الفردوس: أحس بمسؤولية أكبر بعد تعييني سفيراً
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
عين جلالة الملك محمد السادس، الجمعة ، وزير الشباب والرياضة الأسبق عثمان الفردوس، سفيرا لدى جمهورية الكوت ديفوار.
الفردوس، وفي اول تعليق على تعيينه سفيرا لجلالة الملك في ساحل العاج ، قال : “بكل تواضع وإحساس عميق بالمسؤولية، يشرفني أن أعلن تعييني سفيرا للمملكة المغربية لدى جمهورية كوت ديفوار.
و أضاف في منشور على حسابه الرسمي بموقع “لينكيدين” : “أود هنا أن أعرب عن امتناني لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذه الثقة. إن العلاقة بين بلدينا هي أكثر بكثير من مجرد تعاون دبلوماسي لأنها شراكة نشطة تتميز بمشاريع ملموسة على نطاق واسع. يساهم كل تبادل وكل تعاون في بناء مستقبل مشترك وديناميكية آمل تعميقها من خلال الاستماع إلى الاحتياجات المحلية ومبادرات الفاعلين الميدانيين المغاربة والإيفواريين”.
الفردوس ، عينه الملك محمد السادس، بتاريخ 5 أبريل 2017، كاتبا للدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي مكلف بالاستثمار وتم إعفاءه في 2018، وتم تعيينه من جديد في 7 أبريل 2020 وزيراً للثقافة والشباب والرياضة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يدعو إلى القطع مع الأنماط التقليدية للتدبير بالجهات على خلفية تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد
قال الملك محمد السادس، إن على جهات المملكة، تبني مقاربة أكثر مرونة وتفاعلية في التخطيط الجهوي، مؤكدا أنه بدل تمسكها ببرامج عمل تفتقر للمرونة، ينبغي عليها أن تبادر إلى تعزيز قدراتها على الاستباق والتكيف والتعلم المستمر.
وشدد الملك في رسالة وجهها إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة، على « ضرورة تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد، من خلال تطوير فلسفة الرقابة والمحاسبة، إعمالا للمبدأ الدستوري القائم على ربط المسؤولية بالمحاسبة ».
مؤكدا أنه بات ب »مقدور الجهات كسب رهان التنمية والقطع مع الأنماط التقليدية للتدبير، من خلال إقرار واعتماد آليات الحكامة والديمقراطية والمشروعية والفعالية ».
واعتبر الملك محمد السادس، أن « الجهات المغربية قادرة على بناء مجالات ترابية أكثر قدرة على مواجهة التغيرات والصمود في وجه الأزمات، وعلى مجابهة التحديات الراهنة والمستقبلية، إذا ما قامت بإدماج استراتيجية تدبير المخاطر على نحو كامل ضمن برامجها التنموية. فذلك رهان أساسي من أجل ضمان تنمية مستدامة وشاملة لمجموع ربوع المملكة ».
ففي سياق العولمة واشتداد المنافسة، بات من المسلم به حسب الملك، » أن جاذبية أي مجال ترابي تلعب دورا أساسيا في تحفيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص الشغل، وتحسين ظروف عيش المواطنين ».
ومن هذا المنطلق، أصبح من اللازم يضيف الملك في رسالته، » أن تغتنم جهات المملكة الفرص المتاحة وتعمل على تثمين مؤهلاتها الخاصة ».
وهذا رهان يتوقف ربحه يشدد الملك محمد السادس، « على توفر استراتيجية إرادية تستهدف تعزيز الجاذبية على عدة أصعدة، من خلال توفير بيئة مواتية للمقاولات، إلى جانب بنيات تحتية حديثة، ويد عاملة مؤهلة وتحفيزات ملائمة، وعبر تثمين ما تزخر به مختلف جهات المملكة من ثروات طبيعية وموروث ثقافي وتاريخي ».