«الأعلى للطاقة في دبي» يطلق لجنة الاقتصاد الدائري
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أطلق المجلس الأعلى للطاقة في دبي لجنة المجلس الأعلى للطاقة للاقتصاد الدائري، لتكون منصة تجمع مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص التي تدعم الاقتصاد الدائري، وللعمل على تطوير مبادرات قابلة للتنفيذ بهدف توسيع نطاق التطبيقات الحالية والتعريف بأفضل الممارسات العالمية في مجال الاقتصاد الدائري.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي: «انسجاماً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة أطلقنا لجنة الاقتصاد الدائري بهدف تشجيع الاستثمار في الاقتصاد الدائري وتقديم مقترحات قابلة للتنفيذ تدعم توسيع نطاق التطبيقات الحالية وإدخال أفضل الممارسات العالمية في دعم الاقتصاد الدائري بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي بموازاة حماية البيئة وضمان استدامة الموارد الطبيعية».
وأضاف معالي الطاير: «نهدف إلى تطوير وإطلاق آليات ومبادرات مبتكرة بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين لتعزيز تبني نموذج الاقتصاد الدائري في مختلف القطاعات وضمان تطبيقها وفق منهجيات تربط جميع الأطراف الفاعلة، وتسريع الاقتصاد الدائري عبر تعزيز كفاءة استهلاك الموارد الطبيعية وتشجيع الممارسات المستدامة من خلال إعادة استخدام الموارد وتقليل الهدر والحد من الانبعاثات للمساهمة في الحد من تغير المناخ وبناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة».
وترأس أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة، رئيس لجنة الاقتصاد الدائري، اجتماعاً للجنة بحضور أعضاء اللجنة من الجهات الحكومية والخاصة، بما في ذلك هيئة كهرباء ومياه دبي، بلدية دبي، هيئة الطرق والمواصلات، دائرة الاقتصاد والسياحة، دوبال القابضة، مجمع دبي للعلوم، شركة إعمار العقارية، ومجموعة أس أي أي القابضة (SEE).
وأكد أحمد بطي المحيربي أهمية الشراكات عبر القطاعات، قائلاً: «تعد لجنة الاقتصاد الدائري منصة حيوية للجهات العامة والخاصة لتبادل المعرفة، وتنسيق الجهود، وخلق حلول مستدامة تعود بالنفع على الجميع. وتركيزنا هو تنفيذ مبادرات ليس فقط لتعزيز الاستدامة فحسب، بل تسهم أيضاً في نمو دبي الاقتصادي وقدرتها التنافسية العالمية».
ناقش أعضاء اللجنة المبادرات الحالية والقائمة، كما استعرضوا التقدم المحرز، وتم التأكيد على إيجاد فرص التعاون لتحقيق أهداف الاستدامة والاقتصاد الدائري في الإمارة.
وكجزء من المناقشات، أعلن المجلس الأعلى للطاقة عن إطلاق مختبر استراتيجيات الاقتصاد الدائري الجديد، الذي يهدف إلى رفع الوعي بمبادئ الاقتصاد الدائري في المؤسسات الحكومية وعلى مستوى إمارة دبي بأكملها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للطاقة المجلس الأعلى للطاقة
إقرأ أيضاً:
رام الله.. “التعليم العالي” تعتزم تطبيق مبادرة أردنية لدعم طلبة غزة المُتوقع تخرّجهم
#سواليف
قالت #وزارة_التربية والتعليم العالي في #رام_الله، إنها “بصدد مُناقشة آليات تطبيق مُبادرة جديدة لدعم #طلبة #التعليم_العالي في #غزة المُتوقع تخرجهم خلال الفترة المُقبلة، وذلك بدعم من المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا في #الأردن”.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس، إن “هذه الخطوة ستسهم في تعزيز الفرص التعليمية، وتقديم حلول عملية للتحدّيات التي يُواجهها طلبة غزة”.
وتشمل المبادرة إطارا مُنظما للعمل والتعاون المُشترك بين الجهات المعنية في الأردن وفلسطين، بما في ذلك وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية، والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، ومنصة الحسن للتعلّم الأردنية، والجامعات والكليات في غزة، والجامعات الأردنية.
مقالات ذات صلة أسوشيتد برس: إسرائيل قد تسعى لاقتطاع 60 كيلومترا مربعا من غزة 2025/01/17وتهدف المبادرة إلى تقديم الدعم الأكاديمي للطلبة المتوقع تخرجهم في جامعات غزة، لتعزيز الأمل لديهم وتسهيل مسيرتهم وتعزيز فرصهم التعليمية، وتقديم حلول عملية للتحدّيات التي يواجهونها في ظل الظروف الراهنة، لما فيه مصلحة الطلبة الجامعيين في غزة، وتعزيز صمودهم من خلال التعليم.
وفالت الوزارة إنها “ستعمل وبالتعاون والتنسيق مع جامعات غزة على إعداد قوائم تفصيلية للطلبة المُتوقع تخرجهم والمواد الدراسية التي يحتاجونها، والتي تكون مُتوفرة في قوائم الجامعات الأردنية المُرسلة من المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، واعتماد نتائج الطلبة المُرسلة من المجلس الأعلى للعلوم، وإرسالها إلى الجامعات ذات العلاقة في غزة”.
وستُعَمِّم وزارة التعليم العالي الأردنية المبادرة على الجامعات الأردنية وتحثها على المشاركة الفعّالة، فيما سيقوم المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا بالتنسيق بين فلسطين والأردن للحصول على قوائم المواد الرقمية الجاهزة للتعلّم الذاتي عبر الإنترنت.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 468 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 157 ألفا و 200 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.