برلمانية: المجلس الوطني للتعليم يحقق التقدم ويرفع مستوى المنظومة ويطور المناهج
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قالت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، إن مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، يمثل خطوة مهمة نحو تطوير منظومة التعليم في مصر، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
وأوضحت موسى، خلال كلمتها بالجلسة العامة للنواب، اليوم الأحد، أن هذا المشروع يعكس اهتمام القيادة السياسية بتعزيز جودة التعليم ودعم البحث العلمي، باعتبارهما أساساً لتحقيق التقدم والتنمية.
وتابعت عضو مجلس النواب بأن مشروع القانون هدفه إنشاء كيان وطني يتولى مهمة وضع السياسات العامة للتعليم والبحث والابتكار؛ بما يُسهم في رفع مستوى العملية التعليمية في جميع المراحل، وتطوير المناهج بما يتوافق مع أفضل المعايير الدولية.
وأكدت موسى أن هذا المجلس سيعمل على تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية والقطاع الخاص؛ مما يُسهم في تطوير مخرجات التعليم وربطها باحتياجات سوق العمل المحلية والدولية.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن مشروع القانون يأتي في إطار جهود الدولة لتحسين جودة التعليم في مصر؛ بهدف تأهيل الشباب لمواكبة متطلبات العصر وتعزيز قدراتهم على الابتكار والإبداع.
وأضافت النائبة أن المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار سيعمل على وضع رؤية شاملة للنهوض بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي؛ بما يضمن تزويد الطلاب بالمهارات والمعارف اللازمة لدخول سوق العمل والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.
وتابعت عضو مجلس النواب بأن هذا المشروع يمثل فرصة حقيقية لتعزيز دور مصر في مجال التعليم والبحث العلمي، ويضعها على الطريق الصحيح نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأعربت النائبة رحاب موسى عن ثقتها بأن إنشاء هذا المجلس سيُسهم في تعزيز الاستثمار في البحث العلمي والتكنولوجيا؛ مما ينعكس إيجابيًّا على الاقتصاد الوطني ويُسهم في تحقيق تقدم مستدام.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي رحاب موسى مجلس النواب المجلس الوطني للتعليم عضو مجلس النواب سهم فی
إقرأ أيضاً:
أمام مجلس النواب.. برلمانية تطالب بخطة للنهوض بالصناعات.. ونائب يناشد بإجراء تحليل سموم لـ قائدي السيارات
برلمانية تتقدم بطلب إحاطة بشأن خطة "تنمية المشروعات" للنهوض بالصناعات
تحرك برلماني لتدشين أول بنك دم تجميعي بمدينة القصير في البحر الأحمر
بيان عاجل وطلب إحاطة لانجاز مشروع ازدواج الطريق الزراعى أسيوط - ديروط
تقدم عدد من النواب خلال الساعات القليلة الماضية بمجموعة من طلبات الإحاطة بشأن عدد من المشاكل ، بهدف التوصل إلى حلول لها.
في البداية تقدمت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب بطلب إحاطة للجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب بشأن استيضاح خطة القائمين علي جهاز تنمية المشروعات المتوسطة و الصغيرة ومتناهية الصغر مع الدولة للنهوض بالصناعات في الجمهورية الجديدة.
وأكدت متى في بيان صحفي لها على ضرورة أن توضح لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب الرؤى المستقبلية لدعم المشروعات، مع العلم بتخصيص أكثر من مليار جنيه من موازنة الدولة لدعم المشروعات الصغيرة.
وأشارت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب إلى ضرورة أن يكون جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر داعم لأفكار الشباب في جميع المجالات مثل الفنون والأشغال التراثية وصناعة الأخشاب والحياكة والتريكو والمجسمات والصور والرسم الخاصة بالهدايا التذكارية والسياحية والموسمية والرسم علي الجلود والمشغولات الجلدية مثل الشنط والأحزمة وخلافه ، مؤكدة أنها كلها مشروعات كثيرة مكملة للمشروعات الكبيرة وستكون إضافة للمدن الصناعية الجديدة.
وطالبت بألا تقتصر المشروعات الصغيرة على عربات الشاي والمأكولات التي انتشرت بشكل كبير ، بالإضافة إلى أماكن الفود كورت في كل المحافظات، الأمر الذي أصبح مكرر بدون أفكار ولا استيعاب لمشروعات أخرى، داعية لمناقشة طلب الإحاطة باللجنة المختصة بمجلس النواب لمعرفة الخطة الاستراتيجية لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لاستخدام الأفكار وتوزيع الموازنة عليها في ظل الجمهورية الجديدة.
وقدمت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عدة طلبات إحاطة واسئلة ومقترحات برغبة للحكومة، مطالبة بتدشين أول بنك دم تجميعي بمدينة القصير في البحر الأحمر، في إطار جهود تحسين الخدمات الصحية بمحافظة البحر الأحمر.
وبذلت النائبة إيلاريا حارص جهودا حثيثة للتغلب على هذه الأزمة، حيث تمكنت من تقديم الدعم اللازم لتأسيس هذا المشروع الطبي الحيوي، مؤكدة أن إنشاء بنك الدم التجميعي يهدف إلى تعزيز قدرة مستشفى القصير على إجراء العمليات الجراحية محليا، مما يساهم في توفير الوقت والجهد على المرضى، خاصة في الحالات الطارئة التي تتطلب نقل دم سريع.
