وزير الصحة: ChatGPT قالنا إن فيه تحسن لمستوى المعيشة وجودة الحياة بمصر
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
القاهرة - مصراوي:
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إنه تم إجراء محادثة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعرفة رأي المجتمع الدولي فيما يخص المشروعات القومية المنفذة في مصر، وكذلك انعكاساتها على التنمية البشرية.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية من النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، (PHDC'24)، التي تقام تحت رعاية الرئيس السيسي، خلال الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر 2024 تحت شعار "التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام".
وقال وزير الصحة: "حاولنا نشوف محركات البحث العالمية باستخدام الذكاء الاصطناعي أو روبوت المحادثة ونشوف رأي المجتمع الدولي على المشروعات اللي تمت خلال 10 سنوات، حول التنمية البشرية في مصر، وسألنا سؤالين، إزاي يكون فيه تأثير مباشر للمشروعات على التنمية البشرية؟ وما التحاليل الدولية على هذا الموضوع لنطمئن على وجود بُعد دولي لما تم في مصر خلال الـ10 سنوات".
وأكمل وزير الصحة: "كان الرد من خلال شات جي بي تي أن هناك تحسنا لمستوى المعيشة وجودة الحياة، وهناك توفير فرص عمل وزيادة في الدخل، وتحفيز في النمو الاقتصادي، وتعزيز للتعليم والتدريب المهني، وتحسين جودة الرعاية الصحية والتعليم".
وتابع: "هذا رأي المؤسسات الدولية من خلال محركات البحث فيما هو تم في مصر خلال العشر سنوات الماضية.. وما فعلته مصر من تبني لمشروعات ضخمة في كل المجالات كان محل تقدير من المؤسسات الدولية بشكل كبير وكان له تأثير مباشر على التنمية البشرية".
وأوضح "عبدالغفار" أن السؤال الثاني تعلق بمصدر هذه المعلومات، فكان مصدر البحث الرئيسي هي المؤسسات الدولية، مثل البنك الدولي، اليونيسف، واليونسكو، وصندوق النقد الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأكد أن ما تم خلال الـ10 سنوات، كان له بعد رئيسي ومباشر في التنمية البشرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة التنمیة البشریة فی مصر
إقرأ أيضاً:
الشارع الكردي .. صراعات الأحزاب لا تعبأ لأزمات المعيشة
10 مارس، 2025
بغداد/المسلة: رغم مرور أشهر على الانتخابات، لا تزال القوى السياسية في إقليم كردستان العراق عاجزة عن التوصل إلى اتفاق نهائي لتشكيل الحكومة الجديدة، وسط خلافات عميقة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة بافل طالباني.
الخلاف الأساسي يدور حول صياغة مسودة البرنامج الحكومي وآلية توزيع المناصب التنفيذية، إذ لم يحقق أي من الحزبين الكبيرين الأغلبية البرلمانية التي تتيح له تشكيل الحكومة منفردًا. معادلة “النصف زائداً واحداً”، التي تحتاج إلى 51 مقعدًا من أصل 100، جعلت التوافق بين الحزبين أمرًا حتميًا، لكنه لا يزال بعيد المنال بسبب تضارب المصالح.
يرى المراقبون أن الأزمة لا تتعلق فقط بتقاسم السلطة، بل بغياب الثقة بين الطرفين، وهو ما ظهر جليًا في المفاوضات الأخيرة، حيث يصر الاتحاد الوطني على الاحتفاظ بإحدى الرئاسات الثلاث (رئاسة الإقليم، أو رئاسة الوزراء)، وهو مطلب يرفضه الحزب الديمقراطي الذي يسعى للاستحواذ على هذه المناصب مقابل منح الاتحاد الوطني مناصب وزارية أخرى.
الجمود السياسي في الإقليم يأتي في وقت يعاني فيه المواطنون من أزمات متفاقمة، أبرزها تأخر الرواتب وارتفاع معدلات الفقر. تشير تقارير رسمية إلى أن آلاف الشباب يهاجرون سنويًا بحثًا عن فرص أفضل، في ظل انسداد الأفق السياسي والاقتصادي.
في هذا السياق، يرى المحللون أن الخلافات بين الأحزاب الكردية لم تعد محصورة في حسابات سياسية داخلية، بل أصبحت تهدد الاستقرار الإداري والاقتصادي للإقليم. ومع استمرار التنازع على المناصب، يتزايد استياء الشارع الكردي، الذي بات يرى في الديمقراطية تجربة لم تحقق الاستقرار، بل حولت الإقليم إلى ساحة صراعات مستمرة.
وفي ظل تعثر المفاوضات، تبقى السيناريوهات مفتوحة. بعض الأصوات داخل الإقليم تدعو إلى تشكيل حكومة توافقية تضمن تمثيلًا عادلًا للجميع، فيما يطرح آخرون خيار العودة إلى صناديق الاقتراع كحل أخير، رغم أن ذلك قد يزيد من تعقيد المشهد السياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts