بين متطلبات الزوج وشؤون الأولاد.. سيدات يعانين وأزواج فقدوا الاهتمام
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
علاقات الزوجية في مهب الريح
بين متطلبات الزوج وشؤون الأولاد.. سيدات يعانين وأزواج فقدوا الاهتمام
هي متغيرا كثيرة طرأت على المجتمع، فأثرت بشكل مباشر على الأسرة ومقوماتها الأساسية. وبشكل أخص علت العلاقة بين الزوج والزوجة، التي صارت المرأة فيها تارة متهمة. وتارة أخرى ضحية، فالمرأة التي تعددت أدوارها، هي الزوجة، والأم، هي الموظفة.
وبمرور الوقت وبمجيء الأطفال إلى عالم الحياة الزوجية يتحول نمط الحياة بين الزوجين إلى حياة روتينية. ينشغل فيها الرجل بتوفير لقمة العيش، وتتمحور الزوجة حول طلبات الأبناء وتوفير الرعاية لهم. ويومًا بعد الآخر تنصهر الأم في عالم أطفالها متناسيةً دورها. الأساسي وهو أنها زوجة قبل أن تصبح أمًّا، ثم إنها ما زالت زوجة بجانب كونها أمًّا.
الزوج في خانة الإهمالفي بادئ الحياة الزوجية قد يقدر الزوج ما تقدمه المرأة من رعاية للأبناء ولو على حساب احتياجاته كرجل. ولكن بمرور السنوات يتسلل الملل والفتور إلى نفسه. بعد أن تكون الزوجة قد تعودت على نمط الحياة الذي انزلقت إليه ويبدأ الانفصال النفسي بينهما.
وقد لا تشعر “هذه الزوجة الأم” بفادحة ما آلت إليه حياتها إلا بعد أن يصل الأبناء إلى سن الشباب. وهنا تشعر بالفراغ والوحدة النفسية، وتبحث عن رفيق الحياة فلا تجد منه إلا الصمت أو الانصراف.
انتبهي أيتها الزوجةفقد شاءت إرادة الله أن تكون المرأة هي السكن للرجل، إليها تهفو نفسه ويرتاح قلبه، ولا يتحقق الدفء الأسرى إلا بالزوجة الأم. فهي نبع الحنان الذي ينهل منه جميع أفراد الأسرة صغارًا كانوا أم كبارًا، ومن هنا. وجب تنبيه الأم إلى ضرورة الحفاظ على توازن الأدوار داخل الأسرة. وأن لا تطغى واجبات الأمومة على حقوق الزوج، وكذلك لا يطغى السعي من الرجل لتوفير لقمة العيش لأسرته على دوره كزوج وأب. وأن يعمل كلا الزوجين على بناء حياة مشتركة بينهما، يراعى فيها كل طرف احتياجات الآخر النفسية بجانب الوظائف. اليومية والمتطلبات المادية، وعلى المرأة أن تستخدم ذكائها وعطفها في ممارسة فن التفاهم الأسرى في بيتها. حتى ينعم كل أفراد الأسرة بالسعادة وراحة البال.
سيدتي: إن الحفاظ على الحياة الزوجية في إطار من المودة والرحمة والاحترام بين الزوجين. هو الميزان الحقيقي لاستقرار الأسرة وصلاح الأبناء، وإن أي خلل في هذه العلاقة الزوجية. سيكون له أثره السيئ على الأبناء نفسيًّا وتربويًّا مهما توفر لهم من سبل الرعاية المادية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحیاة الزوجیة
إقرأ أيضاً:
«الأميرة.. ضل حيطة» دراما اجتماعية عن العلاقة الزوجية.. المسلسل يتطرق إلى معاناة المرأة بعد الطلاق في 15 حلقة
من خلال تغيير الدماء فى أعمالها الفنية، بالتعاون مع المؤلف محمد سيد بشير، وبرؤية شاملة وواعية للمخرجة شيرين عادل، التى اعتادت خلال أعمالها الفنية أن تكون نصيرة للمرأة وقضاياها.
يتطرق «الأميرة» إلى قضايا المرأة خاصة بعد الطلاق وكيفية الحصول على حقها، فى حال اكتشاف أن اختيارها كان خاطئاً من البداية، ولم يكن لها حظ فى زواجها رغم أن الزيجة من البداية كانت عن حب، ويشير العمل إلى الظلم والقمع اللذين تتعرض لهما المرأة من الرجل الذى يجبر زوجته على أن تترك العمل ويسلب حقوقها الشرعية والقانونية بطرق مختلفة، وكيف تتحول المرأة من فتاة طموحة ناجحة يتمنى الجميع الوصول لجزء بسيط من نجاحها إلى إنسانة مُدمرة تجلس بالمنزل رغماً عنها، ويتطرق المسلسل أيضاً إلى قضية حضانة الطفل وكيفية استرداد حقوق المرأة بعد كل ما فعله الزوج بها.