاملة.
وأشار شيوشيانغ خلال كلمته التي ألقاها بمدينة دافوس، إلى أن العالم يمر بتحولات غير مسبوقة، معتبراً أن تعزيز التضامن والتعاون هو السبيل لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.
كما استعرض شيوشيانغ محاور أساسية تتعلق بالعولمة الاقتصادية، مشدداً على أن العولمة ليست لعبة "محصلتها صفر"، بل عملية تحقق المكاسب لجميع الأطراف.
ودعا إلى تعزيز التعددية الحقيقية باعتبارها الطريق الأمثل لحل القضايا العالمية، مطالباً بدعم النظام التجاري المتعدد الأطراف بقيادة منظمة التجارة العالمية.
وأشار شيوشيانغ إلى التحديات الاقتصادية العالمية مثل الحروب التجارية والمناخية، مؤكدًا أهمية العمل الجماعي للتصدي لهذه التحديات عبر مبادرات مثل التنمية المستدامة والتحول الأخضر.
ولفت شيوشيانغ إلى التقدم الملحوظ الذي أحرزته الصين في التنمية الاقتصادية عالية الجودة والتحول الأخضر، حيث تعهدت الصين بالوصول إلى الحياد الكربوني قبل 2060 مع تعزيز الابتكار التكنولوجي في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة.
كما أوضح شيوشيانغ أن الإصلاح والانفتاح هما حجر الأساس لنمو الصين المستدام، لافتاً إلى تقديم أكثر من 300 إجراء إصلاحي لتحفيز الاقتصاد بحلول عام 2029.
ودعا إلى تعاون دولي واسع في المجالات التكنولوجية والاقتصادية لتحقيق التنمية المشتركة التي تعود بالنفع على البشرية جمعاء.
واختتم نائب رئيس الوزراء الصيني كلمته بالتأكيد على أن الصين ستواصل لعب دور محوري في تعزيز الاستقرار العالمي وتطوير الاقتصاد الأخضر والتكنولوجي، بما يعزز بناء مستقبل مشترك للبشرية.