وأكدت حارص إلى أن هذا الإنجاز يأتي في إطار حرص الدولة على الارتقاء بالخدمات الصحية في المناطق النائية، خاصة مدينة القصير التي كانت تعاني مسبقا من غياب بنك دم تجميعي، الأمر الذي كان يضطر المرضى إلى الانتقال إلى مستشفى الغردقة العام لإجراء العمليات الجراحية، ما يشكل عبئا على المرضى وأسرهم.
وأوضحت حارص أن المشروع يعكس رؤية الدولة في تحسين جودة الخدمات الصحية بالمناطق البعيدة، مؤكدة أن هذا البنك الجديد سيكون رافدا حيويا للمنظومة الصحية، مشيرة إلى أن القصير من المناطق الحيوية التي تستحق دعما خاصا بالنظر إلى موقعها الاستراتيجي واحتياجات سكانها.
وأشارت حارص إلى أن المشروع تم بالتنسيق مع الجهات المعنية، مشيرة إلى أن إنشاء بنك الدم يأتي في إطار رؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى تحقيق العدالة في توزيع الخدمات الصحية، معربة عن تقديرها للجهات التنفيذية التي تعاونت في إتمام المشروع، مشيرة إلى أن المشروع يحقق نقلة نوعية في الخدمات الطبية، حيث سيخفف البنك الجديد العبء عن المواطنين، ويضمن توفير الدعم السريع للحالات الحرجة، في خطوة تجسد رؤية الدولة لبناء الجمهورية الجديدة، القائمة على تحقيق العدالة في الخدمات الصحية بمختلف المناطق والمحافظات.
وتعهدت حارص بمواصلة السعي وتكثيف مجهوداتها للعمل على تحسين الخدمات الصحية في جميع مدن البحر الأحمر ليمثل أولوية قصوى، وأنها ستواصل العمل على استقطاب مزيد من الدعم للمستشفيات والمرافق الطبية بالمدن المختلفة.
ولاقى هذا المشروع ترحيبا واسعا من أهالي القصير، الذين أعربوا عن سعادتهم بتوفير بنك دم تجميعي يخدم احتياجاتهم الطبية العاجلة، معتبرين أن هذه الخطوة ستساهم في تقليل حالات الإحالة إلى مستشفى الغردقة، ما يعزز كفاءة الرعاية الصحية المحلية.
وتقدم النائب إبراهيم نظير ببيان عاجل وطلب إحاطة إلى المستشار رئيس مجلس النواب، لتوجيهها إلى وزير النقل والمواصلات ووزيرة التنمية المحلية بشأن ضرورة إنجاز مشروع ازدواج الطريق الزراعى أسيوط - ديروط وسرعة تنفيذه، بسبب كثرة الحوادث اليومية والتى وقع آخرها ظهر يوم الثلاثاء الموافق ١٧ / ١٢ / ٢٠٢٤ والتى ترتب عليها وفاة ١٤ مواطنا نتيجة لإهمال قائدى السيارات مع عدم وجود صيانة بصفة دورية للطريق.
وأضاف النائب أنه تقدم بالعديد من الأدوات البرلمانية منذ عام ٢٠١٦ ،يأتي ذلك إستنادا إلى أحكام المادة رقم ١٣٤ من الدستور وعملا بحكم المادتين أرقام ٢١٢ ، ٢١٥ من اللائحة الداخلية لمجلس النواب.
وتابع:بناء على وقوع العديد من الحوادث المروعة على هذا الطريق الرئيسى بصورة يومية والتى يترتب عليها وفاة العديد من المواطنين بمعدل ٣ : ٤ حالات وفاة يوميا وحدوث آلاف الإصابات لآخرين، لاسيما وأنه قد تمت معاينة الطريق من قبل المسئولين بالمحافظة وهيئة الطرق والكباري وتم إدراجه بالمرحلة الثانية لمبادرة حياة كريمة، ليتم تنفيذه على خمسة مراحل بداية من موقع الشرطة العسكرية بمدخل مدينة أسيوط وحتى مركز ديروط، ولكن وتيرة تنفيذ المشروع بطيئة للغاية.
والجدير بالذكر أيضا أنه تم من قبل تقديم ملف كامل للمسئولين يحتوى على مقايسة معتمدة من هيئة الطرق والكبارى ، بالإضافة إلى مستندات رسمية صادرة من وزارة الصحة بعدد الوفيات والاصابات التى حدثت منذ عام ٢٠١٧ وكذلك جدول مفصل بأعداد المفقودين والمصابين من أبناء محافظة اسيوط، وقد أفادت وزارة النقل من قبل أيضا بوجود إمكانية لتوسعة الطريق لمسافة ( 1,5 ) متر من ناحية الغرب و الشرق و عمل جزيرة فى المنتصف، وصدرت توصيات لجنة الإقتراحات والشكاوى بضرورة تنفيذ المشروع، و كذلك وزاره التخطيط بسرعة تدبير الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذ المشروع.
وطالب النائب بضرورة التنسيق بين جميع الجهات التنفيذية، بزيادة إجراءات فحص قائدى السيارات بإجراء تحليل السموم لهم قبل التحرك من المواقف، وكذلك على الطريق، من أجل تجنب وقوع العديد من الحوادث المروعة وحفاظا على أرواح المواطنين.
وطلب النائب بمناقشة البيان العاجل بالجلسة القادمة ومناقشة طلب الإحاطة فى أقرب جلسة بلجنة النقل والمواصلات.